أخطاء شائعة فى الكتابة ..تعرف على الاخطاء الشائعة فى الكتابة وكيف تستعمل الكلمات الصحيحة
كثيراً ما يخطئ بعض الكتاب في نصوصهم التي يكتبونها، فيستخدمون كلمات في غير مكانها الصحيح، إما جهلا بأصول اللغة صرفا ودلالة وتركيبا وما يتصل بضبط العلاقات التي تربط بين الكلمات، وإما استسهالا ومجاراة للخطأ دون بذل جهد في تحري الصواب. ولمزيد من المعلومات عن موضوع أخطاء شائعة فى الكتابة تابع هذا المقال
أخطاء شائعة فى الكتابة
وقد استشرت تلك الأخطاء في الكتابة بوجه عام، وفي الصحافة بوجه خاص، إذ لم يعد المصححون يعنون إلا بتصحيح الخطأ الإملائي أو النحوي، أما الأخطاء الكثيرة التي تقع في التركيب والدلالة وحروف الجر وغيرها من الأدوات فلا تكاد تلقى اهتماماً يذكر
– النسبة إلى اللغة تكون بضم اللام «لُغوي» أما فتحها فيؤدي إلى خطأ في الدلالة فتبدو الكلمة وكأنها منسوبة إلى اللغو؛ كقولهم: «الدراسات اللَّغوية» بفتح اللام؛ وهو حسب لسان العرب: السقط وما لا يعتد به من كلام وغيره، ولا يُحصل منه على فائدة ولا نفع
– من الأخطاء الشائعة في العربية الحديثة، الخطأ في استخدام الفعل اعتبر إذ يقال: اعتبرت فلاناً صديقاً، واللغة العربية لا تستخدم اعتبر بهذا المعنى لأنه يعني اتخاذ الأمر عبرة والصواب أن يقال: عددت فلاناً صديقاً
– يقولون: حدث ذلك منذ فترة، ويقصدون: منذ وقتٍ قصير، أو مُدّة قصيرة؛ لكن دلالة «فترة» عكس ذلك؛ إذ تعني وقتاً طويلاً من الزمن قد يبلغ قروناًمثل ذلك قولهم أقمت عنده برهة، ويقصدون فترة قصيرة، وفي لسان العرب: «البرهة – بضم الباء وفتحها – الحين الطويل من الدهر…» والصواب أن يقولوا للمدة القصيرة من الزمن: هنيهة
– يقولون: الآنفُ الذكر، والصواب أن يقال: المذكورُ آنِفاً، أي: المتقدم ذكرهُ، أو السالف الذكر؛ لأنّ (آنِفاً) ظرف زمان ٍوليس اسماً مشتقاً من الفعل الثلاثي «أنِفَ» على صيغة اسم الفاعل و»أنِفَ منه: استنكفَ وتنزّه.
– يقولون: حضر فلان الحفل إسهامًا منه في تشجيع المواهب، والصواب: مساهمة منه في تشجيع المواهب؛ لأن إسهاماً مصدر الفعل أسهم، ويعني: أسهم الرجلان إذا اقترعا، والإسهام الاقتراع، أما المساهمة فمصدر للفعل ساهم الذي يعني المشاركة، فالمساهمة المشاركة. ومن هنا نلحظ أن أيّ زيادة في المبنى تؤدي إلى تغيير المعنى
ومن الأخطاء قولهم: لم أزره أبداً؛ لأن (أبداً) ظرف زمان يدل على الاستقبال والاستمرار، ولا يأتي في سياق الماضي، والصواب: لن أزوره أبدا وما زرته قطُ، لأن «قطُ» ظرف للماضي على سبيل الاستغراق، أي يستغرق ما مضى من الزمن، ويؤتى به بعد النفي للدلالة على نفي جميع أجزاء الماضيً
– يقولون: نفذ الشيء يريدون انتهى، «ونفَذ السهم أي: مرّ، ومثله: نفَذ الماء من الصنبور. والصواب: نفد؛ وتدل على الشيء إذا انتهى وفنى
– يقولون: هذا الأمر بمثابة كذا، والصواب: هذا الأمر بمنزلة كذا؛ لأن المثابة تعني الملجأ.
– يقولون: كافة الصحف، والصواب: الصحف كافة؛ لأن «كافة» تعني: جميع، أو كل، ولا تقبل (كافة) الإضافة إلى ما بعدها، أي: لا تقبل الوقوع في ضمن الجُملة، وهي هنا منصوبة على الحالية دائماً.
– يقولون: أسفتُ له، وأسفتُ للأمر، والصواب: أسفتُ عليه أو على الأمر، وأسف على الأمر: ندم عليه؛ والندم يستصحب دائماً حرف الجر (على) لا (اللام)،
– يقولون: حرمه من الإرث، فيعدُّون الفعل (حرم) إلى المفعول الثاني بحرف الجر (من )والصواب: حرمه الإرث بنصب مفعولين، لأن الفعل (حرم) يتعدى إلى مفعولين تعدياً مباشراً.
– يقولون: أصغى الحضور للخطاب، والصواب أصغى الحضور إلى الخطاب؛ لأن أصغى إليه: مال بسمعه نحوه
– قال: أعتذر عن عدم حضوري الحفل، إذ تستخدم كلمة (عدم) بكثرة بسبب الجهل بالكلمة المضادة المعبرة عن المراد، ومثله: أعتذر عن عدم معرفتي بالخبر، والصواب: أعتذر عن غيابي عن الحفل، وأعتذر عن جهلي بالخبر.
– يقولون: لا يخفى عن العاقل، والصواب: لا يخفى على العاقل؛ لأن الفعل (يخفى يتعدى بحرف الجر (على)،
– يقولون: لا زالت السماءُ تمطرُ، والصواب: ما زالت السماءُ تمطرُ؛ لأن ما زال من أفعال الاستمرار الماضية التي تُنفى ب (ما)،
– يخطئ كثيرون في التفريق بين الاسم والمسمى، إذ يستخدمون المسمى وهم يريدون الاسم،
– من أكثر الكلمات المستخدمة استخداما خاطئا كلمة (تمّ) ليس في الصحافة فقط، بل هو استخدام شائع في الكتب والمحاضرات والأحاديث والإعلانات، مثل: تم افتتاح المؤتمر، فبدلا من قولهم: أُفتتح المؤتمر، يقولون تمّ افتتاح المؤتمر، وصاروا يعبرون عن المعنى بثلاث كلمات: تم افتتاح المؤتمر، بدلا من التعبير بكلمتين: أفتتح المؤتمر، وهذا أسلوب ركيك
المراجع