كيف يكون شكر النعم .. معلومات هامة عن شكر النعم وأيات قرآنية تُفيدك
كيف يكون شكر النعم ، يرزق الله العباد الكثير من النعم، ونعم الله سبحانه وتعالى لا تعد ولا تحصى ومع ذلك نجد القليل من الناس هم الحامدين أما المعظم لا يحمد الله على نعمه الكثيرة ولكن مع ذلك يرزقنا الله بكل ما هو جميل، فيجب أن نقدر النعمة.
أجل فالسمع والبصر والقدم واليدين والكلام والمظهر وكل هذا نعم من عند الله سبحانه وتعالى ولن يعرف قيمتها إلا من فقدها، وموضوعنا اليوم عن كيفية شكر النعم وسنطرح عليكم من خلال هذا المقال كيف يكون شكر الله ونعمه التي لا تعد ولا تحصا علينا.
كيف يكون شكر النعم ؟
أولا : الصلاة :
من أهم الأفعال التي تدل على شكر نعم الله سبحانه وتعالى هي الصلاة حيث لها فوائد عديدة فعندما تركه تعظم الله سبحانه وتعالى، وعندما تسجد تحمد الله وعندما تنتهى من الصلاة تختم صلاتك بالتسبيح والحمد والتكبير، لذلك للصلاة دور هام جدا في هذا الموضوع.
ثانيا : الإكثار من كلمة الحمد لله :
حاول أن تداوم عليها فهذه الكلمة تجعلك سعيدا دائما وتجعل الله يرزقك كثيرا من نعمه، فالكثير منا لا يعلم فائدة وأهمية الحمد لله في حياتنا، فهي كون وحدة فإن كنت رزقاً فيزيدك الله رزقا والعكس إن شاء الله.
ثالثا : الصدقة :
من أهم علامات الشكر هي الصدقة، وهى لها فوائد عديدة فالصدقة ترفع البلاء وتجعلك سعيدا أنك فعلت شيئا يرضى الله بل وسيزيد الله مالك وإن لم يزيد مالك سيرزقك بصحة قوية وحياة جميلة وسييسر لك أمور حياتك.
ولكن اجعل الصدقة لوجه الله سبحانه وتعالى ولا تجعل أحد يراك وأنت تتصدق وذلك من الأفضل لتجعلها عمل صالح بينك وبين الله فقط ولا أحد يعلمها غيرك.
رابعا : قراءة القرآن الكريم :
يجب علينا الإكثار من قراءة القرآن الكريم لكي نتقرب من الله سبحانه وتعالى كما أن سورة الفاتحة هي من أهم السور التي يقرأها الناس لكي يشكروا الله على النعم.
خامسا: الرضا :
أرضى بما قسمه الله لك فكثير منا عندما يمر بابتلاء من أبتلاة الحياة لا يحمد الله بل يجب علينا أن نحمده على نعمه الكثيرة علينا ليزيدنا ويهدينا وهذا عامل أساسي لشكر النعم وعامل لرضاك عن نفسك في وقت بلائك فالله سبحانه وتعالى يختبر صبرك.
الآيات التي يحثنا فيها الله عن الشكر :
﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ [البقرة: 152].
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [البقرة: 172].
﴿ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴾ [آل عمران: 145].
﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا ﴾ [النساء: 147].
﴿ وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ ﴾ [الأعراف: 58].
﴿ وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [الأنفال: 26].
﴿ وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ﴾ [يوسف: 38].
﴿ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [النحل: 78].
﴿ فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [النحل: 114].