معلومات عن دولة سلطنة عمان ..الطبيعة الجغرافية وأوضاع الحياة الاقتصادية والدينية للسلطنة العمانية

تقع سلطنة عُمان  على الساحل الجنوبي الشرقي لشبه الجزيرة العربية، وتشغل موقعًا مهمًا استراتيجيًا عند مدخل الخليج الفارسي، وتبلغ مساحتها حوالي 309،500 كم2، يغلب عليها الصحراء بما في ذلك السهول الحجرية ومناطق الكثبان الرملية، هذا وأكثر هو ما سنقدم في المقال التالي من معلومات عن دولة سلطنة عمان.

معلومات عن دولة سلطنة عمان

معلومات عن دولة سلطنة عمان
معلومات عن دولة سلطنة عمان

الأوضاع الاقتصادية في السلطنة العمانية

تحسن الأداء الاقتصادي في سلطنة عمان بشكل ملحوظ في عام 1999 ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع أسعار النفط في منتصف العام ، تمضي الحكومة قدما مع خصخصة مرافقها وتطوير مجموعة من القانون التجاري لتسهيل الاستثمار الأجنبي وزيادة نفقات الميزانية.

وحررت عمان أسواقها في محاولة للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية (WTO) وحصلت على العضوية في عام 2000 , واليوم  يعمل النفط على تغذية الاقتصاد وقد مكّنت عائدات المنتجات النفطية من التطور الملحوظ في عمان خلال الثلاثين سنة الماضية.

الأوضاع الاقتصادية في السلطنة العمانية

الزراعة في سلطنة عمان

تساهم الزراعة بحوالي 3٪ فقط من الناتج المحلي الإجمالي وتشغل 37٪ من السكان النشطين اقتصاديًا ومعظمهم على مستوى الكفاف وتعد إمكانات توسيع الزراعة في السلطنة جيدة.

ويتم تحديد استخدام الأرض بشكل أساسي من خلال توفير المياه فهناك زراعة واسعة على طول سواحل الباطنة والشمالية أما في المناطق الداخلية فالزراعة تقتصر على المناطق القريبة من الأودية، وتأخذ المياه عن طريق نظام قنوات مائية (فالاج) وتقدر المساحة الإجمالية للزراعة بحوالي (155600 فدان).

الزراعة في سلطنة عمان

المحاصيل الزراعية الأساسية في عمان

الفواكه التي تزرع في ظفار تشمل الموز والمانجو وجوز الهند وتزرع أيضا الفواكه الحمضية (خاصة الليمون) والمكسرات والبطيخ والموز وجوز الهند والبرسيم , تعد الطماطم  والملفوف  والباذنجان والبامية والخيار من المحاصيل الشتوية الهامة, وينتج اللبان تقليديا من حوالي 8000 شجرة تنمو في ظفار على طول ساحل الباطنة.

وتزرع مجموعة واسعة من المنتجات بما في ذلك القمح والأرز وبلغت قيمة الصادرات الزراعية 615.6 مليون دولار في عام 2001 في حين بلغ إجمالي الواردات الزراعية 1.3 بليون دولار في ذلك العام.

الحياة الدينية في عمان

ينص القانون العماني على أن الإسلام هو دين الدولة وأن الشريعة هي مصدر التشريع  ويحظر التمييز على أساس الدين وينص على حرية ممارسة الشعائر الدينية طالما أنه لا يخل بالنظام العام.

واحترمت الحكومة بشكل عام هذا الحق ولكن ضمن معايير محددة وضعت حدودًا على الحق في الممارسة ,وتمثل عمان جميع التوجهات الأربعة الرئيسية الأصلية للإسلام حيث تهيمن الإباضية ثقافياً وسياسياً.

الإباضية

عُمان هي الدولة الوحيدة في العالم التي يسود فيها  مذهب الإباضيَّة في الإسلام وتقدِّر تقديرات أعدادها إلى 71٪ من السكان العمانيين لكن هذا تقدير تقريبي وتتراوح التقديرات الأخرى بين 60٪ إلى 75٪ , وتهيمن الإباضية في الشمال والجبال وعلى طول الساحل من حول سور إلى منطقة ظفار.

أهل السنة

يمثل الإسلام السني أقلية في البلاد ككل لكنه يمثل الأغلبية في منطقتين ساحليتين حول صور ففي ظفار يمثل أهل السنة جزء من حزام سني يستمر في اليمن وصولاً إلى عدن.

الشيعة

يشكل المذهب  الشيعي الإثنى عشري مجتمعات على ساحل الباطنة (شمال غرب مسقط) وحول المسقط ويتميز الشيعة بجماعات معينة من الناس والبحرينيين وهم من أصل بحريني والعجم وهي مجموعة من الناس يعتقد أنها نشأت في إيران .

الزيديين

لا توجد بيانات جيدة متاحة للزيدية الإسلامية في سلطنة عمان وتشير التقديرات التقريبية للغاية إلى أنها تحسب 80،000 والزيديين يعيشون في جنوب عمان.

المسيحية والهندوسية

يتم تمثيل الهندوسية والمسيحية من خلال وجود العمال المهاجرين في المقام الأول من دول مثل الهند وباكستان والدول الغربية هناك حوالي 90 جماعة مسيحية.

المراجع

المصدر1

المصدر2

المصدر3

المصدر4

المصدر5

Exit mobile version