منغوليا هي بلد غير ساحلي في شرق آسيا تقع بين الصين في الجنوب و روسيا في الشمال,لا تتشارك منغوليا في حدود مع كازاخستان ، على الرغم من أن 37 كم فقط (23 ميل) تفصل بينها ، وتعد هي الدولة الـ18 الأكبر حجماً والأكثر كثافة سكانية في العالم حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 3 ملايين نسمة فهيا بنا نقدم لكم معلومات عن دولة منغوليا بشكل إيضاحي من خلال المقال التالي
معلومات عن دولة منغوليا
الطبيعة الجغرافية لدولة منغوليا
تبلغ مساحة دولة منغوليا 1564،116 كيلومتر مربع وتعد هي ثاني أكبر دولة غير ساحلية في العالم خلف كازاخستان وأكبر بلد غير ساحلي لا يحده البحر المغلق , فقد تحتوي البلاد على القليل جداً من الأراضي الصالحة للزراعة حيث يغطي الجزء الأكبر من مساحتها السهول المعشبة مع الجبال إلى الشمال والغرب وصحراء غوبي إلى الجنوب, وتعد أولانباتار هي العاصمة وأكبر مدينة .
غالبية مواطني الولاية هم من العرقية المغولية على الرغم من أن الكازاخستانيين وتوفان وأقليات أخرى يعيشون أيضا في البلاد وخاصة في الغرب وقد انضمت منغوليا إلى منظمة التجارة العالمية في عام 1997 وتسعى إلى توسيع مشاركتها في المجموعات الاقتصادية والتجارية الإقليمية.
الأوضاع الاقتصادية في منغوليا
كان النشاط الاقتصادي في منغوليا تقليديًا قائمًا على الزراعة والثروة الحيوانية فهي تمتلك أيضاً رواسب معدنية واسعة: النحاس والفحم والقصدير والذهب, وفي وقت انهيار الاتحاد السوفيتي كانت منغوليا مدفوعة في ركود عميق وأوقفت المعارضة الشيوعية السابقة عملية الإصلاح ولكن بسبب عدم الاستقرار السياسي الناجم عن أربع حكومات ناجحة انتعش النمو الاقتصادي في 1997-99 بعد توقف في عام 1996 بسبب سلسلة من الكوارث الطبيعية والزيادات في الأسعار العالمية للنحاس والكشمير.
انضمت منغوليا إلى منظمة التجارة العالمية (WTO) في عام 1997و تعهد مجتمع المانحين الدولي بأكثر من 300 مليون دولار سنوياً في الاجتماع الأخير للفريق الاستشاري الذي عقد في أولان باتور في يونيو 1999,وفي الآونة الأخيرة نما الاقتصاد المنغولي بسرعة كبيرة بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 11.7 ٪ في عام 2013 ,ومع ذلك ونظرا لأن معظم هذا النمو يعتمد على التصدير فقد تعاني منغوليا من التباطؤ العالمي في التعدين الناجم عن انخفاض النمو في الصين.
الزراعة في منغوليا
تشكل الزراعة في منغوليا أكثر من 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي السنوي وتوظف ثلث القوة العاملة ,ومع ذلك فإن الارتفاع المرتفع والتقلب الشديد في درجات الحرارة والشتاء الطويل وانخفاض هطول الأمطار يوفر إمكانات محدودة للتنمية الزراعية.
وموسم النمو هو فقط 95 – 110 أيام وذلك بسبب المناخ القاسي لمنغوليا فهي غير مناسبة لمعظم الزراعة فنسبة 1 ٪ فقط من الأراضي الصالحة للزراعة وتبلغ مساحتها (3،266،000 فدان) في عام 1998.
ولذلك لا يزال قطاع الزراعة يركز بشدة على تربية الحيوانات البدوية بنسبة 75 في المائة من الأراضي المخصصة للمراعي ولا يقتصر استخدام المحاصيل على 3 في المائة من السكان.
الإنتاج الزراعي والحيواني في منغوليا
تشمل المحاصيل المنتجة في منغوليا الذرة والقمح والشعير والبطاطس , والحيوانات التي يتم تربيتها تجارياً في منغوليا الأغنام والماعز والماشية والخيول والجمال والخنازير حيث يتم تربيتها في المقام الأول من أجل لحومها على الرغم من أن الماعز هي ذات قيمة لشعرها والتي يمكن استخدامها لإنتاج الكشمير.
الحياة الدينية في منغوليا
لقد هيمنت الديانة البوذية المنغولية تقليديا على الدين في منغوليا وعلى الشامانية المنغولية وهو الدين العرقي للمغول , ووفقاً للتعداد الوطني لعام 2010 فإن 53٪ من المنغوليين يعتبرون بوذيين و 38.6٪ غير متدينين و 3٪ كمسلمين (غالبيتهم من العرق الكازاخستاني) و 2.9٪ كأتباع للتقاليد الشامانية المغولية و 2.2٪ كمسيحيين و 0.4 ٪ كأتباع الديانات الأخرى .