رافائيل ماهر أوغلو أجاييف، أذربيجاني الأصل، من مواليد 4 مارس 1985 في مدينة سومكاييت الأذربيجانية، ويعتبر أحد الرواد الأذربيجانيين المنافسين في الكاراتيه وفاز ببطولة العالم خمس مرات، وأحتل الترتيب الحادي عشر في البطولة الأوروبية في مجال تخصصه، ولمزيد من المعلومات حول لاعب الكاراتيه رافييل أجاييف تابع معنا المقال التالي .
لاعب الكاراتيه رافييل أجاييف
حياته المبكرة
بعد أن تخرج رافابيل من المدرسة الثانوية في نوفمبر عام 2003 ، دخل ميدان فنون الدفاع عن النفس حيث ألتحق بأكاديمية الدولة للثقافة البدنية والرياضية في أذربيجان و عمل كمدرب متخصص في الكاراتيه قبل تخرجه عام 2007. وفي الفترة من 2007 إلى 2008 خدم في القوات المسلحة الأذربجانية الواقعة في منطقة أغجبادي ، قبل أن يتم نقله إلى النادي الرياضي المركزي التابع لوزارة الدفاع بسبب مكانته كرياضي بارز .
نشاته
كان أجاييف يسعي دائما للبحث عن مهنة في مجال الرياضة كما حرص والده علي تشجيعه دائما خاصة وأنه لاعب كرة قدم محترف لذلك زرع حب الرياضة في أبنائه الثلاثة حيث اختار أخوه الأكبر رسلان التدريب في لعبة الجودو بينما حقق أخوه الثاني رستم نتائج جيدة في الملاكمة .
بداياته كلاعب كاراتيه
كان أجاييف شأنه شأن الفتيان الآخرين في مرحلة الطفولة يحاول أن يجد مكانته في الحياة ، لذلك عزم علي السير علي خطي والده. فعند بلوغه سن سبع سنوات قرر التسجيل في لعبة كرة القدم وفي نفس الوقت بدأ تدريبات الكاراتيه وانضم للحصص الرياضية لمدربه الأول رافاييل محمدوف ، الذي زرع فيه حب كبير للكاراتيه كما أن الفضل يرجع إليه في تعليمه المهارات الأولى .
وقد استمر هذا الحال لعدة سنوات إلي أن تلقي التدريب الذي أعده للمشاركة في المسابقات الوطنية الأولى حيث جذب الأنظار حوله و دعي للتدريب في أحد النوادي الرياضية الشهيرة في جمهورية «بودوكان» تحت قيادة فيزولي موساييف .
اكتشافه
فاز رافاييل فوزا ساحقا علي جميع منافسيه في البطولة الأولى للجمهورية مما لفت أنظاررئيس الاتحاد القومي للكاراتيه ياشار باشيروف ، الذي رأى فيه إمكانات كبيرة وتكتيكات غير عادية في القتال
. كان أغاييف مثابرا جدا ولديه رغبة ملحة في الفوز ، لكنه كان يفتقر إلى الخبرة الدولية. في المسابقات على المستوى الدولي وقد شارك لأول مرة في تكوين الفريق الوطني عام 1997 ، في بطولة كأس العالم المفتوحة في مسكولك (المجر) لكن لسوء الحظ ، لم يكن الأداء الأول ناجحا ، بينما في العام التالي فاز ببطولة إنجلترا المفتوحة بعد أن كاد يخسر .
بطولاته العالمية
– في أول بطولة عالمية له بين الطلاب العسكريين والناشئين ، والتي أقيمت في أثينا (اليونان) عام 2001 حقق رافابيل المركز الثالث في هذا الحدث ثم أصبح بطل أوربا في العام التالي . .
– حتى هذا اليوم أصبح أجاييف يحمل القيادة في فئة وزنه. بدون مبالغة يمكننا القول أن أجاييف هو واحد من أقوى الرياضيين في لعبة الكاراتيه علي مستوي العالم. فعلي الرغم من صغر سنه إلا أنه تمكن من تحقيق أعلى الانتصارات الرياضية في الكاراتيه فهو بطل أوروبي متعدد ، بطل عالمي لن يتكرر
– حقق أجاييف رقما قياسيا عندما فاز بميداليتين ذهبيتين في إحدي بطولات العالم التي حدثت في عام 2008 وهي بطولة العالم الثامنة عشر في طوكيو حيث فاز في فئة وزن 70 كيلوجرام والآخر في الفئة المفتوحة وقد وصفه رئيس الاتحاد العالمي للكاراتيه أنطونيو اسبينوزا بأنه ( الماسة العالمية لرياضة الكاراتية ).
الجوائز التي حصل عليها
– لعب أجاييف دورا هاما في مهنة الرياضة مع كبار مدربين الفريق هداية شابنوف ، الذي تولي تدريبه لأكثر من 8 سنوات وتقاسم معه كل فرحة النصر لكافة الإنجازات الرياضية المتميزة على الساحة الدولية .
– تلقى أجاييف عدد لاحصر له من الجوائز من قبل قيادة اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الشباب والرياضة لجمهورية أذربيجان .
– ولعدة سنوات متتالية أصبح ضمن أفضل عشرة رياضيين في البلاد من الراعي الرسمي للاتحاد كما سلمه البنك الدولي في أذربيجان مفاتيح شقة جديدة في أفضل منطقة من مناطق النخبة في المدينة ، وكذلك سيارة أودي .
– في الوقت الحالي أصبح رافائيل أجاييف هو كابتن الفريق الاذربيجاني ، ويواصل التدريب لتحسين أدائه تحت قيادة المدرب الجديد رحمان هاتموف .
– في يونيو 2015 ، شارك أجاييف في دورة الألعاب الأوروبية الافتتاحية ، وكانت اذربيجان هي الدولة المضيفة لرياضة الكاراتيه ، وبشكل أكثر تحديدًا كوميتي مقابل 75 كيلوجرامًا وقد نال خلالها ميدالية ذهبية .
حياة رافابيل الشخصية
فضلا عن كل المزايا والإنجازات التي حققها أجاييف في رياضة الكاراتية فإنه في حياته الشخصية شخص متواضع للغاية و يقضي وقت فراغه في مشاهدة الأفلام ولعب كرة القدم والدردشة مع الأصدقاء. كما أن لديه شخصية مذهلة إضافة إلي كونه قيادي بارز ويعرف كيفية العثور على الطريقة الصحيحة للخروج من المواقف الصعبة.
شهرته
وفرت قيادة UCA لرافاييل جميع الشروط للتدريب والأداء في المسابقات الدولية كما يتم خصصت منحة شهرية له تساعده في تحقيق الإستقرار المالي .
أصبح لديه العديد من المشجعين في جميع أنحاء العالم فضلا عن تلقيه دعوات شهرية من مختلف القارات والدول في العالم لإجراء العديد من الندوات التعليمية والتدريبية وجلسات التدريب والفرق والبطولات وتأتي تلك الدعوات من قبل الدول التي تفضل الكاراتيه ، مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا والولايات المتحدة وكندا وغيرها بحيث تكون تحت إشراف أفضل المتخصصين لتدريس أفضل الأساليب الفنون القتالية والتكتيكات .