كيف يكون سوء الظن بالله : معنى وصور وتجنب سوء الظن بالله

كيف يكون سوء الظن بالله .. يعني أن يظن المرء بالله تعالى أمراً لا يليق به سبحانه،كما يعد كل ظنٍ يعارض كمال قدرة الله، وعظيم كرمه، وسعة رحمته جل وعلا.

كيف يكون سوء الظن بالله ..

كيف يكون سوء الظن بالله ..
كيف يكون سوء الظن بالله ..

معنى سوء الظن بالله..

هو ظنك أن الله لا يغفر لك، وأنه لا يدخلك الجنة، بأن تظن ظناً غير ملائم ، هذا سوء الظن بالله، وهكذا سوء الظن بإخوانك، سوء الظن بإخوانك، أن تظن ظناً غير صحيح.

و كيف يكون سوء الظن بالله ويجب عليك أن تظن بالله كل خير سبحانه وتعالى، لأنه في الأحاديث الصحيحة يقول الله عز وجل: (أنا عند ظن عبدي بي)، ويقول النبي – صلى الله عليه وسلم-: (لا يموتن أحداً منكم إلا وهو يحسن ظنه بالله)، فأحسن ظنك بالله وظن به أنه يعفو عنك سبحانه ففهو العفو الغفور وأنه يقبل منك، وأنه سيدخلك الجنة لأنك موحد ومسلم.

الابتعاد عن السيئات..

كيف يكون سوء الظن بالله  يجب أن تحذر أيها المؤمن فعل السيئات، لأن السيئات تغضب الله، فعليك الابتعاد عن فعل السيئات والمعاصي، وأحسن ظنك بربك مع التوبة إلى الله، ومع الحذر أحسن ظنك بربك.

وينبغي على المرء ألا يقنط وييأس وإن كان لديه معصية، فعليه أن يسرع بالتوبة والإصلاح قبل الموت، لأن المعاصي توجد سوء الظن بالله، كما تدعو إلى سوء الظن بالله.

ويجب الابتعاد عن المعاصي والتوبة إلى الله وأن يقوم المرء بالاجتهاد في إحسان ظنه بربه ،وأنه سبحانه الجواد الكريم، الغفور الرحيم، الذي يغفر لعباده الموحدين المؤمنين ويعفو عن سيئاتهم كما أنه سبحانه شديد العقاب لمن يتساهل في حقه ويرتكب المعاصي.

كيف يكون سوء الظن بالله ويجب على المرء مع الإحسان الظن بالله توخي الحذر من المعاصي والتوبة إلى الله منها وعدم الغرور، وعدم الأمن من مكر الله عز وجل

صور كيف يكون سوء الظن بالله ..

صور كيف يكون سوء الظن بالله ..

وصور سوء الظن بالله تعالى التي وردت في القرآن والسنة كثيرة؛ منها: حينما أخبر الله تعالى عن المكذبين من قريش وأهل مكة، وهم يقولون للرسول صلى اللّه عليه وسلم: “إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا” يعني: بالقتل والأسر ونهب الأموال، فإن الناس قد عادوك وخالفوك، فلو تابعناك لتعرضنا لمعاداة الناس كلهم، ولم يكن لنا بهم طاقة.

ويعني على سوء الظن باللّه تعالى، وأنه لا ينصر دينه، ولا يرفع كلمته، بل يمكِّن الناس من أهل دينه، فيسومونهم سوء العذاب، وظنوا أن الباطل يطغى على الحق.

ومن صور كيف يكون سوء الظن بالله تعالى ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم وغيره، قصة الرجل الذي كان يسير أمام رجل آخر وهو يعصي الله تعالى فينهاه، فلا ينتهي عن فعله؛ فغضب منه! وقال: “والله لا يغفر الله لك” فقال الله تعالى: “من ذا الذى يتألى عليَّ أن لا أغفر لفلان! فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك” فهذا من التعالي على الله، وهو أيضاً من سوء الظن به سبحانه.

وسوء الظن بالله محرمٌ يعد من شيم الكافرين، وقد يصل إلى مرحلة الكفر؛ إذا ظن الإنسان بالله أمراً وهو يعلم ما يترتب على ظنه السيئ من نقص لعظمة الله تعالى أو شكٍ في كمال قدرته.

التطير والتشاؤم ..

التطير: تشاؤم بالطير خاصة، وكان ذلك من العادات في الجاهلية حيث تجعلهم يتوقفون عن عملٍ من سفر أو غيره، فقضى عليها الإسلام، موضحا أنه ليس لأحد نفع أو دفع ضر إلا الله.

أما التشاؤم؛ يعني تجنب القيام بفعل أمرٍ؛ لرؤية أو سماع شيء مكروه أو مخيف، ولكن ليس له علاقة بالطير، ولكنه أيضا محرم.

أما الخوف فقط من وقوع مكروه، لا يعني أنه تشاؤم بل أحيانا يشعر المرء بذلك ،ولايعني أنه من سوء الظن بالله تعالى؛ إلا إذا تعلق به، يعني خاف من وقوع مكروه، وهو يظن أن الله لا يقدر على رد المكروه عنه…أو نحو ذلك.

كيفيّة حُسن الظن بالله..

حسن الظن بالله ليس أمرا سهلا،وأيضا ليس صعبا،ويجب على المسلم القيام ببعض الأشياء حتى يكون قادرا على إحسان الظن بالله، ومن الأمور التي بجب على المسلم فعلها للوصول لذلك:

كيف يكون سوء الظن بالله مع فَهم معاني أسماء الله الحسنى وإدراك صفاته، والإلمام بكل ما يدور حول تلك الأسماء والصفات، والاطّلاع الكامل على مِقدار حكمة الله، وحكمته في المنح والمنع، وأيضا فيما يحدث للمرء من مصائب وهموم وابتلاءات ومايصيبه من خيرٍ وشر، وأنه وحده القادر على كل شئ.

الابتعاد عن المنكرات والآثام والمعاصي، والتوبة على من ذنوب وخطايا تم ارتكابها، فأنّ المُسلم إذا عصى الله ثم استغفره فإنّه يعلم جيداً أنّ الله سيغفر له ما كان منه؛ لندمه على ما أذنب، وتوبته الصادقة، ونيته بعدم الرجوع للمعصية وبالتالي يصل إلى إحسان الظن بالله.

كيف يكون سوء الظن بالله مع التقرب إلى الله بحسن العمل، وأن يسعى المرء للفوز بأعلى الدرجات في الجنة، والثقة بأن الله سيدخله في جنّته ويقيه من عذابه حال الالتزام بما أمره بفعله وما امتنع عما حرمه ونهاه عنه،وألا يطلب الأجر والثواب على فعله إلا من الله وحده، كما يكون لديه يقين أن الله -سبحانه وتعالى- سيجزيه على ذلك إن التزم به، وأنه سيغفر له إن استغفره وتاب إليه.

أن يكون المسلم على يقين أن خزائن السماوات والأرض بيد الله وحده، وأنّه المُتصرّف الوحيد فيها بالخلق والإيجاد والإعطاء، وأنّه وحده يمنح عباده دون أن يقلل ذلك شيئاً من ملكه، وأنّه لا يمنع الرزق أو الخير عن أحدٍ من عباده لبخلٍ أو لحاجته لما منع، وأنّ الله لا يستفيد بطاعة الطائعين ولا يتضرّر بمعصية العاصين.

أن يصبر المرء على ما يصيبه من البلاء والمحن، ويحتسب في ذلك الأجر من الله سبحانه وتعالى، حيث قال الرسول عليه الصّلاة والسّلام: (عجباً لأمرِ المؤمنِ إن أمرَه كلَّه خيرٌ، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمنِ؛ إن أصابته سراءُ شكرَ فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراءُ صبر فكان خيرًا له) .

المراجع :

المصادر :

https://newchurch.org/get-answers/life-issues/dealing-with-crisis-and-grief/god-doesnt-make-bad-things-happen/

Exit mobile version