كيف أربي أولادي بعد وفاة زوجي ، تُعتبر تربية الأطفال عي من أصعب الأشياء خاصة في حالة وفاة الزوج حيث أن المسئولية الكاملة نكون على الأم وحدها في التربية والتعليم ورعايتهما.
كيف أربي أولادي بعد وفاة زوجي ؟
- أن تصبر وتحتسب الأجر من الله تعالى وتعلم أنها مأجورة في تربيتها للطفل.
- أن تتجنب الأم الإسراف في توفير حاجات الطفل الاقتصادية او النفسية فبعض الأمهات تسرف كثيرا في شراء متطلبات الطفل من ملابس أو ألعاب أو طعام كتعويض للنقص.
- يجب أن تتجنب تدليل الطفل بحجة تعويضه حنان أبية فهذا خطأ كبير تقع فيه كبير من الأمهات وان تعامله بحزم فلا ضرر ولأضرار قد يقال هذه مشاعر لا نستطيع التحكم بها.
- لابد من تحكيم العقل قبل العاطفة والحرص على شخصية الطفل من التدليل الذي قد يفسده والنظر إلى الموضوع بعقلانية والنظر إلى مستقبله كيف سيكون وكيف سيواجه الحياة.
- إذا كان طفلا مدللا وهذا بطبيعة الحال لا يعني منعه من الحنان والدلال ولا ندعو للقسوة ولكن الحزم مطلوب وخير الأمور الوسط.
- عدم إشعار الطفل بنبرات الحزن والأسى التي قد تنطبع على الأم وتنتقل للطفل نفسه بدون أن تشعر الأم فلا بد أن لا تجعل الطفل يشعر أو يحس بتلك الأحاسيس أو تثيرها فيه.
كيف أتعامل مع أسئلة أطفالي ؟
يجب على الأم عدم إهمال أسئلة الطفل والإجابة عليها حينما يسأل عن والده والإجابة تكون وفق ما يفهمه الطفل مثلا عندما يكون الطفل صغير ولا يعي معنى الطلاق ويسأل أمه عن والده تقول له.
فيجب أن تشرح الأم للطفل بصورة مبسطة عن السبب كأنها تقول :
” إنني انأ ووالدك اصبحنا غير سعداء وسيعيش كلا منا في منزل وحده وانت ستعيش معي ولم الغرابة الست انت وصديقك أصدقاء ثم يعود كلا منكما إلى منزله، ولكن أبوك يحبك وانأ احبك وسوف يأتي والدك وستذهب معه لتراه ولكنه مشغول لكي يأتي بالطعام لكم والمال وعندما ينتهي من شغله سيعود ليراك”.
كيف أتحدث مع أطفالي عن والدهم ؟
- يجب عدم ذكر الأب بأي أمر سيئ أمام الأبناء حتى لا يحملون له الكراهية أيضا عدم مدحه كثيرا حتى لا يتعلقون به ومحاولة ضبط المشاعر والأحاسيس قدرا لمستطاع.
- تجنب نظرات الشفقة والرحمة للأبناء فعادة الطفل وخاص الصغير يزيد شعوره بفقدان أبية عندما تنعكس مشاعر الأم عليه فيشعر بها وحتى لا يشعر بالنقص مع الآخرين يجب أن تعوضه فقدان الأب من خلال الخال أو العم.
التعامل مع مواقف الأطفال بعد وفاة الأب :
- عندما يكبر الطفل ويكو ن في سن المدرسة سوف يرى صديقه مع أبية ليأخذه للمدرسة أو ليشتري له وقد ينعكس هذا سلبا على نفسية الطفل ويقارن بينه وبين صديقه.
- إذا أحست الأم بذلك أو أن لدى طفلها مشكلة يجب أن تبادر فورا بحواره ومناقشته وان تشعره أنها قريبة منه كما يجب أن لا تدع للإحباط الذي قد يصيب الطفل يؤثر على مستواه الدراسي وذلك بإشعاره أنها معه وتشعر بمشاعره وان لا يهمل في هذا الجانب.
- لا تقلقي على مستقبل ابنك ولا تربيته فالله هو من خلقه ولن يضيعه وما كتبه الله له سوف يكون وما دمتي تبذلين ما يوسعك في تربيته تربية حازمة صحيحة فتوكلي على الله تعالى واكثري من الدعاء لأبنائك بالصلاح والتوفيق والحفظ والرعاية من الله تعالى.
- الطفل إذا نشأ في تربية سليمة قائمة على الحزم والرعاية والاهتمام وتوفير الحاجات النفسية اللازمة لنموه سيكون افضل من ذلك الذي عاش بين أبوية وقد يكون افضل أنتاجا ومستقبله سيكون رائعا والمجتمع يشهد بذلك.
- فكم من طفل تربى بين أبوين ولكن ترينه إما شابا منحرفا أو فريسة لأمراض نفسية لا يعلم بها إلا الله وكم من طفل عاش بدون أبوين أو بأم واصبح له مستقبلا رائعا وحصل على تعليم ممتاز واصبح ناجحا في حياته العامة والخاصة العلمية والعملية.
- لا تجعلي أهمية وجود الأب سببا في حماية الابن من المشكلات النفسية أو الانحرافات أو غيرها ولكن الأهم من كل ذلك هو التربية الإسلامية الحازمة القائمة على زرع مبادئ الدين والمتابعة للولد والمحاورة والمناقشة وإشباع حاجاته.
التربية الصحيحة للأطفال :
- يجب أن ننمى الذكاء الوحداني للطفل ونشبعه احتياجاته العاطفية والمعنوية الواجبة علينا من امن واستقرار وحب ورحمة.
- نحرص على أن نعامله على انه طفل وليس رجلا نحاسبه حتى إذا وصل سنه إلى عمر 10 سنوات فهو مازال طفلا ومن حقه الاحتضان والحب والرعاية حتى وان كان لديه أخوة غيره صغار .
- العب مع طفلك فالمداعبة والممازحة مع الطفل شيء ممتاز ومهم لنفسية الطفل احرص على تخصيص وقت يوميا للعب مع الطفل ولو 5 دقائق يوميا .
- حسن استقبال الطفل يجب أن يكون استقبال الطفل له أهمية عندكم كما هو مهم عند الطفل نرحب به ونساله عن أحوالة عند عودته من المدرسة ولا ننهره أو نتجاهله كأن شيئاً لم يكن.
- حسن الاستماع له يجب أن نستمع لكلامه مهما كان تافها فهو طفل وبالنسبة له هذا الكلام مهم وانتم وانتم صغار كنتم كذلك الاهتمام وحسن الاستماع يجعله هو أيضا يستمع إليكم لأنكم قدوة له في كل شيء.
- الثواب عندما يفعل الطفل شيء صحيح يجب أن نقوم بمكافأته وقتها ولو مكافأة معنوية ونثنى عليه هذا مهم جدا للطفل لتشجيعه على حسن السلوك .
- عند عمل خطأ نطلب من الطفل أن يختار عقاب من ثلاث اختيارات نطرحها له وتكون ليس فيها ضرب طبعا مثلا أن يرتب ما أفسدة أو أن يجلس وحده مدة من الوقت أو أن يحرم من مصروفه يوما ونصر على العقاب.
الطريقة الصحيحة لعقاب الأطفال :
العقاب المعنوي افضل بكثير من العنف والضرب والشتائم والإهانة لأنة يجنى نتائج بدون التأثير على نفسية الطفل ممنوع الضرب والإهانة.
يوجد طرق كثيرة للعقاب لان الضرب والإهانة يولد مشاعر الكراهية لدى الطفل اتجاه الوالدين يمكن عقابه بتركه فترة من الوقت في ركن العقاب حسب عمره مثلا 4 دقائق لعمر 4 سنوات وتزيد دقيقة أو أتنين كلما زاد سنه.
ولكن يجب ألا تكون مظلمه حتى لا تسبب للطفل انهيار وخوف ولكن يجب أن يكون بها إضاءة مثلا غرفته ولكن الهدف ألا يتواجد بالمكان الذي انتم موجودون به لأنه اخطأ.