أشعة إكس هي واحدة من أنواع الإشعاع الكهرومغناطيسي التي تمتلك القدرة على الرؤية من خلال الجلد، وكشف صور العظام تحته، ويرجع الفضل في إكتشافها إلى فيلهلم كونراد رونتجن، ولكن ساهم بعض العلماء في تطويرها… ولقد خصصنا هذا المقال لنتعرف على من هو مكتشف أشعة إكس.
أشعة إكس
- هي أنواع من الإشعاع الكهرومغناطيسي معروفًا بقدرته على الرؤية من خلال جلد الشخص، ويكشف عن صور العظام الموجودة تحته.
- وقد أدت التطورات في التكنولوجيا إلى أشعة سينية أكثر قوة وتركيزًا بالإضافة إلى تطبيقات أكثر عمقًا لهذه الموجات الضوئية، بدءًا من تصوير الخلايا البيولوجية، والمكونات البنيوية لمواد مثل الأسمنت إلى قتل الخلايا السرطانية
- تصنف الأشعة السينية إلى أشعة سينية ناعمة، وأشعة سينية صلبة.
- هذا وللأشعة السينية اللينة أطوال موجية قصيرة نسبيًا تبلغ حوالي 10 نانومترات، ولذلك تقع في نطاق الطيف الكهرومغناطيسي (EM) بين الأشعة فوق البنفسجية، وأشعة غاما.
- وللأشعة السينية الصلبة أطوال موجية تبلغ حوالي 100 بيزوميتر، وهذه الموجات الكهرومغناطيسية تحتل نفس المنطقة من الطيف الكهرومغناطيسي مثل أشعة جاما.
- والفرق الوحيد بينهما هو مصدرها: فالأشعة السينية تنتج عن طريق تسارع الإلكترونات، في حين تنتج أشعة جاما بواسطة النوى الذرية في واحدة من أربعة تفاعلات نووية.
من هو مكتشف أشعة إكس ؟
– قبل اكتشافها في عام 1895 من قبل فيلهلم كونراد رونتجن، كانت الأشعة السينية مجرد نوع من الإشعاع مجهول الهوية المنبثق عن أنابيب التفريغ التجريبية.
– وقد لاحظها العلماء الذين قاموا بالتحري عن أشعة الكاثود التي تنتجها هذه الأنابيب، وهي عبارة عن حزم إلكترون حيوية تم رصدها لأول مرة في عام 1869
-
ويليام مورجان
- كان ويليام خبير ينتج أشعة سينية، ففي عام 1785 قدم ورقة إلى الجمعية الملكية في لندن تصف آثار التيارات الكهربائية العابرة من خلال أنبوب زجاجي تم إخلاؤه جزئيًا، مما ينتج عنه وهجًا خلقته الأشعة السينية.
-
فيليب لينارد
- في عام 1888، أجرى فيليب لينارد، تجارب لمعرفة ما إذا كان يمكن أن تمر أشعة الكاثود من أنبوب كروكس في الهواء و قاس قوة اختراق هذه الأشعة من خلال المواد المختلفة.
- وقد اقترح أن بعض هذه “أشعة Lenard” على الأقل كانت في الواقع أشعة سينية.
-
إيفان بولي
- في عام 1889، قام إيفان بوليوي وهو محاضر في الفيزياء التجريبية في كلية براغ التقنية، الذي قام منذ عام 1877 ببناء تصميمات مختلفة للأنابيب المملوءة بالغازات للتحقيق في خصائصها، ونشر ورقة حول كيف أصبحت صفائح الصور الفوتوغرافية المغلقة مظلمة عند تعرضها للإنباتات من الأنابيب.
-
هيرمان فون هيلمهولتز
- قام بصياغة معادلات رياضية للأشعة السينية. افترض نظرية التشتت قبل قيام رونتجن باكتشافه وإعلانه ومع ذلك، لم يعمل مع الأشعة السينية الفعلية.
-
نيكولا تيسلا
- في عام 1894 لاحظ نيكولا تيسلا فيلم تالف في مختبره يبدو أنه مرتبط بتجارب أنبوب كروكس، وبدأ التحقيق في هذه الطاقة الإشعاعية من أنواع “غير مرئية”، وبدأ تيسلا صنع صور الأشعة السينية الخاصة به باستخدام الفولتية العالية، وأنابيب من تصميمه الخاص.
-
فيلهلم كونراد رونتجن
- تم اكتشاف الأشعة السينية في عام 1895 من قبل فيلهلم كونراد رونتجن، وهو أستاذ في جامعة فورتسبورغ في ألمانيا.
- حيث لاحظ رونتجن البلورات بالقرب من أنبوب أشعة الكاثود عالي الجهد الذي يظهر توهجًا فلوريًا، حتى عندما كان يحميها بورقة داكنة، و كان يتم إنتاج بعض أشكال الطاقة بواسطة الأنبوب الذي كان يخترق الورقة ويتسبب في توهج البلورات، وقد دعا رونتجن الطاقة غير المعروفة بـ “الأشعة السينية” حيث أظهرت التجارب أن هذا الإشعاع يمكن أن يخترق الأنسجة الرخوة ولكن ليس العظام، وسوف ينتج صورًا ظليلة على لوحات التصوير الفوتوغرافي.
- وقد حصل رونتجن على أول جائزة نوبل في الفيزياء، في عام 1901 بسبب اكتشافه لاشعة اكس.
- ولد فيلهلم كونراد رونتجن بألمانيا عام 1845 وتوفي عام 1923
- وقد عمل مدرسا للفيزياء في عدة جامعات مثل جامعة ميونخ، و ستراسبورغ، وغيسين التي تسلم بها منصب رئيس قسم الكيمياء.
- وعمل أيضا أستاذاً في أكاديميّة الزراعة في عام 1875م، وقام باجراء عدة أبحاث حول امتصاص الحرارة من الغازات، وتوصيل الحرارة في البلورات، وقد أدي اكتشافه للأشعة السينيه عام 1895 إلي حصوله علي جائزة نوبل في الفيوياء عام 1901
المراجع
المصدر الأول
المصدر الثاني
المصدر الثالث
