ابن الهيثم أو أبو الحسن بن الحسن بن الهيثم ، كان عالما فى الرياضيات والفلك والفيزياء فى العصر الذهبي الإسلامي ، ولقب بـ رائد علم البصريات حيث قدم مساهمات كبيرة فى مبادئ البصريات والإدراك البصري على وجه الخصوص ، وكان أكثر أعماله تأثيراً كتاب “المناظر” كما كتب عن الفلسفة واللاهوت والطب . تعرف على مجموعة معلومات عن ابن الهيثم :
معلومات عن ابن الهيثم
- كان ابن الهيثم هو أول من شرح أن الرؤية تحدث عندما يرتد الضوء على كائن ثم توجه إلى عينيه
- كان أول من أشار إلى أن الرؤية تحدث في الدماغ ، وليست في العيون
- كان أيضًا من المؤيدين لمفهوم أنه يجب إثبات النظرية من خلال التجارب المسندة إلى الإجراءات المؤكدة أو الأدلة الرياضية وبالتالي فهم المنهج العلمي قبل خمسة قرون من علماء عصر النهضة
- ولد ابن الهيثم في البصرة عام 965م ، وأمضى معظم فترة حياته في العاصمة الفاطمية القاهرة وكسب رزقه بتأليف العديد من الرسائل والأعراف الخاصة بالأعضاء النبلاء
- كان ابن الهيثم يلقب بـ “بطليموس الثاني” و “الفيزيائي” حيث مهد الطريق للعلوم الفيزيائية الحديثة والبصريات
- شغل ابن الهيثم منصبا كبيرا في مسقط رأسه في البصرة ، وصنع لنفسه اسماً لمعرفته بالرياضيات التطبيقية
- ادعى ابن الهيثم أنه قادر على تنظيم فيضان نهر النيل ، لذلك دعاه الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله من أجل تحقيق مشروع هيدروليكي في أسوان ، إلا أنه اضطر للتنازل عن تنفيذ المشروع لعدم قدرته على تنفيذ مشروعه
- عند عودته إلى القاهرة ، حصل على وظيفة إدارية لكن لم يثبت فيها قدرته على إنجاز هذه المهمة أيضاً لذلك غضب منه الخليفة الحاكم بأمر الله وقيل أنه اضطر للإختباء حتى وفاة الخليفة في عام 1021م ، بعد أن تمت مصادرة ممتلكاته
- تقول الأسطورة أن ابن الهيثم تظاهر بالجنون وتم إبقاؤه تحت الإقامة الجبرية خلال هذه الفترة وخلال هذا الوقت كتب كتابه المؤثر للبصريات ، واستمر حزنه إثناء العيش في القاهرة في حي جامع الأزهر وعاش من عائدات إنتاجه الأدبي حتى توفى عام 1040م
ابن الهيثم ونظرية الأعداد :
تشمل مساهمات ابن الهيثم في نظرية الأعداد على الأرقام المثالية في تحليله وتوليفه ، وربما كان أول من ذكر أن كل عدد مثالي يكون له الصيغة 2ن−1(2ن − 1) حيث يكون (2ن − 1) عدد أولى ، لكن لم يكن ابن الهيثم قادرًا على إثبات هذه النتيجة ، لكن أثبت أويلر تلك النتيجة بنجاح في القرن الثامن عشر
كما حلحل ابن الهيثم مشاكل تنطوي على التطابق بإستخدام ما يسمى الآن بنظرية ويلسون ، حيث حلل نظام التطابق بطريقتين عامتين وكان أسلوبه الأول الطريقة الكنسيّة واشتملت على نظرية ويلسون ، في حين أن أسلوبه الثاني تضمن نسخة من برهان الطريقة الصينية هندسة
أما في الهندسة فقد استدعى ابن الهيثم أحد الروايات عن حياته المهنية كمهندس مدني فى مصر من قبل الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله لتنظيم الفيضان في نهر النيل ، وقد قام بدراسة علمية تفصيلية للغطاء السنوي لنهر النيل ووضع خططاً لبناء سد ، في موقع سد أسوان المعاصر ولكن سرعان ما اكتشف أن عمله الميداني عديم الجدوى فى هذا المخطط فتظاهر بالجنون ليفلت من عقاب الحاكم بأمر الله .
ابن الهيثم والفلسفة :
اختلف ابن الهيثم مع وجهة نظر أرسطو حيث ذكر أرسطو أن المكان شئ ثنائي الأبعاد يحتوي الجسم ويتصل به ، فعارضه ابن الهيثم وقال أن المكان فراغ ثلاثي الأبعاد بين الأسطح الداخلية للجسم الذي يحتويه . وفي وقت لاحق إنتقد عبد اللطيف وهو من أنصار وجهة نظر أرسطو لنظرية ابن الهيثم فى كتاب “الرد على ابن الهيثم في المكان”
كما ناقش ابن الهيثم مفهوم الفضاء وآثاره المعرفية في كتاب البصريات ، حيث ربط الإدراك البصري للفضاء بالخبرة الجسدية السابقة ورفض حدسية الإدراك المكاني وبالتالي ، استقلالية الرؤية .
أعمال ابن الهيثم :
- كتاب المناظر
- مقالة في التحليل والتركيب
- ميزان الحكمة
- تصويبات على المجسطي
- مقالة في المكان
- التحديد الدقيق للقطب
- رسالة في الشفق
- كيفية حساب اتجاه القبلة
- أصول المساحة
- أعمدة المثلثات
- المرايا المحرقة بالقطوع
- شرح أصول إقليدس
- رسالة فی مساحة المسجم المکافی
- ارتفاعات الكواكب
- اتجاه القبلة
- نماذج حركات الكواكب السبعة
- نموذج الكون
- حركة القمر
