أسباب سقوط الدولة الكلدانية .. قامت الدولة الكلدانية فى بلاد ما بين النهرين وازدهرت فى عصر الملك ” نبوخذ نصر ” ولكن لم يستطع الحكام من بعده الحفاظ عليها .
أسباب سقوط الدولة الكلدانية ..
الدولة الكلدانية .. تعرف عليها ..
قامت الدولة الكلدانية على يد الملك نبوبولاسر وهو من ملوك الإمبراطورية البابلية الثانية وكان له دور كبير فى القضاء على الإمبراطورية الآشورية بعد وفاة أخر ملوكها ” آشور بانيبال ” فحكم نبوبولاسر بابل وأقام الدولة الكلدانية فقد نصب نفسه ملكا على بابل عام 625 قبل الميلاد .
وضعفت قوة الآشوريين فى ذلك الوقت وجهز نبوبولاسر جيش من الكلدانيين وهاجم عاصمة الآشوريين وهى نينوى فى عام 612 قبل الميلاد ولكن اتجه الآشوريين إلى مدينة حران واتخذوها عاصمة لهم كما ساعد الفراعنة بقيادة نخو الثالث الآشوريين فى مواجهة حصار الكلدان ولكن إستطاع الجيش الكلدانى الإنتصار على الفراعنة والآشوريين فى معركة ” كركميش ” فانتهى عهد الآشوريين وسيطر الكلدان على بلاد الشام حتى وصلوا لحدود مصر وتوفى نبوبولاسر تاركا الحكم لابنه نبوخذ نصر الذى عمل على تطوير البلاد وحقق إزدهار كبير فى العديد من المجالات .
أسباب سقوط الدولة الكلدانية .. تعرف عليها ..
– بعد وفاة الحاكم ” نبوخذ نصر ” تولى ابنه ” أميل مردوخ ” الحكم لمدة سنتين فى الفترة من 562-560 وقتل على يد أخيه ” نيركال آشور ” الذى قتل بعد حكمه بحوالى 4 سنوات وتولى من بعده ابنه لباشى مردوخ لمدة 9 شهور فقط وتم إستبعاده بإنقلاب عسكرى على يد الأمير بلشزر وتم إختيار والده ” نبونيدوس ” ملك على بابل وهو آخر ملوكها فقد كان متحيزا للآشوريين .
– تدهور حال البلاد فى فترة حكم نبونيدوس واتهم من سبقوه بعدم الحفاظ على نجاحات نبوخذ نصر .
– تدبير الكثير من المؤامرات التى تهدد أمن البلاد سواء من الخارج أو الداخل والهدف منها إسقاط الدولة .
– تولى الحكم العديد من الحكام فى فترة قصيرة نتيجة لإغتيال كل من يصل إلى الحكم مما أثر سلبا على إستقرار الدولة .
– لم يأتى ملك حكيم بعد نبوخذ نصر إلا نيركال ولكنه لم يستمر فى الحكم إلا أربع سنوات وقتل .
– ضعف شديد أصاب الحكومات بالإضافة إلى قلة المحاصيل الزراعية وتدهور التجارة وفرض الضرائب.
– قضاء الملك نبونيدوس على تراث الدولة وتفضيله لإله القمر الآشورى على الآلهة الكلدانية خاصة مردوخ بالإضافة إلى إلغاء الإحتفالات الخاصة برأس السنة البابلية وإهانة الآلهة فتسبب فى كره المواطنيين له وأيضا رجال الدين فرحبوا بالإمبراطور الفارسى ” بسايروس ” ليخلصهم من إهانة ألهتهم .
– أدت العوامل السابقة إلى سقوط الدولة الكلدانية فى أيدى الفرس .
– بعد سقوط الدولة الكدانية حاول بعض القادة إحياء الدولة الكلدانية ولكنهم لم يستطيعوا ومنهم ندينتو وأراخا وبعل شمانى وشمس أريبا .
المراجع..
المصدر:من هنا