الأماكن السياحية في بلغراد عاصمة صربيا وأفضل جولات اليوم الواحد

توجد العديد من المدن السياحية في صربيا مثل سوبتيتسا، نوفي ساد ونيش لكن دائما ما توصف الأماكن السياحية في بلغراد بأنها الأفضل والأكثر إقبالاً من السائحين.

مدينة بلغراد عاصمة صربيا واحدة من أكبر المدن مساحة وأكثرها نشاطاً وحركة كما توفر مستويات اقتصادية من المطاعم والفنادق بشكل كبير.

كما تعتبر المدينة من اقدم مدن صربيا تاريخياً ويرجع تاريخ تأسيسها إلى القرن الثامن قبل الميلاد على يد الرومان الذي تركوا خلفهم مجموعة كبيرة من الأثار.

أفضل الأماكن السياحية في بلغراد

الأماكن السياحية في بلغراد

قلعة بلغراد

القلعة البيضاء التي اتخذت منها المدينة اسمها أهم الأماكن السياحية في بلغراد على الإطلاق فهي واحدة من أقدم القلاع الحربية في العالم كما دارت حولها كثير من الأساطير والقصص التاريخية.

تقع القلعة فوق قمة أحد الجبال على ارتفاع 126 متر وتطل على نهري الدانوب وسافا مما يجعلها نزهة طبيعية بالإضافة إلى قيمتها التاريخية.

حديقة كاليمجدان

حديقة كاليمجدان ليست سوى ساحة القلعة التي شهدت الكثير من الصراعات والحروب طوال تاريخها.

واصل الكلمة تركي يعني “ميدان القلعة” لكنها تحولت الأن إلى ساحات خضراء رائعة الجمال يقضي فيها السياح أوقات التنزه.

شارع اسكدارليا

مثل كل المدن القديمة هناك شوارع رئيسية يجد السياح فيها روح المكان وعصارة تاريخه وحضارته.

يعتبر شارع اسكدارليا في بلغراد ذلك المكان الذي يمكن للسائح فيه أن يتعرف عن قرب على طبائع وتقاليد الشعب الصربي.

لايزال الشارع التاريخي يضم بعض المطاعم التاريخية القديمة التي ترجع للقرن التاسع عشر التي تقدم وجباتها على أنغام الموسيقى الحية التي تعزف في الشارع.

 

ساحة الجمهورية

من أهم الأماكن السياحية في بلغراد وهي الساحة الرئيسية للمدينة التي تقام فيها الاحتفالات الرسمية ويجتمع فيها المواطنون في المناسبات المختلفة.

تضم الساحة من الأماكن السياحية المسرح الوطني والمتحف الوطني كما توجد العديد من المقاهي التي تطل على الميدان مباشرة.

منطقة زيمون

إذا كنت من عشاق الأحياء التاريخية القديمة فيلزمك زيارة منطقة زيمون التي تروي قصة تاريخ بلجراد في مبانيها وشوارعها الضيقة.

الحي القديم يتميز بشوارعه المرصوفة بالأحجار والمباني التي تحمل سمات العمارة في القرون الوسطى والكثير من نمط الحياة الأصيل للصرب.

شارع كنز ميهايلوفنا

ينتصف شارع كنز ميهايلوفنا المدينة ويعد المكان المعتمد لجولات السير للسياح حيث يمكنهم  تسوق الهدايا التذكارية والمصنوعات اليدوية.

موقع الشارع يجعله من أهم الأماكن السياحية في بلغراد فمنه يمكن الانتقال إلى أي جزء في المدينة بسهولة ويسر.

برج أفالا

من المعالم السياحية الحديثة في بلغراد وهو البرج الأطول ليس في صربيا فقط وإنما في كل جزيرة البلقان إذ يصل ارتفاعه إلى 204متر.

كاتدرائية سانت سافا

من أكبر دور العبادة في البلقان حيث تستوعب الكنيسة أكثر من 10.000 شخص في وقت واحد.

بدأ بناء الكاتدرائية عام 1895 ميلادية لكن تم الانتهاء منها عام 2004 ميلادية!!.

الاماكن السياحية القريبة من بلغراد

تتميز مدينة “بلغراد” بأنها تقع في موقه متوسط بالنسبة للعديد من المدن السياحية الأخرى في صربيا.

إذا كانت إقامتك تمتد ليومين أو أكثر فيمكنك عقب زيارة الأماكن السياحية في بلغراد أن تقوم بزيارة بعض هذه الأماكن السياحية القريبة:

من الأماكن التي يسهل الوصول إليها من “بلغراد” وتتميز بأنها محاطة بالأراضي الزراعية الخضراء التي ترعى فيها الحيوانات.

من أشهر وأفضل الأماكن الطبيعية التي يجب زيارتها عند الذهاب إلى (نوفي ساد) نهر الدانوب وجبال (Gora).

أمّا على الناحية الثقافية والتاريخية فإن هذه المنطقة يطلق عليها “أثينا صربيا” نظراً لأهميتها الثقافية وتعدد الأنشطة الفنية بها إذ يعقد فيها أكبر مهرجاني موسيقي في منطقة نوب شرق أوربا بأكملها.

كما توجد العديد من الأماكن التراثية والمباني القديمة مثل (مجموعة الأنفاق السريّة) وقلعة (Petrovaradin – بيتروفارادين) التي تمثل قيمة تاريخية كبيرة في صربيا.

كهف (Resava) أحد أقدم الظواهر الطبيعية في العالم إذ يقدر عمره بنحو 800 مليون سنة!!

يعتبر من أهم الأماكن السياحية في بلغراد وما حولها بل ويعتبر  من الكنوز القومية والطبيعية لدولة صربيا.

يبلغ طول الكهف ما يقرب من 4.5 كيلو متر بينما لم يتم استكشاف سوى 2.830 كيلو متر  فقط حتى الأن.

يسمح للسياح بالنزول حتى عمق 800 متر  في باطن الكهف إلا أن درجات الحرارة تنخفض بشدة حتى تصل إلى 7 درجات سلولوزية بينما قد يصل معدل الرطوبة إلى 100%.

يحتوي الكهف من الداخل على عدد لا نهائي من القاعات والقنوات والأعمدة والرواسب والتشكيلات الصخرية ونوافير الماء المتحجرة.

كما يتميز الكهف أيضاً بتنوع الألوان وانعكاس الظلال بأشكال ساحرة مما يجعل من زيارته متعة بصرية وثقافية.

إذا كنت من محبي شلالات الماء فهناك في قرية Lisine القريبة من “بلغراد” يوجد شلال (Veliki buk) ذو الارتفاع الهائل الذي يصل إلى 25 متر تقريباً.

اعتبر الشلال لفترة قريبة من الوقت أكثر نوافير صربيا ارتفاعاً حتى وجدت شلالات أخرى جديدة تفوقت عليها.

زيارة شلال (Veliki buk) لا تكتمل دون الذهاب إلى مطاعم المدينة التي تشتهر بتقديم أطباق خاصة من الأسماك واللحم المشوي.

من المناطق الطبيعية التي يفضل السياح الذهاب إليها عقب زيارة الأماكن السياحية في بلغراد نظراً لهدوئها وسحرها.

تختلط عيون الماء الحرارية مع الماء البارد المنساب من ينابيع Krupaj  مما يجعلها غنية بالفوائد الطبية للسياح.

كما يوجد بالقرب من الينابيع مجموعة أخرى من عيون الماء الساخن التي تصل درجة حرارتها إلى 50 درجة سلولوزية وهي من المحميّات الطبيعية نظراً لقيمتها التاريخية والإنسانية.

إذا كان هناك مكان واحد عليك زيارته خارج الاماكن السياحية في بلغراد فيجب أن يكون دون تفكير جبال زلاتيبور.

يعد جبل زلاتيبور المعلم السياحيّ الأبرز في منطقة غرب صربيا بأكملها ويقع على بعد 220 كيلو متر من العاصمة.

تجتذب هذه المنطقة السياح طوال العام بفضل ما تقدمة من خدمات وأنشطة سياحية بالإضافة إلى وجود الكثير من الأماكن التاريخية والسياحية التي يمكن زيارتها.

 

من الأنشطة السياحية الرائجة في زلاتيبور الرياضات الترويحية مثل التزلج على الثلج  شتاء وتسلق الجبال صيفاً.

كما توجد بعض الأماكن التاريخية التي يمكن زيارتها مثل متحف (ethno)، والقرية القديمة.

وكذلك كهف (Stopica) بتكويناته الصخرية والرواسب المدلاة من سقف بالإضافة إلى النخر الذي يجري تحت الأرض بداخل الكهف.

لا يتوقف جمال منطقة جبال زلاتيبور على معالمها الطبيعية وحسب وإنما هناك أيضاً عامل جذب بشري نجح في لفت انتباه الكثير من السياح حول العالم ألا وهو  أنواع الطعام المقدمة في هذه المنطقة.

تشتهر  منطقة جبل زلاتيبور بتقديم عدة أصناف شهية جداً منها:

طبق (prsuta) وهو من أنواع اللحوم المدّخنة، وطبق (kajmak) من أصناف الجبن بالكريمة.

أمّا المشروبات فهناك شاي يعد خصيصاً من أعشاب الجبل يطلق عليه (komplet lepinja) بالإضافة إلى المشروب التقليدي للمنطقة وهو ما يسمى (sljivovica).

تجتذب جبال زلاتيبور السياح الراغبين في الحصول على فترة نقاهة واستشفاء نظراً لاعتدال مناخها.

بالإضافة إلى مناخها المعتدل ووجود المساحات الخضراء الشاسعة مع الهواء النقي فإن للمنطقة أثار إيجابية على مرضي الغدة الدرقية، وأمراض القلب، والأنيميا، والأوعية الدموية وغيرها.

Exit mobile version