سيرة ذاتية عن الأديب البرازيلى باولو كويلو … ما لا تعرفه عن باولو كويلو كيف نشأ ؟ وأشهر مقولاته

باولو كويلو ، هو شاعر وروائي برازيلي إشتهر بروايته المعروفة “الخيميائى” ، قام بتنزيل مؤلفاته وقصصه عبر مواقع التواصل على الإنترنت لإنشاء مؤسسة باولو كويلو الإفتراضية وتتميز رواياته بمعنى روحي . إليك سيرة ذاتية عن الأديب البرازيلى باولو كويلو  :

سيرة ذاتية عن الأديب البرازيلى باولو كويلو

نشأته وحياته :

ولد باولو كويلو في البرازيل فى عائلة كاثوليكية حيث كانا والديه صارمين حول الدين والإيمان ، وتعلم فى مدرسة اليسوعية وعندما كان مراهقاً أراد كويلو أن يصبح كاتباً لكن عند إخبار والدته بذلك أجابته ” يا عزيزي ، والدك مهندس إنه رجل منطقي وله رؤية واضحة للعالم ، هل تعرف في الواقع ماذا يعني أن تكون كاتباً ؟” لذلك كان يواجه دائما الرفض من قبل والديه لأحلامه ، وفى سن السابعة عشر أدى إنخراط كويلو فى أهدافه التى يريد تحقيقها إلى أن يلقيه والديه بمؤسسة عقلية هرب منها ثلاث مرات قبل وصوله إلى سن العشرين ، وعلق كويلو في وقت لاحق قائلاً : ” لم يريدوا أن يؤذوني ، لكنهم لم يعرفوا ماذا يفعلون ، لم يفعلوا ذلك تدميرا لي لقد فعلوا ذلك ظنا منهم أنه لإنقاذي

إلتحق كويلو بكلية الحقوق وتخلى عن حلمه في أن يصبح كاتبا تحقيقا لرغبات والديه ، لكن بعد عام واحد تركها وسافر عبر أمريكا الجنوبية وشمال أفريقيا ، والمكسيك ، وأوروبا وعند عودته إلى البرازيل عمل كويلو كمؤلف أغاني حيث ألف كلمات ل أليز هاجينا و ريتا لي و راؤول سيكساس 

أدى تأليف كويلو الأغانى ل راؤول إلى إرتباطه بالسحر والتنجيم بسبب محتوى بعض الأغاني ، وفي عام 1974 ألقي القبض على كويلو لأداء أنشطة “تخريبية” من قبل الحكومة العسكرية الحاكمة التي إستولت على السلطة قبل عشر سنوات و نظرت إلى كلماته فى التأليف بأنها خطيرة وبعد خروجه من السجن عمل كويلو كممثل وصحافي ومدير مسرح قبل مواصلة مسيرته في الكتابة.

سيرة ذاتية عن الأديب البرازيلى باولو كويلو
سيرة ذاتية عن الأديب البرازيلى باولو كويلو

إقرأ أيضاً : اقوال واقتباسات باولو كويلو .. إقتباسات الروائى باولو كويلو ..

حياته الشخصية :

في عام 1980 تزوج كويلو من الفنانة كريستينا اويتيكا وقضوا معا نصف عام في ريو دي جانيرو والنصف الآخر في منزل ريفي في جبال البيرينيه في فرنسا ، ولكنهم الآن يقيما بشكل دائم في جنيف بسويسرا

وفي عام 1996 أسس معهد باولو كويلو ، الذي يقدم الدعم للأطفال والمسنين ، مما جلب له سمعة طيبة وملايين من المعجبين بشخصيته وبكتاباته حيث يكتب ما يصل إلى ثلاث مرات في الأسبوع في مدونته .

وتتزايد اعداد معجبينه على Facebook و Twitter حيث يناقش علاقته بالقراء من خلال منصات التواصل الإجتماعي مع صحيفة وول ستريت جورنال في أغسطس 2014 .

زوجة باولو كويلو .. سيرة ذاتية عن الأديب البرازيلى باولو كويلو
زوجة باولو كويلو .. سيرة ذاتية عن الأديب البرازيلى باولو كويلو

مسيرته الأدبية :

في عام 1982 ، نشر كويلو كتابه الأول “ أرشيف الجحيم” والذي فشل في إحداث تأثير كبير على الجمهور كما ساهم في عام 1986 بإصدار كتاب في الدليل العملي لمصاص الدماء لكنه حاول إلغاء هذا الكتاب فى مسيرته حيث إعتبره نوعية سيئة ، وبعد رحلته إلى سانتياغو دي كومبوستيلا فى إسبانيا في عام 1986 ، كتب كتاب ” The Pilgrimage” وتم نشره في العام 1987 وفي العام التالي كتب                “ الخيميائي” ونشره من خلال دار نشر برازيلية صغيرة كما قام بطباعة 900 نسخة مبدئية وقرر عدم إعادة الطبع

بعد ذلك وجد دار نشر أكبر ، ومع نشر كتابه الجديد “بريدا” حيث قررت HarperCollins نشر كتاب الخيميائى مرة أخرى في عام 1994 وأصبح أكثر الكتب مبيعا دوليا

كان يحاول كويلو التغلب على التسويف أى تأجيل مهامه وأعماله في إطلاق الكتب الجديدة فقال كويلو ” إذا رأيت ريشة بيضاء اليوم فهذا دليل على أن الله يعطيني علامة أن أضطر إلى كتابة كتاب جديد” حيث وجد ريشة بيضاء على نافذة متجر وبدأ الكتابة في ذلك اليوم فى كتابه الجديد

منذ نشر الخيميائي كان كويلو يكتب بشكل عام رواية واحدة على الأقل كل عامين . وقد نُشرت أعماله في أكثر من 170 دولة وترجمت إلى ثمانين لغة وتم بيع كتبه بمئات الملايين . لكن ردود الفعل على كتاباته لم تكن بدون جدل فعلى الرغم من أنه نشأ في أسرة كاثوليكية قوية فى إيمانها إلا أنه تم وصف موقفه بأنه غير متوافق مع العقيدة الكاثوليكية بسبب محتويات العصر الجديد ومهما كانت مبيعاته ، فإن مراجعات أعمال كويلو اللاحقة تشير بسطحية كتاباته .

سيرة ذاتية عن الأديب البرازيلى باولو كويلو
سيرة ذاتية عن الأديب البرازيلى باولو كويلو

أشهر أقوال عن باولو كويلو :

  • روح العالم في حاجة ماسة إلى سعادتك
  • لا ينبغى لإنسان أن يخشى المجهول ، لأن بوسع كل إنسان أن يغير حياته وأن يحصل على ما يلزمه
  • البشر يحلمون بالعودة أكثر مما يحلمون بالرحيل
  • الإنتظار مؤلم والنسيان مؤلم أيضا ، لكن معرفة أيهما تفعل هو أسوأ أنواع المعاناة
  • من يملكون الحكمة يملكونها لأنهم يحبون ، والحمقى حمقى لأنهم يظنون أنهم يفهمون الحب
  • يجب أن نخاطر ، فلن نستوعب معجزة الحياة إلا إذا سمحنا لغير المنتظر بالحدوث
  • إذا أردت شيئا يتآمر الكون كله لمساعدتك على تحقيقه
سيرة ذاتية عن الأديب البرازيلى باولو كويلو
سيرة ذاتية عن الأديب البرازيلى باولو كويلو

المراجع

المصدر1

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *