معلومات عن عنترة بن شداد … ما لا تعرفه عن عنترة بن شداد من هو ؟ وكيف نشأ ؟

عنترة بن شداد العبسي ، المعروف بإسم عنترة بن شداد ولد عام 525 حتى عام 608 ، كان فارسًا وشاعرًا عربيًا قبل الإسلام مشهوراً بكلا من شعره وحياته المغامرة ، لكن أكثر ما إشتهر به هو قصيدته الرئيسية ” المعلقات ” حيث تم جمع سبع قصائد معلقة أسقطت على ستار الكعبة . إليك أبرز معلومات عن عنترة بن شداد :

معلومات عن عنترة بن شداد

نشأته وحياته :

ولد عنتر عام 525 في نجد وهى أحد أقاليم شبه الجزيرة العربية ، كان والده شداد العبسي المحارب المحترم فى قبيلة عبس تحت زهير رئيس القبيلة ، ووالدته امرأة أثيوبية تدعى زبيبة حيث كانت امه تم أسرها على يد أبيه من ضمن العبيد خلال إحدى غارات القبيلة ضد أكسوم وكان لعنترة أخوين من أمه وهما جرير وشيبوب

وصف شداد بأنه “غراب عربي” بسبب لون بشرته الداكنة وتميز بعبسة على جبينه والتى كانت تعبر عن حزنه الدفين ، كما تميز بعضلاته المفتولة وأنفه الأقنى . تربى ونشأ عنترة فى قبيلته ووقع في حب إبنة عمه عبلة التى كانت أشد النساء جمالا فى قبيلته لكنه لم يستطع أن يتزوجها بسبب رفض أبيها وأخوها له لأن والد عنترة لم يعترف به كإبنا له فأصبح من العبيد ، كما أنه كسب عداوة زوجة والده شامية فكانت تكرهه وتصنع له المكائد

لقد حظي عنترة بالإهتمام والإحترام الكبير لنفسه من خلال صفاته الشخصية الرائعة وشجاعته في المعارك ، وتفوقه كشاعر بارع ومحارب عظيم ، وحصل على حريته بعد غزو قبيلة أخرى لأراضي قبيلته بني عبس فعندما قال له والده “قاتل مع المحاربين” أجاب بأن “العبد لا يعرف كيف يغزو أو كيف يدافع لكنه جيد فقط فى رعى الماعز وخدمة أسياده” فأجاب عنه والده قائلا “دافع عن القبيلة يا عنترة أنت حر”

بعد هزيمة الغزاة ، سعى عنترة للحصول على إذن للزواج من ابنة عمه عبلة ، لكن طلب منه والدها أن يأتى بمهر صعب المنال تعجيزا لعنترة وهو نوع خاص من الإبل تعرف بإبل النعمان والتى لا تتوافر إلا فى شمال المملكة العربية التى كانت تحت رعاية النعمان الثالث بن المنذر

لكن كان عمه يماطله ويرتب له المكائد فعرض ابنته على الفرسان للزواج مقابل أن يكون قتل عنترة مهرا لها ، ويقال أن فى نهاية الأمر تزوج عنترة من عبلة فى حفل زفاف كبير لكن بعد مرور عدة أشهر تزوج من ثمان نساء غيرها لكنه كان يعود إليها كحبه الأول .

معلومات عن عنترة بن شداد
معلومات عن عنترة بن شداد

وفاته :

مات عنترة عام 608 وهو يناهز ال 83 عام ، ويقال أنه مات نتيجة سهم مسموم أثناء معركة ما حيث أصيب به من قبل الأسد الرهيص وهو واحد من الفرسان فأدرك عنترة أنه لا مفر من الموت فى ذلك الوقت وأمر جيشه بالهروب من الاعداء

وفي رواية أخرى يقال أن قبيلة عنترة “بنى عبس” غزت أحد مساكن قبيلة طيء فلاقاهم فرسانها ومن بينهم كان الأسد الرهيص فصوب سهمه المسموم نحو عنترة مما تسبب لعنترة بالعمى وعاد عنترة إلى أهله وقبيلته ينزف إثر جراحه قائلا ” وإن ابن سلمى فأعلموا عنده دمى وهيهات لا يرجى ابن سلمى ولا دمي” .

معلومات عن عنترة بن شداد
معلومات عن عنترة بن شداد

قصائد عنترة بن شداد :

تميز عنترة فى قصائده بحب الغزل العفيف فى محبوبته عبلة وعرف بأنه واحد من فحول شعراء المعلقات ومن أبرز قصائده فى غزل محبوبته :

قصيدة أشاقك من عبل 

أشاقك من عبل الخيال المبهج

فقلبك منه لاعج يتوهج
فقدت التي بانت فبت معذبا

وتلك احتواها عنك للبين هودج
كأن فؤادي يوم قمت مودعا

عبيلة مني هارب يتمعج
خليلي ما أنساكما بل فداكما

أبي وأبوها أين أين المعرج
الماء بماء الدحرضين فكلما

ديار التي في حبها بت ألهج
ديار لذات الخدر عبلة أصبحت

بها الأربع الهوج العواصف ترهج

قصيدة عجبت عبيلة 

عجبت عبيلة من فتى متبذل

عاري الأشاجع شاحب كالمنصل
شعث المفارق منهج سرباله

لم يدهن حولا ولم يترجل
لايكتسى إلا الحديد إذا اكتسى

وكذلك كل مغاور مستبسل
قد طال ما لبس الحديد فإنما

صدأ الحديد بجلده لم يغسل

معلومات عن عنترة بن شداد
معلومات عن عنترة بن شداد

أقوال مأثورة عن عنترة بن شداد :

  • الحرب أولها شكوى ، و أوسطها نجوى ، و آخرها بلوى
  • إنما الشجاعة صبر ساعة
  • أغض طرفي ما بدت لي جارتي ، حتى يواري جارتي مأواها
  • فعيشك تحت ظل العز يوما ، ولا تحت المذلة ألف عام
معلومات عن عنترة بن شداد
معلومات عن عنترة بن شداد

مرجع1

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *