حب الله للعبد .. تعرف على علامات حب الله للعبد وكيفية الوصول لذلك الحب

حب الله للعبد ..حب الله لعباده يعتبر درع حماية لنا جميعا لنتنافس للفوز به لنا بالتقوى والطاعات والأعمال الصالحة،فمحبة الله لنا هي مصدر كل البركة في حياتنا .

حب الله للعبد..

حب الله للعبد.
حب الله للعبد.

علامات حب الله للعبد..

حسن التدبير..

حب الله للعبد إذا أنار الله عز وجل طريق عبده منذ بداية نشأته، حيث يوجد الإيمان بقلبه وروحه، ويسهل الله كلّ الأمور له، ويجنبه عما يذله، ويجعل كلّ مايريده طلب رضا الله، حيث يركز العبد في وسط كل أمور الدنيا بما يرضى الله.

اتباع السنة النبوية..

من علامات حب الله للعبد اتباع السنة النبوية حيث قال الله تعالى في كتابه الحكيم: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) [آل عمران: 31]، حيث كرّم وفضل الله رسوله عن كلّ البشر وقربه إليه، وأوجب طاعة الرسول من طاعة الله، وأمر الله بتنفيذ سنة نبيه الكريم.

القبول والمحبة في الأرض..

حب الله للعبد أنه إذا أحب الله عبداً جعله ذو أخلاق حميدة ، وجعل له محبوبا ومقبولا بين البشر، فيكون العبد ذا أخلاق حسنة ولسانه ذو كلمة طيبة،كما يترك عند الغير سيرة وسمعة طيبة ومحبوبة،حيث يلتزم بالفضائل ويتجنب النواهي.

الابتلاء..

من علامات حب الله للعبد الابتلاء فالابتلاء على قدر المحبة، فإذا أحب الله عبداً ابتلاه وهو إحدى علامات حب الله للعبد لقياس مدى قدرته على الصبر والتحمل، وخير دليل على ذلك ابتلاء الأنبياء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أشدُّ الناسِ بلاءً الأنبياءُ، ثم الأمثلُ فالأمثلُ، يُبتلى الرجلُ على حسَبِ دينِه، فإنَّ كان في دينِه صُلْبًا، اشْتدَّ بلاؤه، وإن كان في دينِه رقةٌ ابْتُليَ على قدْرِ دينِه، فما يبرحُ البلاءُ بالعبدِ حتى يتركَه يمشي على الأرضِ وما عليه خطيئةٌ) [صحيح].

العمل الصالح ..

إذا أحب الله عبداً، جعل غايته العمل الصالح أو صدقة جارية تظل له بعد الموت، كما يذكره الناس غيبة ويدعون له بالرحمة.

الرفق بالعباد ..

من علامات حب الله للعبد أن الله يزرع الحب والمودة في قلب العبد الذي يحبه، ويجنبه قسوة القلب، فيكون رحيماً ذا قلب طيب وحنون مع الآخرين.

التوكل على الله..

إنّ الله هو مدبر كل شئ، لذلك إن كنت ممن يحبهم الله فيوجد فيك التوكل عليه في كل شئون الدنيا، حيث يسعى العبد لتفويض أمره لله في كل كل أمر سواء كبير أو صغير ، فلا يقلق نفسه بالهموم ليقينه التام بالله.

الإكثار من ذكر الله..

من علامات حب الله للعبد الإكثار من ذكر الله حيث يعمل العبد على المواظبة على ذكر الله تعالى في كل زمان ومكان، سواءً أكان بقلبه أم بلسانه، فذكر الله كالتسبيح والتهليل يمنح الشعور بالطمأنينة وراحة البال والقلب ، ويجعل قلب العبد متعلقا بربه.

نصائح لنيل رضا وحب الله عز وجل..

حب الله للعبد عبر تقوية العلاقة مع كتابه عز وجل، مع استمرار قراءته.
الالتزام بالفرائض، كالصلوات، والزكاة، والصيام.ا

من أجل الوصول إلى حب الله للعبد يجب الابتعاد عن المعاصي والكبائر ،و تعطير اللسان بذكر الله بشكل دائم.

غض البصر عن المحرمات و الحرص على عمل النوافل ،والعمل على الحفاظ على صلة الأرحام،وأن تحب الاخرق كحبك لنفسك.

كيفية الوصول لحب الله.

حب اللهاللهجب للعبد بأنه من الضروري  على العبد أن يحرص على الوصول إلى مكانة عليا في محبّة الله -تعالى- له وذلك من خلال اتباع عدة خطوات منها:

التدقيق في معرفة أسماء الله -سبحانه وتعالى- وصفاته، فكلّما زادت معرفة العبد بربّه -عزّ وجلّ- زاد تمسكه بتحصيل محبّته ورضوانه.

حب العبد لله بأن يعلم  العبد أنّ من أهم خطوات الوصول إلى حبّ الله -تعالى- له المداومة على ذكره سبحانه وتعالى، والانشغال بحمده، وتسبيحه، والثناء عليه.

التفكّر والتأمل في نعم الله -سبحانه وتعالى- وبديع خلقه؛ فالنّفس تميل إلى محبّة الكمال والإتقان ولا يوجدان إلا عند الله سبحانه وتعالى.

حب الله للعبد عبر انكسار القلب أمام الله -سبحانه وتعالى- والذلة بين يديه، يجعلان العبد يفوز بحب الله.

جعل النفس تبتعد عن الشّهوات والملذّات ومغريات الدّنيا؛ والتي تبعد المرء عن الطاعة، وتبعده أيضا عن تحصيل مرتبة حبّ الله -عزّ وجلّ- له.

حب الله للعبد عبر تذكر نعيم الله -سبحانه وتعالى- لعباده في الجنّة، وما أقام لهم في الحياة الآخرة من النّعيم الدائم، ورجاء العبد لربّه أن يتمتع بلذّة النظر إلى وجهه -عزّ وجلّ؛ ففي ذلك دعم للعبد على الاستقامة، والرغبة في نيل محبّة الله -سبحانه وتعالى- ورضوانه.

علامات غضب الله على العبد ..

يحب العبد ما يغضب الله ،كما يظهر الكره لكلّ من يوجه له النصيحة.
يكره أهل الإيمان، ويساند ويقف من أهل العصيان.

يتصف العبد بالصفات التي تغضب الله مثل، الغيبة، والكذب، والنميمة،كما يكون لسانه سليطاً لا يرحم أحداً.

المراجع :

المصدر1

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *