الخجل عند الأطفال… تعرف على كل ما يخص الخجل عند الأطفال وطرق علاجه
الخجل هو عبارة عن خليط من المشاعر السلبية التي قد تصيب الطفل بالتوتر والخوف والتوجس من كل ما يحيط به، وعادة ما يشكل عقبة كبيرة أمام الطفل إذا زاد عن حده، ولم يتم علاجه بشكل صحيح، لأنه سيؤثر سلبا على على حياتة الاجتماعية، وقدرته على تكوين الصداقات وعلى مستواه التعليمي، ولقد خصصنا هذا المقال لنتعرف على الخجل عند الأطفال
الخجل عند الأطفال
أسباب الخجل عند الأطفال
الخجل هو عبارة عن خليط من الخوف، والتوتر، والتوجس، أو الإحراج عند الفرد.
- السبب الرئيسي له هو افتقار الثقة بالنفس، ويبدو أن الأطفال الخجولين يفتقرون إلى الثقة وهم مدركون لذاتهم خاصة في محيط جديد، أو عندما يكونون مركز الاهتمام.
- التغيرات في البيئة، والضغوط المدرسية هي من العوامل التي تؤثر على سلوك الطفل.
- كذلك يمكن للوراثة، والثقافة، والبيئة أن تلعب دورًا في خجل الطفل؛ حيث إذا كانت أسرة الطفل تميل إلى أن تكون منعزلة ومحتجزة، فهناك احتمال إلى خجل الطفل إلى حد ما.
- لفت الكبار الطفل دائما لما يعتقده الآخرون بشأنه أو السماح له بالتدخل في استقلالية الصغير، والتقليل من شأنه، فقد ينشأ الخجل.
أعراض الخجل عند الأطفال
- غض البصر
- النبرة الناعمة للصوت
- الكلام المتردد
- الارتجاف.
المشكلة مع كون الطفل خجولاً
- تكمن في أنه قد ينظر أقران الطفل له على أنه غير ودي وغير مهتم.
- قد يتجنب الأطفال اللعب مع طفل خجول، مما يعوق نموه الاجتماعي، ويزيد من فرص إنجاب طفل منخفض.
- مع افتقار الأطفال الخجولون لمهارات الصداقة أو التواصل، فإنهم قد يصبحون وحيدًا ومكتئبين.
- ومن هنا يأتي دور المعلمين في مساعدة الأطفال الذين يتدخل خجلهم في تطويرهم، وتعلمهم الاجتماعي من خلال مساعدتهم على التواصل مع الآخرين بشكل مريح؛ حيث إذا لم يتم تقديم أي مساعدة، قد يزداد الخجل سوءًا.
دور اختصاصي التوعية لتسهيل تنمية المهارات الاجتماعية للطفل الخجول
- إنشاء علاقة رعاية مع الطفل بمحاولة فهم أفكاره، ومخاوفه، ومشاعره الأخرى، من خلال طمأنة الطفل بأن جميع الأطفال يشعرون بالإعاقة في بعض الأحيان.
- نظرًا لأن الطالب الخجول قد يصبح أكثر وعيًا عندما يواجه بصوت عالٍ، تحدث بهدوء ووضوح، بشرط أن تكون على استعداد للانتظار بصبر للرد على سؤال لأن الطفل قد يحتاج إلى وقت للرد.
- أن تكون موافقًا على تحفظ الطفل الخجول في المشاركة؛ وذلك بأن تسمح للطفل بالوقت للتكيف مع الموقف، فهذا سيزيد من إحساسه بالأمن، والثقة بالنفس.
- الامتناع عن إجبار الطفل على المشاركة في أنشطة المجموعة، بدلاً من ذلك، قدم طرقًا غير طبيعية للتفاعل مع الأقران.
- في بعض الأحيان، يؤدي إقران طفل هادئ مع طفل منفتح إلى توفير تجربة تعليمية إيجابية لكل من الطلاب.
- الإشعار والتعليق على نقاط قوة الطفل بما في ذلك الصفات مثل اللطف، والقدرة الرياضية، أو الأكاديمية، لكن إذا كنت تشعر أن الاهتمام سيحرج الطفل يجعل المدح في السر.
- ساعد الطفل على رؤية أن الجميع يرتكب أخطاء وأن أحدا لا يتصف بالكمال، وشجعه على مواصلة المحاولة من خلال التأكيد على أن بذل الجهد هو ما تعتبره مهمًا.
- إذا صنفت طفلاً بأنه “خجول”، فقد يصبح وصفك سمة دائمة للطفل، بدلاً من ذلك، قل شيئًا مثل “كل شخص مختلف.
- تعليم مهارات اجتماعية محددة من خلال وسائل مختلفة بما في ذلك لعب الأدوار.
- أو استخدام الدمى، واطلب من الأطفال:
- عقد رؤوسهم مبتسما، يبتسمون ويتصلون بالعين عندما يتحدثون، قل له “إذا نظرت إلي أثناء حديثك، فسوف أكون قادرًا على سماع ما تقوله”.
- التحية مع الحماس، على سبيل المثال، اطلب من الأطفال قول أشياء مثل “مرحبًا ، اسمي تومي! ما اسمك؟”
- بدء محادثة بالقول، “أي مدرسة ذهبت إلى العام الماضي؟” أو “ماذا تحب أن تلعب؟”
- الاستماع، والابتسام،والاستمتاع بالتفاعلات الاجتماعية، واجعلهم يبتسمون ويقولون أشياء مثل: “من الممتع لعب هذه اللعبة معك!”
- إجراء محادثة بسيطة حول العمل المدرسي، أو الرياضة، أو البرامج التلفزيونية
- اجتمع مع الوالد أو الوصي، واطلب من الوالد تعزيز المهارات الاجتماعية المذكورة أعلاه.
- شجع الوالدين على مساعدة الطفل على القيام بالأشياء له أو لها.
- اطرح طرقًا لزيادة التفاعلات الإيجابية بين الأقران للطفل بحيث يصبح أكثر استقلاليةً واستقلاليةً.
- شدد على أن الوالد لا ينبغي أن يسمِّي طفله “خجولًا” أو يُطلق على الخجل “مشكلة”، بدلاً من ذلك، دع الوالد يدع الطفل “مفكراً”.
- ساعد الوالدَين على إدراك أن كل طفل مختلف، وأنه من المقبول أن يأخذ الطفل بعض الوقت قبل الرد أو المشاركة.
المراجع
المصدر الأول
المصدر الثاني