الشيخ حمود اللاحم الداعية .. نبذة عن حياته الدعوية

الشيخ حمود اللاحم الداعية المُحب للدعوة

الشيخ ابو اسامة حمود اللاحم مؤسس مكتب جاليات حي البطحاء في الرياض الشهير جدا والمكتب النشيط, الذي أسلم فيه الالاف عبر السنوات , وهذه المكاتب مخصصة لدعوة غير المسلمين للاسلام وتثقيف الجاليات المسلمة , و الشيخ حمود اللاحم أيضا مؤسس المركز الاسلامي بالفلبين ( إسكاق ) وعدد كبير من المراكز الاسلامية في شمال و وسط وجنوب الفلبين .

تولى الشيخ رحمه الله إدارة مكتب هيئة الإغاثة في مانيلا ثم مكتب رابطة العالم الإسلامي وأسس للعمل الدعوي هناك واشترى أوقافا تقدر الان بالملايين وكان محل ثقة المسؤولين بسفارة المملكة في مانيلا وقبلهم سماحة الشيخ ابن باز رحمهما الله .

أسس الشيخ حمود اللاحم مع فريق من الشباب العرب عملا مؤسسيا يحتذى به على مدار عشرين سنة, استقر فيها هناك ورفض العودة للسعودية ، قد وهب حياته لله تاركا أهله وعياله في السعودية حتى أتت أحداث الحادي عشر من سبتمبر, فتم اتهام الشيخ ومن معه بعدد من التهم مما اضطره للعودة الى السعودية, واستمر يُدير أعماله في الفلبين من بُعد وفرغ حياته من جميع مشاغلها الا في ما يتعلق بدعوة الجالية الفلبينية

بعض من انجازاته الدعوية :

أسس مع فريقه عددا من المشاريع الضخمة في الفلبين والسعودية من أبرزها :

مركز العناية بالمسلم الجديد ومراكز اسلامية نموذجية في كافيتي وتوقيقاراو وعدد من المدن في شمال ووسط الفلبين ، كذلك أنشأ استراحة خاصة لاحتواء طلبة المنح والعمال من الجالية الفلبين وخصصها لهم من صباح الجمعة الى قبل منتصف الليل .

الشيخ رحمه الله معروف في الوسط الدعوي ويعتبر من مؤسسي العمل الدعوي من حيث تاسيس مراكز الدعوة ودعم المناشط الدعوية وترجمة الكتب الدعوية وكفالة الدعاة .

لحق الشيخ بصاحبيه في رحلة الدعوة في الفلبين محمد القعود وسعود العوشن رحمهم الله بعد أن سطروا لنا نماذج في خدمة دين الله ، فسيرتهم مليئة بالمواقف والأحداث ، ما أحوج الدعاة الى الاقتداء بها .

توفي الشيخ حمود بن محمد بن عبدالعزيز اللاحم وصلي عليه يوم السبت 2 ربيع الأول بعد صلاة العشاء بجامع محمد بن عبدالوهاب (الونيان) ببريدة.

غفر الله لـ الشيخ حمود اللاحم وصاحبيه ورحمهم وأسكنهم فسيح جناته وأخلف في الأمة من هو خير منهم .

المصدر :

  • المعلومات من بعض زملائه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *