معلومات عن دولة أوغندا وما تشتهر به من فواكه ومزروعات وصناعات

أوغندا دولة غير ساحلية، استقلت عن بريطانيا في عام 1962م، وقد تحولت منذ ذلك الوقت من دولة ذات ماضي مضطرب إلى واحدة من الدول المستقرة نسبيًا  و المزدهرة , وسنتناول في هذا المقال الحديث عن معلومات عن دولة أوغندا وذلك من عدة جوانب تابع المقال لتتعرف عليها.

معلومات عن دولة أوغندا

عدد السكان في أوغندا :

يبلغ عدد سكان أوغندا 31 مليون نسمة، ويقدر متوسط معدل الزيادة السنوية حوالى 2.5%، ومع ذلك فإن معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) ترتفع، ومن المتوقع أن ذلك سيؤثر بشكل عميق على الصحة الإنجابية للنساء مما يؤدي إلى انخفاض معدل زيادة المواليد، وبالتالي انخفاض عدد السكان، ومما يؤكد ذلك أنها أصغر دولة فى العالم لديها نصف السكان دون سن 14 سنة.

نسبة المسلمين والأديان الأخرى في أوغندا

في القرن التاسع عشر ازداد النشاط التبشيري الأوروبي مما أدى إلى ازدياد عدد معتنقي الديانة المسيحية، ونجد أن البروتستانت هم أغلب المنتمين إلى الكنيسة الإنجلية بأوغندا، وقد حصلوا على نفوذ سياسي أكبر من السلطات البريطانية، ومع ذلك فإن أتباعهم أقل ممن قبلوا الديانة الكاثوليكية والتي تمثل نسبتهم 30,3%، ومع ذلك فإن بها مسلمين تبلغ نسبتهم 16,6% لكن مركزهم الاجتماعي  وتأثيرهم السياسي في أوغندا أقل من البروتستانت والكاثوليك.

العملة في أوغندا

فمن أهم معلومات عن دولة أوغندا معرفة العملة الرسمية التي تتعامل بها أوغندا وهي الشيلينغ الأوغندي، فمن يذهب إليها يحتاج أن تكون معه تلك العملة، ويمكن أن يتعامل السائح فيها بالدولار.

العملة في أوغندا
العملة في أوغندا

وسائل المواصلات في أوغندا

دولة أوغندا تمتلك شبكة طرق واسعة منها الممهد ومنها غير الممهد، ومن وسائل المواصلات الرئيسية فيها: الأتوبيسات الصغيرة والتي نطلق عليها “تاكسي”، لكنها تختلف عما يوجد عندنا، فهذه معدة لتحمل 14 شخصًا مقابل أجر زهيد، وبها سيارات دفع ثنائي، وبها أيضًا دراجات أجرة نارية متنقلة يمكن استخدامها في المناطق المرورية المزدحمة حيث تساعد على سرعة التنقل، وعلى الرغم من ذلك فإن معدل الحوادث بها مرتفع.

الاقتصاد في أوغندا

قد مرت دولة أوغندا بحالة عدم ثبات واستقرار سياسي في جزء كبير من عام 2007م، ثم تغلبت على ذلك، مما جعل التوقعات عن الاقتصاد الأوغندي في عام 2018م إيجابية وسيزداد سريعًا عن العام الماضي، وهذه التوقعات مبنية على أسس اقتصاد قوية.

وبجانب السياسة النقدية، فمن المتوقع أن نسبة التضخم تظل منخفضة حيث تتراوح ما بين 4 إلى 6 فى المائة، ويستند ذلك إلى افتراض أن الظروف المناخية المواتية التى شهدها عام 2017 تواصل تعزيز الإنتاج الزراعي بالإضافة إلى انخفاض أسعار المواد الغذائية الرئيسية فإن ذلك كله محرك للتضخم, ونظرًا لذلك، فمن المتوقع أن البنك المركزى سيستمر في تخفيف السياسة النقدية عن طريق تخفيض معدل سعر البنك المركزى.

أهم الفواكه التي يتم زراعتها في أوغندا

يطلق على أوغندا سلة فاكهة إفريقيا (وهذه ضمن أهم المعلومات عن دولة أوغندا)، حيث أنها تنتج أكثر من 50 نوعًا من الفاكهة منها: الموز،الأناناس – يقال أنه الأفضل-، المانجو، البطيخ، البابايا، الكاكايا، فاكهة النجمة، الحمضيات والموالح، الأفوكادو، والتفاح , وهي مشهورة بأنها مقر إنتاج أفضل أفوكادو، وكذلك إنتاج البرتقال الأخضر وهو أنواع منه الحلو ومنه الحامض، وكذلك تتميز أوغندا بإنتاج الليمون الأخضر اللون.

أهم الفواكه التي يتم زراعتها في أوغندا

أهم الصناعات في أوغندا :

مجال الصناعة في دولة أوغندا يعتبر محدود جدًا، فمن أهم أنواع الصناعات بها إنتاج وتجهيز المنتجات الزراعية والتي يستخدم بعضها كعلاج كالقهوة،  وكذلك تصنيع المنسوجات و السلع الاستهلاكية الخفيفة، ومن أشهر صناعاتها إنتاج بعض المشروبات الخفيفة، الكهرباء، والأسمنت.

وهناك بعض الصناعات التي لوحظ ازديادها في أوغندا بشكل هائل وسريع في السنوات الأخيرة منها: صناعة البيرة، فقد تصاعد معدل زيادتها من 215 ألف هيكتولتر فى عام 1988 حتى بلغ 896 ألف فى عام 1997, ويشبهه إنتاج الأسمنت، فقد اتسع نطاق إنتاجه حيث بدأت أوغندا بإنتاج أقل من 15 ألف طن متري من الأسمنت عام 1988م، ثم وصلت إلى 290 ألف عام 1997م.

ومن الصناعات الأقل أهمية في دولة أوغندا: إنتاج الخشب المنشور، وإنتاجها منه مستقر عند 83 ألف متر مكعب بدءًا من عام 1994 فصاعدًا، ومع ذلك فليس لديهم أشجار تكفي لهذا الإنتاج، وإنهم يحاولون القيام بإعادة زراعة الأشجار لكن ذلك أيضًا لن يكفي وسيؤثر ذلك سلبًا على البيئة.

المصدر1

المصدر2

المصدر3

المصدر4

المصدر5

Exit mobile version