الوضوء هو استخدام الماء في غسل اعضاء الوضوء الأربعه وهمت اليدين والرأس والوجه والرجلين ، فكثير من الناس يخطئون في الوضوء ، لذلك من خلال هذا المقال سوف نتعرف علي أخطاء شائعة في الوضوء.
أخطاء شائعة في الوضوء
- من الاخطاء الشائعه هي اتعقاد البعض انه لابد من غسل الفرج قبل كل وضوء .
- قال الإمام البخاري رحمه الله في أول كتاب الوضوء :” و كره أهل العلم الإسراف فيه و ان يجاوزوا فعل النبي صلى الله عليه و سلم و الصواب : كان صلى الله عليه و سلم يتوضأ بالمد.” رواه البخاري ، لذلك يجب عدم الاصراف في ماء الوضوء .
- قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله :” مسح أسفل الخف أو الجورب عند المسح على الخفين خطأ و جهل لأن النبي صلى الله عليه و سلم مسح على أعلى الخف كما روى احمد و أبو داود و الترمذي عن المغيرة بن شعبة قال :” رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يمسح على ظهور الخفين.” ، لذلك يعتبر مسح أسفل الجورب او الخف عند المسح علي الخفين يعتبر امر خاطئ .
- استقبال القبلة عند العائط او البول : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة و لا يوليها ظهره و لكن شرقوا أو غربوا. رواه الشيخان.
- يعتقد البعض انه لا يتم الوضوء الا اذا قام الانسان بغسل الأعضاء ثلاثه مرات وقد ثبت عن النبي أنه توضأ مرة مرة، ومرتين مرتين كما جاء في صحيح البخاري.
- إدخال اليدين في إناء الوضوء قبل غسلها فقال في الحديث الشريف ” إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا، وإن أحدكم لا يدري أين باتت يده ” [رواه البخاري ومسلم] .
- غسل اليدين من أسفل الكف إلي أخر المرفق .
اخطاء الوضوء
- هناك بعض الاشخاص يقومون بصب الماء علي قدميه وعدم دخل الماء بين اصابعه فلا يصل الماء بين أصابعه ويصبح جاف ، فذلك يؤدي إلي بطلان وضوئه وصلاته ، يجب عليك عدم تخليل الاصابع بالماء ، عن المستورد بن شداد – رضي الله عنه – أنه قال: “رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ يدلك أصابع رجليه بخنصره.” (رواه أبو داود وصححه الألباني) .
- قال ابن القيم: “ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في أول الوضوء نويت رفع الحدث ولا استباحة الصلاة؛ لا هو صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة ألبته، ولم يرد عنه في ذلك حرف واحد لا بإسناد صحيح ولا ضعيف.” ، فيجب عدم التلفظ بالنية قبل الوضوء ، لان ذلك يعتبر مخالف لسنه الرسول صلي الله عليه وسلم .
- عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه قال قلت يا رسول الله أخبرني عن الوضوء قال: “أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما”. ( رواه النسائي وأبو داود والترمذي وصححه الألباني) ، لذلك يجب المبالغه في الاستنشاق لان كان النبي صلي الله عليه وسلم يوصي الصحابة بالمبالغة في الاسنشاق وخاصاً عندما يكون الانسان غير صائم .
- حدثنا محمد بن زياد ، قال سمعت ابا هريرة – وكان يمر بنا والناس يتوضئون من المطهرة – قال أسبغوا الوضوء فإن ابا القاسم صلي الله عليه وسلم قال طويل للأعقاب من النار ” .(رواه البخاري) ، فهناك اشخاص عندما يغسل يدية بالماء لا يصله إلي نهاية المرفق فهذا خاطئ ز
- ترك الناس إلي الوضوء خشية من ان تفوته صلاه الجماعه فهذا يعتبر خاطئ فقال الله تعالي ” فلم تجدوا ماءا فتيمموا صعيدا ” .
أخطاء يجب تجنبها أثماء الوضوء
- ينبغي علي المسلم ترك ذكر الله في بيت الخلاء او اثناء الدخول بشئ في ذكر الله ، فعن ابن عمر رضي الله عنه أن رجل مر و رسول الله صلى الله عليه و سلم يبول فسلم عليه ، فلم يرد عليه – رواه مسلم- و ذلك لأن رد السلام ذكر.
- هناك بعض الناس تتجنب اغتسال بعد الجماع بدون إنزال وهذا يعني الجماع بدون إنزال يخفي حكمها عن كثير من الناس فالكثير من الناس يمضي وقت كبير وهو بجامع زوجته بدون ان يغتسل او إنزال ، ويعتبر هذا من اكبر الأخطاء لانه واجب ان يعلم الإنسان حدود ما انزل الله ورسوله عليه ، فإذا فعل الزوج ذلك دون ان ينزل فيجب عليه الغسل ، حيث قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :” إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل – رواه البخاري / الشيخ العثيمين .
أخطاء تتعلق بالنساء
- هناك الكثير من النساء التي تقوم بالوضوء علي أظفارهن المناكير وهذا يعتبر خل بالوضوء وهو يمنع وصول الماء من باتا إلي المحل لذلك يجب إزالتها قبل البدء في الوضوء .
- هناك الكثير من النساء يمتنعون عن الصيام والصلاة لمدة اربعين يوما بعد النفاس حتي لو طهرت قبل هذه المدة فيعد ذلك امر خاطئ ، فإذا طهرت قبل ذلك فلا حرج عليها ان تصلي وتصوم او تعتمر .
- ان يقوم النساء بتأخي الغسل من الجماع او من الحيض حتي تطلع الشمس ثم تغتسل يعد ذلك امر خاطئ فيجب عليها ات تبادر بالغسل وان تصلي قبل طلوع الشمس فالصلاه لا يجوز اخراجها عن وقتها عمدا بالإجماع ، وإذا كان الزوج يعلم ذلك فيكون شريكها في الإثم .