معلومات عن جابر بن حيان
أبو موسى جابر بن حيان ، هو عالم مسلم كيميائي فلكي ومنجم وجغرافي وفيلسوف وفيزيائي وطبيب . كانت هوية أعمال جابر بن حيان ومكوناتها الدقيقة محل نزاع في الأوساط الإسلامية ، كما أنتج كتابات خيميائية ومعدنية تحت اسم جابر . إليك معلومات عن جابر بن حيان :
معلومات عن جابر بن حيان
نشأته وحياته :
ولد جابر بن حيان عام 721 م . قام ابن النديم بتجميع كتاب الفهرست الذي ذكر فيه جابر كعالم روحي ورفيقا له وكطالب لجعفر الصادق الإمام الشيعي ، كما أشار ابن النديم إلى أن مجموعة من الفلاسفة زعمت أن جابر كان أحد أعضائها
ووفقًا لما قاله المؤرخ الفرنسي بول كراوس أن جابر اختلط بذكاء في كتاباته الخيميائية التي تشير بوضوح إلى الحركة الإسماعيلية حيث كتب كراوس “دعونا أولاً نلاحظ أن معظم الأسماء التي نجدها في هذه القائمة لها صلات لا يمكن إنكارها مع عقيدته الشيعية ، خاصة مع النظام الإسماعيلي”
ويعتقد هنري كوربان أن جابر بن حيان كان إسماعيليا وفيلسوفًا طبيعيًا عاش في الغالب في القرن الثامن ، وُلد في خراسان في بلاد فارس المعروفة بإيران التي حكمتها الخلافة الأموية ، وقد نسب جابر في بعض المصادر الكلاسيكية إلى الكوفة ، وهناك إختلاف في الرأي حول ما إذا كان عربيًا من الكوفة ممن عاشوا في خراسان ، أو من خراسان الذين ذهبوا فيما بعد إلى الكوفة
ويقترح البعض أنه من أصل سوري ، وأنه عاش لاحقا في بلاد فارس والعراق ، في بعض المصادر ورد أن جابر بن حيان الأزدي صيدلي من قبيلة أزد العربية حيث هاجر من اليمن إلى الكوفة (العراق الحالي)
أيد والده التمرد العباسي ضد الأمويين ، وأرسلوه إلى محافظة خراسان لدعمهم وهناك تم القبض عليه وإعدامه ثم هربت عائلته إلى اليمن وهناك نشأ جابر بن حيان ودرس القرآن ، والرياضيات وغيرها من المواد ، وقد تكون مهنة والد جابر قد ساهمت بشكل كبير في اهتمامه بالخيمياء.
بعد تولي العباسيين السلطة ، عاد جابر إلى الكوفة وبدأ مهنته في ممارسة الطب ، والكيمياء حيث أطلق عليه شيخ الكيميائيين المسلمين وأبو الكيمياء .
كتاباته وأعماله :
أعترف جابر بأنه استوحى إلهامه الخيميائي من الكتاب السابقين ، وفي كتاباته أشاد بالكيميائيون والفلاسفة المصريون واليونانيون مثل ديموقريطس ، أفلاطون ، وأرسطو ، وجالينوس ، فيثاغورس ، وسقراط
كتب جابر مؤلفاته عن الكيمياء والمعادن وغيرها من المواد التى كانت تمارس أيضا في بلاد فارس ، كما كتب عن خيمياء إيران فى القرون الوسطى ، ومهد الطريق لمعظم الكيميائيين اللاحقين ، بما في ذلك الكندي والرازي وغيرهم من الذين عاشوا في القرنين التاسع والثالث عشر كما أثرت كتبه بقوة على الخيميائيين الأوروبيين في العصور الوسطى
وبالرغم من كتاباته المعروفة إلا أن البعض شكك فى بعض الكتب المنسوبة إليه فقيل أن بعض الكتب مكتوبة باللغة اللاتينية والتى لا تعود إلى كاتب عربى بل إلى كاتب لاتينى كتبها ونسبها إلى جابر بن حيان وأخفى اسمه الحقيقى .
اكتشافات جابر بن حيان :
- اكتشف الصودا الكاوية
- قام بتحضير ماء الذهب
- إكتشف طريقة فصل الذهب عن الفضة بواسطة الأحماض وكان أول مكتشفي هذه الطريقة
- إكتشف حمض النتريك
- إكتشف حمض الهيدروكلوريك
- أضاف عنصرى الكبريت والزئبق
- إكتشف حمض الكبريتيك
- طور من طرق التبخير والتصفية والإنصهار والتبلور
- قام بصناعة ورق غير قابل للأحتراق
كتبه ومؤلفاته :
- السموم
- أسرار الكيمياء
- أصول الكيمياء
- علم الهيئة
- المكتسب
- الخمائر الصغيرة
- صندوق الحكمة
- كتاب الملك
- كتاب المجردات
- كتاب الخالص
- كتاب السبعين
- الخواص
- كتاب الرسائل السبعين
- رسائل الرياضيات
- رسايل الفلسفة
- رسايل التنجيم
- رسايل الطب
أقوال وحكم جابر بن حيان :
- الفتن لا تبقي على أحد سالماً ، ومن الفتن يلوذ العلماء بالفرار، فعلم العلماء هو ما يبقي الأمم
- عقول الناس مثل المشكاوات ، بينها ما هو قوي وما هو ضعيف ، وما هو بين بين وعلم الكيمياء لا يقدر على حمله سوى القوي المتين ، ومن يملك حباً للعلم يصبح العلم عنده حرماً مقدساً
- إن الأجساد كلها من الجواهر زئبق انعقد بكبريت المعدن المرتفع إليه في بخار الأرض ، وإنما اختلفت لإختلاف أغراضها ، وإختلاف أغراضها لإختلاف نسبها
- ما افتخر العلماء بكثرة العقاقير ولكن بجودة التدبير، فعليك بالرفق والتأني وترك العجلة
