كيف تصلي صلاة الخسوف.. تعرف على صلاة الخسوف وكيفية أدائها

الصلاة هي واحدة من الدعائم الأساسية للدين الإسلامي، وهي أحد أركان الإسلام وقد فرض الله علينا 5 صلوات أساسية  في اليوم والليلة، بالإضافة لصلوات مستحبة ومن بينها صلاة الخسوف… والتي خصصنا لها هذا المقال لنجيب على سؤال كيف تصلي صلاة الخسوف

الصلاة:

مكانة وأهمية  الصلاة في الإسلام

صلاة الخسوف - كيف تصلى صلاة الخسوف
صلاة الخسوف – كيف تصلي صلاة الخسوف

صلاة الخسوف

قال تعالي

” وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ  ”

سبب صلاة الخسوف

حكم صلاة الخسوف

كيف تصلي صلاة الخسوف ؟

– تبدء بالنية للصلاة ثم استقبال القبلة، والتكبير

–  ثم قراءة سورة الفاتحة ثم يتم قراءة سورة أخري ويستحب أن تكون سورة طويلة

– ثم يركع المصلي وعليه أن يطيل الركوع

– ثم يرفع من الركوع ولا يسجد، ويكمل قراءة السورة الطويلة أو أي سورة أخري دون الفاتحة، ويستحب تطويل القراءة أكثر من الركعة السابقة

– ثم يركع ويطيل الركوع أقل من الركعة الأولي

ثم يسجد السجدتين، ويطيل في السجود وتكون السجدة الأولي أطول، ويقوم بعدها للركعة الثانية

– ويفعل ما فعله في الركعة الأولي ثم يتلو الشهادة ويسلم

عن عائشة رضي الله عنها  قالت: “خسفت الشمس في حياة رسول الله، فخرج رسول الله إلى المسجد فقام وكبر وصف الناس وراءه فإقترأ رسول الله   قراءة طويلة، ثم كبر فركع ركوعا طويلا، ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم قام فإقترأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى، ثم كبر فركع ركوعا طويلا هو أدنى من الركوع الأول، ثم قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، ثم سجد، ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك، وانجلت الشمس قبل أن ينصرف، ثم قام فخطب الناس فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموها فافزعوا للصلاة”.

كيف تصلي صلاة الخسوف

الخطبة، والدعاء بعد صلاة الخسوف

يجوز أن يخطب إمام المسجد بالناس بعد أداء صلاة الخسوف، وأن يذكرهم بيوم القيامة، والحساب، وعذاب القبر ويدعوهم إلي الإكثار من الصلاة، والدعاء، والإستغفار، ويحذرهم من التهاون، والغفله كما قال رسولنا الكريم  “إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكَبِّروا، وصلوا وتصدقوا.”

المراجع

المصدر الأول

المصدر الثاني

المصدر الثالث

المصدر الرابع

المصدر الخامس

 

 

Exit mobile version