من اخترع القلم
تاريخ الأقلام والكتابة
ساهم اختراع القلم من تأسيس حضارات كثيرة، ومشاركة الأفكار والتعلم ولم شمل كافة الحضارات ، ويبقى السؤال الأهم “من اخترع القلم ؟” وهو ما سنحاول الإجابة عنه بهذا المقال.
من اخترع القلم
تاريخ الأقلام والكتابة
كان أول من اخترع القلم كأداة أساسية للكتابة المصريين القدماء ، أقدم قطعة من الكتابة على ورق البردي تعود إلى عام 2000 قبل الميلاد ، تشير هذه الأدلة إلى أنهم كانوا أول من أنشأوا أداة سمحت لهم بجعل لغتهم ملموسة ودائمة.
جدول زمني لتطور القلم
عام 2000 قبل الميلاد: القلم المصنوع من القصب المصري
للكتابة على الرق والبردي ، قام المصريون بإنشاء قلم القصب، وقد صنعت هذه الأقلام من جذوع أنبوبية مجوفة ، من نباتات البامبو.
تم قطع أحد طرفي هذه الأنبوبة بميل ثم تم ملء جذع القصب بسائل الكتابة الذي سيتدفق إلى طرف مستدق عند عصره.
600 ميلادي: القلم المصنوع من الريش
من بين جميع أدوات الكتابة ، كان قلم الريشة قيد الاستخدام لأطول فترة من التاريخ ، من القرن السابع إلى القرن التاسع عشر ، استخدم الأوروبيون ريش الطيور لإنتاج هذه الأداة ، وأفضل أنواع الريش كانت تلك المأخوذة من البجع الحي والديك الرومي والأوز.
ثم يتم تجفيف هذه الريشة بالحرارة لإزالة أي زيوت قد تتداخل مع الحبر ، بعد ذلك ، يجب تشكيل نهاية الريشة وشحذها بسكين ، ثم غمرها في محبرة لملء جحر الريشة الذي يعمل كمخزن.
كانت أقلام الحبر هذه دائمة ، لكن كان لابد من شحذها في كثير من الأحيان ، للقيام بذلك ، يحتاج الكاتب إلى سكين معين ، حيث نشأ مصطلح “سكين القلم” ، هذا النوع من القلم غيّر بالفعل الطريقة التي كتب بها الناس، في البداية ، تمت كتابة اللغة باستخدام جميع الأحرف بطريقة كبيرة ، ولكن مع استخدام القلم بشكل أكثر سلاسة ، طوروا أساليب أسرع وأساليب زخرفية أكثر بخط اليد بأحرف صغيرة.
انتهى عهد الريشة عندما بدأ جون ميتشل من برمنغهام في تطوير أقلام من الصلب على نطاق واسع.
كانت تحتاج إلى غمسها في الحبر ، لكنها كانت أكثر ثباتا وأقل تكلفة بكثير ، بدأت شعبيتها بالظهور ويعتقد المؤرخون أنه بحلول خمسينيات القرن التاسع عشر ، تم صنع نصف أقلام العالم في برمنجهام ، وحتى تطوير التعليم ومحو الأمية يمكن أن يعزى إلى هذه الأدوات الكتابة أكثر سهولة.
على الرغم من أن هذا كان نقطة الإنتاج الضخم والشعبية بالنسبة لقلم الصلب ، فقد اكتشف علماء الآثار حبيبات معدنية في مصر القديمة ونقاط لحبر القلم البرونزي في أنقاض مقبرة، يرجع تاريخها إلى حوالي عام 79.
1827: قلم الحبر
كان أول مخترع له روماني ، بتراش بونارو ، الذي حصل على براءة اختراع من أجل اختراع قلم الحبر الأول مع برميل حبر في عام 1827 ، ومع ذلك ، لم يكن التصميم مكتملاً أبداً وكان يعاني من عيوب كبيرة: لم يتدفق الحبر بطريقة منظمة ، نتج عن ذلك عدم وجود حبر على الإطلاق .
في عام 1884 ، طور لويس إديسون وتورمان وحصل على براءة اختراع لقلم الحبر بثلاثة قنوات حيث تضمن التصميم تدفقًا سلسًا للحبر أثناء الكتابة ، وأحدث ثورة في القلم إلى أنه أصبح أداة محمولة.
على مدار القرن العشرين ، خضع التصميم لعدد من الابتكارات ، بما في ذلك استخدام خرطوشة حبر قابلة للاستبدال ويمكن إعادة ملئها ومجموعة من الأقلام البلاستيكية والمعدنية والخشبية.
1888: تاريخ قلم الحبر الجاف
كان قلم الحبر نقطة تحول في تطور القلم الذي يأخذنا إلى العصر الحديث ، حيث كان دائم ، وأكثر ملاءمة للكتابة على الأسطح مثل الخشب والكرتون وحتى تحت الماء ، في ذلك الوقت خلال القرن التاسع عشر ، وكان هذا الوحي الذي أنهى بشكل أساسي عصر كتابة الحبر.
الآن القلم الأكثر شعبية والمستخدمة على نطاق واسع ، قلم الحبر الجاف لديه تاريخ مثير للاهتمام يرتبط لأول مرة بالمخترع الأمريكي جون هـ. الذي حصل على براءة اختراع ولكن التصميم لم ينتج في الواقع تدفقاً مرضياً للحبر بالنسبة للكتاب.
أنواع أخرى مشهورة
في1930 ظهرت محاولة أخرى في قلم حبر جاف من صنع لازلو بيرو ، وهو صحافي مجري عاش في الأرجنتين خلال الحرب العالمية الثانية.
في عام 1943 ، مُنح لازلو وشقيقه جورج ، وهو كيميائي ، براءة اختراع جديدة. استمروا في صنع نماذجهم التجارية الأولى من أقلام Biro ، التي أصبحت الآن اسمًا مألوفًا ومرادفاً لقلم الحبر ، كانت أقلام Biro ناجحة إلى حد كبير في سلاح الجو الملكي البريطاني لدرجة أنه أصبح يستخدم على نطاق واسع من قبل الجيش ، الأمر الذي جعله يصل إلى مستوى الشعبية التي لا يزال يتمتع بها إلى اليوم.
