معلومات عن طائر العندليب ملهم موسيقيي العالم بألحانه الرائعة

يتضمن هذا المقال معلومات عن طائر العندليب وهو نوع من الطيور المغردة التي تنتمي إلى مجموعة الطيور المتحدثة.

ويمكن العثور عليه في الغابات، والأشجار الكثيفة، ويتركز وجوده في الحدائق الموجودة في أوروبا وآسيا.

وفي الماضي، كثيرًا ما تم جمع العندليب من البرية بغرض بيعه والكسب منه، لكن لم تعد هذه الممارسة شائعة بعد الآن.

وعلى الرغم من ذلك، فعدد العندليب في بعض المناطق (خاصةً في إنجلترا) مستمر في الانخفاض.

لكن لحسن الحظ، لا تزال نسبة طيور العندليب كبيرة ومستقرة عالميًا.

تعرف طيور العندليب بقدرتها المدهشة على الغناء، حتى أنها كانت مصدرًا لإلهام العديد من مشاهير الموسيقى، مثل (بيتهوفن، وتشايكوفسكي).
وبعض الكتاب (هوميروس، سوفوكليس، وليام شكسبير وجون كيتس)، وحتى الفلاسفة (أرسطو).

وقد كان أكثر التسجيلات شهرةً لغناء العندليب في حديقة أوكستيد في عام 1924.
حيث رافق أحد الطيور “بياتريس هاريسون” على التشيللو الخاص به، واستمع إلى ذلك البث الإذاعي أكثر من مليون شخص.

إليك الآن معلومات عن طائر العندليب لتصبح أكثر دراية بقدرات وعادات هذا الملهم

أولًا: من حيث شكله ومسكنه

• يوجد في أوروبا وآسيا، ويهاجر إلى أفريقيا في الشتاء.
  فالعندليب طائر مهاجر. يقضي فصل الشتاء في منطقة السافانا الجافة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
• يُعرف أيضًا بـ “عشية المساء” أو “nightingales”؛ بسبب تغريدها ليلًا.
• الاسم العلمي له هو Luscinia megarhynchos وهو من عائلة Muscicapidae.
• يبلغ طوله من 14 إلى 17 سنتيمترًا (5.5 إلى 6.7 بوصات).
  وتتراوح أجنحته من 20 إلى 24 سم (7.9 إلى 9.5 بوصة).
• يبلغ وزن العندليب ما بين 18 إلى 23 جرامًا تقريبًا (0.6 إلى 0.8 أونصات) .
• العندليب طائر بني اللون. له ذيل ضارب إلى الحمرة، وخطوط بيضاء مائلة إلى اللون الرمادي في الجزء السفلي من الجسم.
• تبدو الذكور والإناث متشابهة في المظهر، بالعين المجردة.
• يُعتقد أن عدد سكان العندليب في بريطانيا يبلغ حوالي 4000 زوج.

ثانيًا: من حيث نمط معيشته وعاداته

• نظامها الغذائي يعتمد على الفاكهة والبذور والحشرات.
  حيث تتغذى بشكل رئيسي على الحشرات، من خلال البحث عن الطعام على الأرض، وعلى وجه الخصوص تفضل النمل والخنافس.
• قد تستهلك أيضًا التوت والبذور في أواخر الصيف والخريف، غالباً ما تكون على الأرض بين فضلات الأوراق.
• العندليب طائر صغير سري. نادرًا ما يشاهد في البرية لأنه يقضي معظم وقته في الشجيرات السميكة.
• أعداء العندليب هم الفئران، والثعالب، والقطط، والسحالي، والثعابين والطيور المفترسة الكبيرة.
• يشتهر العندليب بأغنياته الرومانسية والرقصية التي يمكن سماعها خلال النهار والليل.
  لكن يسمع غنائه في الليل بشكلٍ أفضل، عندما تكون الضوضاء الصادرة من الكائنات الأخرى ضئيلة.
  فهو يغني الألحان المتنوعة والمعقدة للغاية، التي تتكون من حوالي 200 عبارة مختلفة.
• لا يمكن سماع الأغاني خلال موسم التعشيش (لأنها ستدل الحيوانات المفترسة على مكان العش).
  لذا، عادةً ما يتم استبدالها بقليل من النغمات، ونداءات الإنذار،عندما يكتشف العندليب الكائنات المفترسة بالقرب من العش.
• يبني العندليب عشًا على شكل كوب باستخدام الأوراق الميتة والجذور الليفية. عادةً ما يكون على الأرض أو بالقرب منها في مناطق كثيفة النباتات.

ثالثًا: من حيث التكائر

• فقط الذكور يغنون. فالغرض الرئيسي من الغناء هو جذب الإناث خلال موسم التزاوج.
• تضع الإناث 5 إلى 6 بيضات تفقس بعد 15 إلى 20 يومًا. ويوفر الذكور الغذاء للإناث خلال فترة الحضانة.
• كلا الوالدين يعتنيان ويجمعان غذاء لفراخيهما حتى يصبحان جاهزَين للتدبير لنفسهما.
• تقضي الكتاكيت أولًا من 10 إلى 12 يومًا في العش.
  ثم يتعلمون الطيران في 3 إلى 5 أيام بعد مغادرة العش.
  بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع، تصبح العريسات الصغار جاهزين للحياة المستقلة.
• العندليب لديه عمر قصير جدًا. حيث يمكن أن يعيش من 1 إلى 3 سنوات في البرية.

المصدر