سيرة ذاتية عن ابن حزم الأندلسي .. تعرف على حياته الشخصية والمهنية وأشهر كتبه

أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم أو كما يعرف ب ابن حزم الأندلسي ، كان شاعرًا أندلسياً ومترجمًا ومؤرخًا وفقيهًا وفيلسوفًا وعالمًا لاهوتيًا . ولد فى قرطبة وترك 400 عمل ظل منهم 40 كتاب فقط ، وتشير موسوعة الإسلام إلى أنه كان أحد المفكرين الرائدين في العالم الإسلامي وأنه أبو الدراسات الدينية والمقارنة . إليك سيرة ذاتية عن ابن حزم الأندلسي :

سيرة ذاتية عن ابن حزم الأندلسي

نشأته وحياته :

ولد ابن حزم الأندلسي 7 نوفمبر عام 994م فى قرطبة في عائلة ذات أهمية سياسية واقتصادية واختلط مع أهل السلطة والنفوذ طوال حياته ، فكان بإمكانه الوصول إلى مستويات الحكومة في فترة المراهقة التي لم يعرفها معظم الناس في ذلك الوقت طوال حياتهم ، وتسببت هذه التجارب مع الحكومة والسياسيين في حزن ابن حزم حول الطبيعة البشرية وقدرة البشر على الخداع والقمع

حتى أيقن بأنه لا يوجد ملجأ أو حقيقة إلا مع إله معصوم من الخطأ ، وأنه يقيم مع رجال الفساد عرف عنه بسخريته من الإنسانية ، واحترامه القوى لمبادئ اللغة والإخلاص في التواصل

وقد شغل جد ابن حزم ووالده أحمد مناصب إستشارية عالية في بلاط الخليفة الأموي هشام الثانى  وقيل أن العائلة من أصل فارسي ومع ذلك ، يعتقد العلماء أنه من المرجح أنهم كانوا مسيحيين إيبيريين إعتنقوا الإسلام .

سيرة ذاتية عن ابن حزم الأندلسي
سيرة ذاتية عن ابن حزم الأندلسي

الحكومة وحياته المهنية :

عاش ابن حزم بين دائرة التسلسل الهرمي للحكومة الأموية ، وحصل على تعليم ممتاز في قرطبة واكتسب موهبه وشهره سمحت له بدخول الخدمة تحت حكم الخلفاء في قرطبة والمنصور بن أبي عامر إلى آخر الخلفاء الأمويين هشام الثالث  

بعد وفاة الوزير الكبير مظفر في عام 1008م ، أصبحت الخلافة الأموية في أيبيريا متورطة في حرب أهلية استمرت حتى عام 1031م مما أدى إلى انهيار السلطة المركزية في قرطبة وظهور العديد من الدول الأصغر

توفي والد ابن حزم في عام 1012م ، وكثيرا ما تم سجن ابن حزم باعتباره مشتبه من ضمن المؤيدين للأمويين ، وبحلول عام 1031م رجع ابن حزم إلى منزل عائلته في منت ليشم وبدأ في التعبير عن قناعاته الناشطة بشكل أدبي فكان مؤيدًا رائدًا ومُعَلِّمًا لمدرسة الفكر الإسلامي الظاهرى

وأنتج 400 عمل لم ينج منها سوى 40 فقط بسبب معارضيه السياسيين والدينيين الذين كسبوا السلطة بعد إنهيار الخلافة ، وقال المعاصرون عنه “لسان ابن حزم كان شقيقًا توأما لسيف الحجاج” وهو حاكم العراق فى القرن السابع وكان سيء السمعة

عارض ابن حزم التفسير المجازي للنصوص الدينية ، مفضلا بدلا من ذلك التفسير النحوي للقرآن واعتبر الإستنتاج غير كافٍ في الأمور القانونية والدينية ، كما رفض الممارسات الشائعة بين بعض المدارس الأرثوذكسية ، بينما كان في البداية أحد أتباع كلية المالكية في الإسلام السني لكنه إنتقل إلى المدرسة الشافعية فيما بعد

وفى حوالى سن الثلاثين من العمر استقر في النهاية مع المدرسة الظاهرية ، ولعله كان الأكثر شهرة في المدرسة والمصدر الرئيسي للأعمال الباقية على القانون الظاهرى ، وتم ترقيته في نهاية المطاف إلى مستوى مدرس للمدرسة في عام 1029م .

سيرة ذاتية عن ابن حزم الأندلسي

كتب ومؤلفات ابن حزم الأندلسي :

سيرة ذاتية عن ابن حزم الأندلسي

حكم وأقوال عن ابن حزم الأندلسي :

سيرة ذاتية عن ابن حزم الأندلسي

مرجع1

Exit mobile version