فضل صلاة الجماعة في المسجد وأهميتها… تعرف على صلاة الجماعة بالمسجد وفضلها وأهميتها
فرض الله عزوجل على المسلم 5 صلوات في اليوم والليلة وجب الحفاظ عليهم، فمن حافظ عليهم سعد وفلح ونال الدرجات العلى، ومن تركها فقد شقى، والعياذ بالله وصم بالكفر وفق ما نقله الحبيب المصطفي عن الله: بـ (أن بين المرء وبين الكفر ترك الصلاة)، هذا وفضل الله صلاة الفرد في جماعة عن صلاته منفردا، ولقد خصصنا هذا المقال لنتعرف على فضل صلاة الجماعة في المسجد وأهميتها
صلاة الجماعة في المسجد
· هي أداء المسلم للصلوات الخمس في جماعة بالمساجد خلف إمام واحد، مع جمع من المصلين.
· لصلاة الجماعة فضل عظيم وأهمية كبيرة سنتعرف عليها فيما يلي:
فضل صلاة الجماعة في المسجد وأهميتها
أولا: فضل صلاة الجماعة في المسجد:
· صلاة الجماعة بالمسجد لها فضل عظيم جدا، وثواب كبير، ولقد بين الحبيب المصطفي في العديد من الأحاديث فضل صلاة الجماعة عن صلاة الفرد، فصلاة الجماعة تزيد عن صلاة الفرد بدرجات كبيرة، وسنتعرف على فضلها فيما يلي:
1. صلاة الجماعة ترفع صاحبها درجات، وتصلي عليه الملائكة
· روى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته، وفي سوقه، خمساً وعشرين ضعفاً، وذلك أنه إذا توضأ، فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة، إلا رُفِعت له بها درجة، وحُط عنه بها خطيئة، فإذا صلى، لم تزل الملائكة تصلي عليه، ما دام في مصلاه اللهم صلّ عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة)، أخرجه البخاري في صحيحه.
2. صلاة الجماعة أعلى من صلاة الفرد بدرجات
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة» أخرجه البخاري في صحيحه، وأخرجه مسلم في صحيحه.
- ( أَتَى النبيَّ ﷺ رَجُلٌ أَعمى فقَالَ: يا رسولَ اللَّهِ، لَيْس لِي قَائِدٌ يقُودُني إِلي المَسْجِدِ، فَسأَلَ رسولَ اللَّهِ ﷺ أَن يُرَخِّصَ لَهُ فَيُصَليِّ فِي بيْتِهِ، فَرَخَّص لَهُ، فَلَمَّا وَلىَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ: هلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلاةِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَجِبْ) رواه مُسلِم.
هذا وبين الحبيب المصطفي أيضا في العديد من الأحاديث ثواب المشي لصلاة الجماعة بالمسجد، والذي سنذكره فيما يلي:
1. عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أعظم الناس أجراً في الصلاة أبعدهم، فأبعدهم ممشى والذي ينتظر الصلاة حتى يُصليها مع الإمام أعظم أجراً من الذي يُصلي، ثم ينام) أخرجه البخاري في صحيحه، وأخرجه مسلم في صحيحه.
2. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تطهَّر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه إحداهما تحطُّ خطيئة، والأخرى ترفع درجة) أخرجه مسلم في صحيحه.
3. وعن أُبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: (كان رجل لا أعلم رجلاً أبعد من المسجد منه، وكان لا تُخطئه صلاة، قال: فقيل له: أو قلتُ له لو اشتريتُ حماراً تركبه في الظلماء، وفي الرمضاء، قال: ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد، إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد، ورجوعي إذا رجعتُ إلى أهلي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد جمع الله لك ذلك كله) أخرجه مسلم في صحيحه.
أهمية صلاة الجماعة في المسجد
حثنا الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم على صلاة الجماعة، كما وجبها على الرجل نظرا لأهميتها التي سنتعرف عليها فيما يلي:
1. يزيد أجر صلاة الجماعة عن أجر صلاة الفرد بسبعٍ وعشرين درجة، كما يضاعف الله عزوجل لمن يشاء..
2. يرفع المسلم درجة بالجنة مع كل خطوة يتأخذها للمسجد، كما يحط عنه خطيئة.
3. تصلي الملائكة على المسلم المصلي مادام قائم يصلي في المصلى.
4. المسلم الذي يصلي صلاة العشاء، وصلاة الفجر في جماعة له عظيم الثواب حيث أن صلاة العشاء في جماعة تعادل قيام نصف الليل، وصلاة الفجر في جماعة تعادل صلاة المسلم طوال الليل، وفقا لما قاله الرّسول الكريم في الحديث الشريف، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله) أخرجه مسلم في صحيحه.
5. صَلاَة الجماعة تميز بين المنافق الذي يسكن المراء قلبه، والمسلم الصادق ، حيث أن من أثقل الصَّلوات على المنافقين هي صلاة العشاء وصلاة الفجر في الجماعة.
6. هذا كما أثنى الله عزوجل على عمار المساجد بقوله: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ)
7. كما أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله رجل قلبه معلق بالمساجد.
المراجع
المصدر الأول
المصدر الثاني
المصدر الثالث