كيف يكون همي الأخرة .. تعرف معنا على ما يجب عليك فعله لتكون الأخرة هي همك الأول

الآخرة هي دار الفناء، لابد على الإنسان أن يقوم بعمل ما يستطيع حتي يكون من أهل الأخرة أهل الجنة والراحه… سنتعرف معا هنا على كيف يكون همي الأخرة

تعريف الأخرة

تعريف الأخرة - كيف يكون همي الأخرة
تعريف الأخرة – كيف يكون همي الأخرة

كيف يكون همي الآخرة ؟

يجب على المسلم ألّا يجعل الحياة الدنيا تشغله عن الحياة الآخرة، وفيما يلي سنذكر طرق الإستعداد للآخرة، وكيفية العمل لها:

كيف يكون همي الأخرة ؟

كيف يكون التوفيق بين أمور الدنيا والأخرة ؟

كيف يكون التوفيق بين أمور الدنيا والأخرة ؟

 أعمال يحبّها الله تعالى

حتى يتمكن المسلم من الوصول لحبّ الله تعالى، لا بدّ للمسلم من القيام بتنفيذ عدّة أمورٍ، منها:

  1. وجوب اتّباع الرسول المصطفى صلّ الله عليه وسلّم، والذي يعد اتباعٌ لله سبحانه وتعالى، حيث إنّ الله قد أمر بإتباع سيدنا محمد وكل ما ورد عنه، فلقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)،
  2. هذا كما حذر الله تعالى من عدم اتباع المسلم للرسول عليه الصّلاة والسّلام في الكثير من النصوص القرآنيّة، حيث أقسم الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، على أنّ الإيمان الحقيقي لا يكتمل ولا يتحقق للمسلم إلا عن طريق تحكيم الرسول المصطفى في كل الخلافات والنزاعات، ثم التحاكم للسنّة النبويّة بعد موت الحبيب المصطفى، حيث قال الله عزوجل: (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
  3. أن يحرص المسلم على تحقيق تقوى الله سبحانه وتعالى بالقلوب، حيث قال الله سبحانه وتعالى: (بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)، والتقوى؛ تعرف بأنها تعد حاجزٍ بين العبد المسلم، وبين وقوع العذاب عليه من قبل الله تعالى، ويكون ذلك عن طريق فعل العبادات، والطاعات.
  4. الإحسان، هو الطريق السليم لوصول المسلم لكمال العبوديّة لله تعالى، وذلك لأن الإحسان يعد من أعلى الدراجات بعد الإسلام، والإيمان.
  5. التوبة، والرجوع لله تعالى، فلقد قال الله عزّ وجلّ: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)، فالله تعالى هنا يشير إلى أنه يحبّ المستغفرين من العباد، والمكثرين من الإستغفار، كما يحب التوابين أيضاً، كما أنه يحب عباده المتطهّرين الذين يحرصون على البعد عن المنكرات، والفواحش، والأقذار.
اجعل همك الأخرة – كيف يكون همي الأخرة

المراجع

المصدر الأول

 

 

Exit mobile version