الحصبه من أخطر أنواع الأمراض التي يصاب بها جسم الأطفال فإذا لم يتلقي الطفل العلاج الذي يخفف من أعراضه فيصاب بأمراض آخري خطيره ، لذلك من خلال هذا المقال سوف نقوم بعرض أسباب وطرق علاج مرض الحصبة عند الاطفال .
الحصبة عند الاطفال
الحصبه هي نوع من أنواع الفيروسات التي تدخل جسم الطفل ويبقي الفيروس حتي أن ينتهي دورة حياته داخل الجسم ، وهو من الأمراض المعدية التي تسبب بعض المضاعفات تكون خطيره في بعض الأحيان ، فهو من أكثر الأمراض انتشاراً في سن الطفوله بصفه خاصه ولكن يصاب الكبار ايضاً ، ويصاب الطفل من خلال تنفسه للفيروس او الإخطلاط بالأطفال المصابين بالفيروس ومشاركتهم أدواتهم ، او لمس أسطح متسخ بالفيروس لان الفيروس يتفاعل في الجو وعلي الاسطح فعندم لمسح الطفل للاسطح فينتقل الفيروس إلي جسمه .
في عام 1963 تم الوصول إلي إنتاج لقاح مضاد لمرض الحصبه من قبل علماء الفيروسات في أمريكا ، وتم تفاعله في بداية التسعينات وأدي إلي ندرة مرض الحصبه في الكثير من الدول ، وإذا لم يتلقي الاطفال هذا اللقاح سيصاب بهذا المرض ويتضاعف معه ومن الممكن يؤدي إلي أمراض خطيره تسبب في وفاته وخاصا للاطفال الذين يكون جهاز المناعه لديهم غير مكتمل .
أعراض الحصبه عند الأطفال
تبدأ ظهور اعراض الحصبه عند الاطفال بعد 10 – 12 يوماً ، وتظهر علي الشكل التالي :
- إصابه الطفل بالسعال الجاف والجفاف والتهابات الدماغ والرئه .
- ارتفاع شديد في درجات الحراره .
- الإصابه بالحمي .
- حساسية للضوء .
- احتقان في الحلق .
- حرقان في العينين وتصبح لونها حمراء .
- الزكام الشديد وإفرازات من الأنف بجانب السعال .
- ظهور علي جسم الطفل حبوب بلون القرمزي أو نقاط صغيره بيضاء اللون داخل الفم .
- ظهور الطفح الجلدي عباره عن بقع كبيره ذات اللون الاحمر علي جميع مناطق الجسم بالتدرج تتداخل احيانا في بعضها البعض ، تبدا من منطقة خلف الاأذنين ثم ينتشر في الوجه ثم باقي اجزاء الجسم .
أسباب الحصبه عند الأطفال
هناك العديد من الاسباب التي تؤدي إلي إصابه الطفل بالحصبه منها :
العامل الاساسي لظهور الحصبه هو الفيروس ،فيعيش هذا الفيروس في الجيوب الانفية وفي الفم لدي البالغ او الطفل المصاب بالحصبه ، فهو فيروس معدي فبمجرد غصابه الطفل بهذا الفيروس فينقل إلي ما يقارب 90% من الذين حوله خلال أربعه أيام فقط قبل ظهور أعراض الطفح الجلدي ، عن طريق عندما يعسل أو يتكلم أو يعطس الطفل المصاب بالحصبه فتنتشر في الهوا قطرات صغيره من اللعاب الحامله للفيروس فيستنشقها من حوله فيصاب بالفيروس ، فإذا أصيب بالفيروس أثناء الحمل فيؤدي إلي تشوهات في الجنين أو إجهاضه او الولاده المبكره .
فعند دخول الفيروس جسم الطفل يبدأ بالتكاثر في جميع أنسجة المخاطية في الرئتين والحنجره ، ثم يبدأ بالانتشار في جميع انحاء الجسم حتي يصل إلي الجلد والجهاز التنفسي .
ينتشر مرض الحصبه علي شكل وباء في الأطفال من عمر 2-4 سنوات ، ويزداد في الدول النامية التي لا يتوافر فيها المطعوم الخاص بالمرض والدول التي تعاني من نقس في الفيتامين وسوء التغذية ، أما الدول التي يتوافر بها هذا المطعوم وزياده في الفيتامين ينتشر المرض بشكل فردي ولم يتحول إلي وباء وأعراضه تكون أخف ، وننصح بعدم ذهاب الطفل إلي المدرسه او اي مكان بيه تجمعات لمده أسبوع وخاصاً بعد ظهور الطفح الجلدي .
ينتشر هذا المرض وخاصاً في فتره الحضانه التي تتراوح بين 10 – 14 يوماً حيث يدخل الفيروس إلي جسم الطفل وتظهر أعراض المرض ، والطفل الذي يصاب بالحصبه فجسمه ينتج أضدادا في جهاز المناعه لمحاربه التلوث فمن المستحيل الغصابه بهذا المرض مره آخر في المستقبل .
علاج مرض الحصبه عن الاطفال
كما نعلم ان الاصابه بمرض الحصبه يرجع الي نوع من انواع الفيروسات فلا يوجد علاج يساعد في التخلص من هذا المرض وخاصاً عندما يكون المرض في مرحلته الفعاله ، ولكن يشفي المصاب لوحده عندما ينهي الفيروس دوره في جسم الإنسان وهناك بعض الطرق للتخفيف من حده الأعراض الناتجه عن المرض من أجل تفادي تطورها وتتحول غلي مرض آخر خطير ، فيعطي اللقاح للطفل الرضع غير الملقحين ضد الفيروس بعد 72 ساعه من التعرض إلي الفيروس لتزويد المناعه ضد المرض .
- لكي تتخلص من الحراره الناتجه عن الاصابه بمرض الحصبه استخدم بشكل مستمر كمادات ماء الدافئة .
- ننصح بشرب الكثير من الماء والسوائل للحفاظ علي رطوبة الجسم وحمايته من الجفاف الناتجه عن فقد الجسم من السوائل وارتفاع درجات الحراره .
- ضروره تناول الأطعمة الصحيه التي بها خضروات وفواكه طازجه لقدرتها علي مد الجسم بالطاقه اللازمه وعناصر لمقومة المرض والشفاء منه .
- تناول الأدوية التي تحتوي علي الباراسيتامول لقدرتها علي التخلص من الحراره المرتفعه .
- تناول العلاج المختص بالسعال والزكام للتخفيف من شدته والتخلص منه نهائياً .
- تناول مكملات غذائية تحتوي علي فيتامين A فعند إصابه بمرض الحصبه يقل نسبه هذا الفيامين في جسم الإنسان .
- للتخلص من الإلتهابات الأذن والعين والرئوية التي تنتج من البكتيريا يجب تناول الأدوية ومضادات الحيوية بانتظام .
- ضروره إعطاء الطفل اللقاح المضاد لهذا المرض والحفاظ علي وقاية جسم الطفل ، عزل الطفلعن الأطفال المصابين وعدم مشاركتهم في أي أدوات لمده لا تقل عن 4 أيام .