كيف يكون هجر الزوجة ؟ .. تعرف معنا على كل ما يخص هجر الزوج لزوجته
هجر الزوج لزوجته هو أسلوب يلجأ إليه الزوج لتصحيح سلوك زوجته، وتقييمها إذا ظهرت منها علامات النشوز بعصيان أوامره.. لقد خصصنا هذا المقال لنتعرف على كيف يكون هجر الزوجة ؟
كيف يكون هجر الزوجة ؟
هجر الزوجة
- هو عقاب الزوج لزوجته بسبب عصيانها لأوامره، ومنعها لنفسها عنه إذا طلبها للفراش فيقوم بهجرها في الفراش والمضاجع.
- وليس هجرا عاما، فلا يجوز له أن يهجرها في الكلام أكثر من ثلاثة أيام، ولا أن يمتنع عن الإنفاق عليها.
- ولابد أن يكون هجر الزوج لزوجته بعد قيامه بنصحها، والتحدث معها، ووعظها، فإذا رجعت إلي طاعته يحرم عليه هجرها أو ضربها.
- ولكن إن أصرت علي نشوزها وعصته، أو إمتنعت عن فراشه، أو خرجت من بيته دون إذن منه فيجوز له هجرها في الفراش، والمعاشره الزوجية: قال تعالي: (وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا)
كيف يكون هجر الزوجة
- هجر الزوج لزوجته في الفراش هو عقاب نفسيا وعاطفيا، وليس عقابا جسديا، وهو تعبير يلجأ إليه الزوج لكي يقول لزوجته أنه لا يري أن يعاشرها بسبب ما بدر منها من نشوز وعدم إطاعه لأوامره.
- الهجر أحيانا يكون فرصه لكل من الزوجين لمراجعة أفعالهم، فقد تكون أفعال الزوج، وأسلوبه مع زوجته هو سبب لما بدر من زوجته من خطأ، ونشوز، ولا يستحق الهجر فيعود إليها، وهجر الزوجه يكون في الفراش، والمضاجعه فقط، ولا يجوز أن يهجرها في الكلام، والانفاق، كما قال الله تعالي ” واهجروهن في المضاجع”
عاشروهن بالمعروف
- قال رسول الله صل الله عليه وسلم (صم وأفطر، ونم وقُم، وصم من الشّهر ثلاثة أيّام، فإنّ الحسنة بعشر أمثالها، فإنّ لنفسك عليك حقاً، ولزوجك عليك حقاً، ولضيفك عليك حقاً، فأعط كل ذي حقّ حقّه)
- ومن صور المعاشره بالمعروف هي أداء الزوج لحق زوجته وأن ينام في فراشها، وأن ينفق عليها ولا يجوز له هجرها أو أن يمتنع عنها إلا بمانع شرعي.
حقوق الزوج
للزوج علي زوجته عدة حقوق منها:
- أن تطيعه في المعروف، ولا تحق لها طاعته في المعصيه
- أن تصون ماله وعرضه
- أن تاخذ إذنه إذا خرجت من البيت، قال عز وجل (حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)، كما قال الرسول صلّ الله عليه وسلّم: (خير النّساء إذا نظرت إليها أسرّتك، وإذا أمرتها أطاعتك، وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك)
- أن تسافر معه إذا سافر
- ألا تمنع نفسها عنه إذا طلبها للفراش، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (إذا دعا الرّجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح)
- أن تستأذن زوجها إذا نوت الصوم، كما رسول الله (لا يحلُّ لامرأةٍ أن تصوم وزوجُها شاهدٌ إلا بإذنِه، و لا تأذَنْ في بيتِه إلا بإذنِه (غيرُ رمضانَ)
حقوق الزوجه
للزوجه عدة حقوق علي زوجها هي،
- حق الإنفاق، وأن يطعمها، ويكسوها، ويسكنها بالمعروف، وقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم في ذلك (تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبّح، ولا تهجر إلا في البيت)
- أن يطئها، ولا يمنع نفسه عنها لأنه إذا إمتنع عنها يعرضها للفتنه، قال تعالي (لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
- إذا كان متزوجا من أخري أن يعدل بينهما، فقد قال رسولنا الكريم (مَن كانَت لَهُ امرأَتانِ يميلُ لإحداهُما علَى الأُخرى جاءَ يومَ القيامةِ أحَدُ شقَّيهِ مائلٌ)
- أن لا يمنعها من أهلها ويسمح لها برعاية محارمهم، إذا مرضو، وحضور جنازاتهم، إذا ماتوا.
حكم هجر الزوج لزوجته
- يجوز هجر الزوج لزوجته الناشز إذا كان الهجر من أساليب علاج نشوزها، والذي يتمثل في عصيان الزوجه لزوجها، وخروجها عن طاعته، ورفضها لأداء حقه عليها، وقد شرع الله الهجر في الأيه الكريمة (وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا)
- ومن واجب الزوج معاشرة زوجته بالمعروف قل تعالي : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)
- ويحرم الله هجر الزوج لزوجته دون أسباب شرعيه، ولا يجوز له هجر زوجته في الفراش أن لم تكن ناشزا، ومن واجب الزوجه أن تسأل زوجها عن سبب هجره لها.
- أما إذا وقع ضرر علي المرأه من هجران زوجها لها فمن حقها أن تطلب الطلاق
- لا يجوز للرجل هجر زوجته في الكلام، والمعاملة، والإنفاق
المراجع
المصدر الأول
المصدر الثاني
