كيفية التعامل مع الطفل الذي يضرب نفسه
علم النفس السلوكي والطفل المؤذي
عندما ينمو طفلك الرضيع سيبدأ في استكشاف محيطه وتوصيل احتياجاته ومع ذلك فإن قدراته لا تتناسب تمامًا مع رغبته في القيام بهذين الأمرين مما قد يدفعه لضرب نفسه وهنا نعرض لكم “كيفية التعامل مع الطفل الذي يضرب نفسه”.
كيفية التعامل مع الطفل الذي يضرب نفسه
علم النفس السلوكي والطفل المؤذي
إن عجزه عن التعبير عن مطالبه أو احتياجاته وصراعه للتنقل في بيئته يمكن أن يجعله معرض لنوبة غضب شديدة ، فقد يضرب نفسه كطريقة للتعبير عن إحباطه.
إذا لاحظت حدوث ذلك ، فخذ ملاحظات عن أي محفزات أدت إلى نوبة الغضب هذه. ربما قلت لا لشيء يريد فعله حقًا. أو ربما يكون ببساطة متعبًا أو جائعًا.
إذا تعرفت على نمط أو سبب يؤدي إلى ضرب طفلك لنفسه ، فقد تتمكن من منع حدوث المشاكل قبل أن تبدأ. وعندما ترى الوضع على وشك الحدوث ، تدخل على الفور قبل أن يخرج الأمر من يدك.
كيفية التعامل مع الأذى الذاتي أثناء نوبة الغضب
إذا كنت غير قادر على منع طفلك من ضرب نفسه ، فهناك طرق فعالة يمكنك التعامل معها في نوبات الغضب .
خلق بيئة آمنة لطفلك . إذا وجد طفلك عدة طرق لإيذاء نفسه مثل ضرب رأسه بشيء قوي حركه أو انقله بعيدًا عن متناول اليد.
تقديم المساعدة المعنوية . خذ طفلك في ذراعيك وامنعه من ضرب نفسه عن طريق منع ذراعيه. قد تكون هذه الحركة كافية لتهدئة طفلك وتوقفه عن إصابة نفسه.
تكلم معه بهدوء . أخبر طفلك أنه بآمان وأنك هناك لتهدئته. ويمكنك منحها شيئًا آخر لتهدئته أيضًا ، مثل دب دمية للضغط أو كوب مليء بالماء للشرب.
قد تميل إلى محاولة التفكير مع طفلك أو إلقاء محاضرة له على هذا السلوك ، لكن الآن ليس الوقت المناسب. من المهم أكثر تهدئة الطفل والتأكد من عدم تعرضه للأذى.
بمجرد مرور الوقت ، يمكنك البدء في العمل على تعليم طفلك طرقًا صحية للتعبير عن إحباطه.
طفلك قد يكون في ألم
إذا بدأ طفلك بضرب نفسه فجأة ، فقد يكون في ألم جسدي. قد يصاب الطفل الذي يضرب نفسه على جانب الرأس بعدوى في الأذن و أيضا الذين يعانون من التسنين.
اعتمادا على مصدر الألم ، قد تتمكن من علاج طفلك في المنزل. إذا كنت غير متأكد اذهب لطبيب الأطفال.
إذا كان الطفل يضرب نفسه على أساس منتظم ولا يرتبط بنوبة غضب أو ألم حاد ، فإن هذه العادة يمكن أن تكون مصدر قلق.
قد تكون الإصابة الذاتية مرتبطة بالتوحد. بالإضافة إلى ضرب أنفسهم ، فإن الأطفال المصابين بالتوحد قد يخدشون أو يقرصون أو يعضّون أنفسهم أو يضربون رؤوسهم.
الأطفال الذين يعانون من إعاقات في النمو قد يجدون أنفسهم مصابين بهدوء ذاتي. ضجيج الرأس الإيقاعي ، على سبيل المثال ، يوفر التحفيز الدهليزي.
يجب أيضًا أن يكون سببًا للقلق إذا كان طفلك يسبب ضررًا ماديًا لنفسه. راجع طبيب الأطفال على الفور.
إذا كان طفلك أكبر قليلاً ، فقد يكون الإحباط الشديد في عدم القدرة على التعبير عن نفسه نتيجة لتأخر في الكلام . لذلك ، قد يرغب طبيب الأطفال في تقديم إحالة إلى معالج الكلام للتقييم.
عندما تكون في شك ، من الأفضل أن يتم تقييم طفلك من قبل طبيب الأطفال لاستبعاد أي حالات طبية محتملة أو تأخيرات في النمو.
دور الوالدين جنبا لجنب مع الطبيب
في هذه الأثناء ، من المهم إيقاف طفلك عندما يؤلم نفسه. الكدمات والعضات ليست جيدة لجسمه ، بالطبع. لكن الأهم من ذلك ، أن هذا السلوك ليس جيدًا لنموه العاطفي. اقطع العض أو الضرب عن طريق التقاط طفلك برفق أو الجلوس وجمعه في حضنك. فمن وظيفتك أن تهتم به. حتى لو كانت معظم كلماتك تبحر فوق رأسه ، فسوف يحصل طفلك على حبك ورعايتك التي ربما كان يبحث عنها.
لحسن الحظ ، غالباً ما تنتهي السلوكيات المتطرفة في الأطفال في هذا العمر فجأة كما تبدأ. ولكن إذا كان طفلك لا يزال يضر نفسه عمدا بعد أسبوع من التدخل ، ناقش المسألة مع طبيبه ولا تقلق ؛ الكثير من الاطفال يفعلون ذلك “. قد يكون هذا صحيحًا ، لكن هذا لا يعني أنك لست بحاجة إلى فعل أي شيء حيال ذلك.
إذا لم تحصل على أي مساعدة من الطبيب ، تحدث إلى معلم طفلك حول ما يمكن عمله للتخفيف من حدة التوتر في المدرسة. إذا لم تتحسن الأمور ، ففكر في طلب المساعدة من معالج العائلة الذي يمكنه استكشاف طرق مساعدة طفلك على التعامل مع عواطفه بطريقة صحية.
المصدر
المصدر
المصدر
