سيرة ذاتية عن الماوردي … ما لا تعرفه عن الماوردي وأشهر أقواله

أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري الماوردي المعروف بالماوردي ، كان فقيهًا إسلاميًا للمدرسة الشافعية ، فكان يناقش مواضيع الدين والحكومة والخلافة والقانون العام والدستور خلال فترة الإضطراب السياسي ، حيث عين رئيسا للقضاة في عدة مناطق بالقرب من نيسابور في إيران وبغداد نفسها ، كما عمل أيضا كدبلوماسي للخلفاء العباسيين . إليك سيرة ذاتية عن الماوردي :

سيرة ذاتية عن الماوردي

نشأته وحياته :

ولد الماوردي في البصرة عام 974 م ، بعض المؤرخون يدعون أن عائلته كردية ، حيث كان والده يعمل فى بيع ماء الورد لذلك نسب إليه لقب الماوردي ، إنتقل به والده إلى بغداد وقد استطاع أن يتعلم الفقه الإسلامي من أبو وحيد الصيمرى ، ثم تولى إقامته في بغداد في حين أن كلا من البصرة وبغداد كانا مركزين لمدرسة المعتزلة الفكرية . كما أدان المحامي الشافعي الكبير فيما بعد الماوردي بتعاطفه مع المواساة

وفي النهاية تم تعيين الماوردي قاضيًا في بغداد ، وتم تكليفه بعد ذلك بمسؤوليات مختلفة نيابة عن الخلافة في أربع مناسبات عمل كدبلوماسي بإسم الخليفة القائم عام 1031 م ، وكدبلوماسي في التفاوض مع الأمراء من بين العديد من أعماله المختلفة الأخرى ، ويُنسب إليه أيضًا إنشاءه لمبدأ الضرورة .

سيرة ذاتية عن الماوردي
سيرة ذاتية عن الماوردي

كتابات وأعمال الماوردي :

تميز الماوردي له بكثرة إنتاجه وغزارة كتاباته فى عدد كبير من المجالات مثل الفقه والتفسير والأدب والسياسة بالإضافة إلى الأخلاق ، كما كان الماوردي دارسا للمذهب الشافعي وصاحب مكانه علمية يعرفها الكثيرون ، فهو إمام الفقه والعمل والعلم حيث قال عنه الخطيب البغدادي  “الماوردي في وجوه فقهاء الشافعية ، وله تصانيف عدة في أصول الفقه وفروعه ، وكان ثقة” و

كما قال عنه اليافعي “الماوردي أقضى القضاة ، مصنف الحاوي الكبير النفيس الشهير، كان إماماً في الفقه والأصول والتفسير، حافظاً للمذهب ، بصيراً بالعربية” وقال عنه ابن خلكان “الماوردي من وجوه الشافعية وكبارهم ، وكان حافظاً للمذهب الشافعي وله فيه كتاب الحاوي الذي لم يطالعه أحد إلا وشهد له بالتبحر والمعرفة التامة بالمذهب” وقال عنه الذهبي “الماوردي هو الإمام العلامة ، أقضى القضاة ، صاحب التصانيف الكثيرة”

سيرة ذاتية عن الماوردي

الماوردي والإعتزال :

تم إتهام الماوردي بالإعتزال فى كتابه “النكت والعيون” لكن دافع عنه تلميذه الخطيب البغدادى حيث كتب البارودي فى بداية كتابه “الأحكام السلطانية” :

الإمامة موضوعة لخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا ، وعقدها لمن يقوم بها في الأمة واجب بالإجماع وإن شذ عنهم الأصم . واختلف في وجوبها هل وجبت بالعقل أو بالشرع ؟ فقالت طائفة وجبت بالعقل لما في طباع العقلاء من التسليم لزعيم يمنعهم من التظالم ويفصل بينهم في التنازع والتخاصم ، ولولا الولاة لكانوا فوضى مهملين وهمجاً مضاعين

كما قال فى الكتاب أيضا : جاء الشرع بتفويض الأمور إلى وليه في الدين ، قال الله : ” يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ” ففرض علينا طاعة أولي الأمر فينا وهم الأئمة المتأمرون علينا  

لذلك ثبت في هذا الكتاب أن الماوردي لا يتصف بالإعتزال بل أثبت ضرورة وجوب الأئمة بالشرع .

سيرة ذاتية عن الماوردي

كتب ومؤلفات الماوردي :

سيرة ذاتية عن الماوردي

حكم وأقوال الماوردي :

سيرة ذاتية عن الماوردي

مرجع1

Exit mobile version