انواع الذكاء الانفعالي .. عزيزى القارئ الذكاء الإنفعالى من أهم أنواع الذكاء لأنه يحدد علاقة الإنسان بمن حوله ولذا يقدم لك “معلومات” معلومات عنه .
انواع الذكاء الانفعالي ..
الذكاء الإنفعالى .. تعريفه ..
قدرة الشخص على إظهار إنفعالاته الذاتية وعواطفه ويظهرها كما يشعر بها ويمكنه من إدارة علاقاته مع الآخرين بصورة جيدة عن طريق إعطاء كل فرد حقه من العواطف والمشاعر وإدارتها بطريقة سليمة .
وعرفه محلل النفس ” بارون ” بأنه مجموعة مهارات إنفعالية وإجتماعية تحدد قدرة الفرد على فهم ذاته والقدرة على التعبير عنها إلى جانب التأقلم مع متطلبات الحياة والضغوط اليومية .
عناصر الذكاء الإنفعالى .. انواع الذكاء الانفعالي ..
– التقييم الذاتى , وهو أن يثق الإنسان بنفسه ويكون قادرا على التعرف على مميزاته وسلبياته لأن بدون التفكير لن يستطيع فهم مشاعره أو ماهو عليه ولا يمكنه إتخاذ قرارات سليمة فى علاقته مع الآخرين فتجعله قادر على تحسين تعامله معهم بشكل عام والأشخاص الذين يستطيعون فهم أهدافهم وأنفسهم يمكنهم تطوير أنفسهم .
– التعاطف , قدرة الإنسان على تخيل نفسه مكان الآخرين وتقدير عواطفهم وظروفهم وتفهم لمواقفهم وردود أفعالهم , ويعتمد ذلك على طبيعة تواصله معهم لتحديد ما يضايقهم وما يفرحهم .
– ضبط العواطف , عزيزى القارئ من أهم عناصر الذكاء الإنفعالى هو قدرة الشخص على ضبط نفسه ويكون أكثر قدرة على التعبير عن نفسه خاصة فى المواقف الطارئة وأن يتخذ قرارات لا يشعر بعدها بالندم خاصة إن كان فى موضع مسئولية .
– بناء العلاقات , أى خلق توازن بين العلاقات والمهام التى على الفرد القيام بها للتعامل مع الآخرين , وذلك عنصر هام جدا فى حياة الإنسان لأنه كائن إجتماعى يسعى لتكوين علاقات وعليه الحفاظ عليها وتنميتها وإيجاد الأشياء المشتركة بين الأشخاص وتحديد ردود الفعل أيا كانت إيجابية أم سلبية .
– مهارات التواصل الفعال , يعد من أهم العناصر التى تساعد الإنسان على إنجاز مهامه وفقدان هذه المهارات يؤدى إلى سوء الفهم بين الفرد والناس أما وجودها يؤدى إلى التواصل الفعال مع الآخرين وأن يكون الشخص ناجح كقائد فى العمل وبإمكانه نشر الإيجابية ويزيد من فرصة النجاح فى الحياة العملية والعلمية .
وعليك أن تعلم عزيزى القارئ أن مرتفعى الذكاء لديهم قدرة على مراقبة إنفعالاتهم والتحكم بها والحساسية لها وحدد سالوفى الذكاء الإنفعالى فى خمسة قدرات أساسية ولخصها الجزائرى بشير معمرية وهى :
– أن يتعرف الإنسان على مشاعره وعواطفه .
– أن يتعامل الإنسان مع مشاعره وعواطفه .
– أن يدفع الإنسان نفسه بنفسه , أى يكون مصدر دافعية لذاته .
– أن يعرف مشاعر الآخرين .
– أن يتعامل مع علاقته بالآخرين بشكل سليم .
القدرات الفرعية الأساسية التى تشكل الذكاء العاطفى وفقا للعالم دانييل جولمان .. تعرف عليها ..
– معرفة الإنفعالات تعد الركيزة الأساسية فى النظام العقلى والإنفعالى ولابد من معرفتها فى وقت حدوثها لإعطائها التقييم المناسب وتأثيرها على سلوكنا .
فالوعى بالإنفعال عند حدوثه يختلف عن إدراكه فالوعى هو الضى يصنع فارق بين القيام بفعل أو سلوك متهور يضع صاحبه فى دوامة من الندم فالوعى يفرق بين الإنفعال وبين ذات الإنسان وما يريده .
– إداراة الإنفعالات , أى التحكم فى سير الإنفعال بعد إدراكه ووضع كل إنفعال فى مكانه المناسب للتوافق مع البيئة المحيطة والذات وإمتصاص الآثار السلبية التى تزعزع شخصية الفرد والتعبير الأمثل عن هذا البعد هو أن كل موقف بالحياة له إنفعال وبعد خاص به لا يمكن إنكاره فالحياة تتقلب بين مواقف سعيدة وحزينة إنما من يعيش فى ريتم إنفعالى واحد فهو يتعرض للمشاكل وهم بحاجة إلى المساعدة والحل الأمثل أن نعيش كل موقف بما يتوجب القيام به ففى حالة الحزن على سبيل المثال ليس الحل هو المحاولة الدائبة على تناسى ذلك بل على الإنسان أن يعيش هذا الإحساس فى فترته ثم يمر .
– تنظيم الإنفعالات , ويطلق عليها أيضا الدافعية الذاتية والقدرة على تأجيل الإشباع والتحكم بالعواطف وإستعمال الإنفعالات لإتخاذ القرارات وأثبتت بعض الدراسات التى أجريت على عدد من أطفال الروضة وحتى مرحلة المراهقة أن المجموعة التى تستطيع تنظيم إنفعالتها تستطيع الوصول على الأهداف التى تريد الوصول لها أما المجموعة التى واجهت عجز فى فهم إنفعالتها وكيفية إستغلالها فهم يواجهون عجز فى الوصول لأهدافهم .
– التعاطف وإدارة العلاقات .
المراجع..
المصدر1:من هنا