معنى اسم الله الحي .. تعرف على معنى اسم الله الحي الذى لايموت من القرآن والسنة

من أسماء الله الحسنى الحي  من الحياة ، هذا الاسم ورد في قوله تعالى : ” وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ” [الفرقان:58]  ولمزيد من المعلومات حول اسم الله الحي تابعوا المقال التالى

معنى اسم الله الحي

اسم الله الحي
اسم الله الحي

اسم الله الحي فى القرآن

اسم الله الحي
اسم الله الحي

قال الله جلّ جلاله : ” هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ” [غافر:65

ولم يقترن هذا الاسم باسم آخر إلا القيوم في آية الكرسي

” اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ” [البقرة:255]

اسم الله الحي فى السنة

وعند مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أحد أصحابه يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال أبو المنذر الله ورسوله أعلم ، قال يا أبا المنذر مرة ثانية أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال أبو المنذر الله ورسوله أعلم ، فعندئذ قال أبو المنذر الله لا إله إلا هو الحي القيوم ، فضرب النبي صلى الله عليه وسلم على صدره تودداً وقال ليهدك العلم أبا المنذر ، الله لا إله إلا هو الحي القيوم

معنى الحي فى اللغة

اسم الله الحي
اسم الله الحي

الحي في اللغة صفة مشبهة ، في عندنا فعل ماض ، مضارع ، أمر ، اسم فاعل ، اسم مفعول ، اسم آلة ، اسم مكان ، اسم زمان ، اسم تفضيل ، صفة مشبهة على وجه الثبوت ،

الحي في اللغة صفة مشبهة وفعلها حيّ والآية الكريمة : ” لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ ” [الأنفال:42]

معاني اسم الله الحي

معنى اسم الله الحي
معنى اسم الله الحي

– الحي نقيض الميت والجمع أحياء ، والله هو الحي ، أي دائم الوجود ، الباقي حياً بذاته .

– الله عز وجل وجوده ذاتي أما الإنسان فوجوده متعلق بإمداد الله له

– الله سبحانه وتعالى هو الحي أي الدائم في وجوده ، الباقي حياً بذاته ، ما معنى : ” قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ ” [الإخلاص:1-2]

– وجوده ذاتي أما نحن وجودنا متعلق بإمداد الله لنا ، الباقي حياً بذاته على الدوام أزلاً وأبداً : ” لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ” [البقرة:2 الحي القيوم ينفرد بكمال الحياة و دوامها

– وهذا الوصف ليس لسواه ، أي طاغوت يعبد من دون الله إن كان حياً فحياته تغالبها الغفلة والسنة وإن قاومها وأراد البقاء عدداً من الساعات فإن النوم يراوده ويأتيه فضلاً عن كون الموت يوافيه ويرديه ، وسبحان من قهر عباده بالموت .

– لا ينفرد بكمال الحياة ودوامها إلا الحي القيوم ، الحي جلّ جلاله هو الموجود بل هو واجب الوجود ، في مصطلحات ثلاثة الله عز وجل واجب الوجود ما سواه الكون ممكن الوجود ويوجد بالعقل شرح لمستحيل الوجود

– الله عز وجل هو الحي الباقي من أزل الأزل إلى أبد الأبد ، هنيئاً لمن كان مع الحي القيوم ، مع الحي الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ، والأزل هو عمق الوجود ودوامه في الماضي ، والأبد هو دوام الوجود وبقاؤه في المستقبل ، من أزل الأزل إلى أبد الأبد ، وقيل الحي ليس لحياته زوال والذي لا يموت

” كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ” [ القصص:88]

الإنسان ليس فعالاً لما يريد لكن الله عز وجل فعال لما يريد

– الحي هو الفعال ، إنسان يكون في أوج حياته ، في أوج نشاطه ، فعال ، يتخذ قراراً يرضى عن زيد يغضب عن عبيد ، يعطي ، يمنع ، يصل ، يقطع ، فعال ، له وجود قوي فالحي هو الفعال والله عز وجل قال عن ذاته العلية : ” فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ” [البروج:16]

المراجع

المصدر هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *