معلومات عن الرازي .. الطبيب والعالم

أبو بكر محمد بن زكريا الرازي المعروف بإسم أبو بكر الرازي ، هو عالم وطبيب وكيميائي وفيلسوف وشخصية مهمة في تاريخ الطب ، كتب عن المنطق وعلم الفلك والنحو لذلك يعتبر مفكر شامل يقدم مساهمات أساسية ودائمة في مختلف المجالات . تابع معنا لتعرف مجموعة معلومات عن الرازي :

معلومات عن الرازي

معلومات عن الرازي
معلومات عن الرازي

نشأته وحياته :

ولد الرازي عام 865 م في مدينة الري فى إيران الواقعة على طريق الحرير العظيم الذي سهل التبادل التجاري والثقافي بين الشرق والغرب لعدة قرون وتقع على المنحدرات الجنوبية من سلسلة  بالقرب من طهران

في شبابه ، إنتقل الرازي إلى بغداد حيث درس ومارس فيما بعد مهنة الطب في البيمارستان المحلية “المستشفى” وتمت دعوته إلى مدينة الري من قبل منصور بن إسحاق حاكم الري ليصبح رئيس البيمارستان ، حيث قام بتأليف كتابين عن الطب إلى منصور بن إسحاق وهما ” المنصوري فى الطب ” وتخصص فى أمراض الجسم و ” الطب الروحانى ” وتخصص فى أمراض النفس

وبسبب شعبيته المكتسبة كطبيب تمت دعوة الرازي إلى بغداد مرة أخرى حيث تولى منصب مدير في مستشفى جديد سمي على اسم مؤسسه المعتضد بالله عام 902 م ثم جاء من بعد المعتضد بالله ابنه المكتفي بالله والذى كلف الرازي ببناء مستشفى جديد ليكون أكبر مستشفى للخلافة العباسية ولإختيار موقع المستشفى المستقبلي ، تبنى الرازي ما يُعرف اليوم بإسم منهج الأدلة والذى يقترح وضع قطع اللحم الطازج في أماكن مختلفة في جميع أنحاء المدينة وبناء المستشفى فى المكان الذى إستغرق فيه اللحم أطول مدة للتعفن

أمضى الرازي السنوات الأخيرة من حياته في بلده الأصلي الري يعاني من الجلوكوما أى الماء الزرقاء للعين حيث بدأ مرضه بإعتام عدسة العين وانتهى بالعمى الكلي ، ولكن كان سبب العمى غير مؤكد فذكر بعض المؤرخون أن السبب يرجع إلى تلقيه ضربة على رأسه من قبل راعيه منصور بن إسحاق لعدم تقديمه دليلا على نظريات الخيمياء ؛ بينما إدعى البعض الأخر أن السبب كان نتيجة لإعتماده على حمية غذائية من الفاصوليا فقط

كما زعم أن الرازي لجأ إلى طبيب يقدم مرهم لعلاج العمى ، فسأله الرازي عن عدد الطبقات التي تحتويها العين وعندما لم يتمكن من الحصول على إجابة رفض العلاج قائلاً : “لن يتم علاج عينى من قبل شخص لا يعرف أساسيات التشريح”.

معلومات عن الرازي

الرازي وفكرة الإلحاد :

قد نُسب عدد من الأعمال المتناقضة والتصريحات المتعلقة بديانة وإيمان الرازي ، وطبقاً لفهرس البيروني للرازي كتب الرازي كتابين هما    “في النبوات” والذى ضح فيه أنه ضد الأديان و “حيل المتنبين” والذى هاجم فيه الأنبياء وشكك فى صحة النبوة بالإضافة إلى إنتقاد إعجاز القرآن ، كما ذكرت مقولات عن الرازي كان يشجع فيها على العيش بدون خوف من وجود فكرة الجنة والنار فى العالم الأخر لكن حتى يومنا هذا لم يتم الوصول إلى كتب الرازي وكتاباته المتعلقة بهجومه على الأديان والأنبياء مما جعل الكثيرون يشككون فى كلام النقاد

وكان أبرز من دافع عن الرازي عبد اللطيف العبد قائلا أن الرازي كان مؤمن بالديانات السماوية والأنبياء وموحد بالله وبرسالة رسوله ، كما دافع عنه أيضا راغب السرجاني وإتهم الغرب والمواقع الغربية بالكذب والإفتراء وقال أن الرازي قد كتب كتابين أيضا وهما ” إن للعبد خالقا” و “أسرار التنزيل فى التوحيد”.

معلومات عن الرازي

أعمال أبو بكر الرازي :

معلومات عن الرازي

مرجع1

Exit mobile version