سيرة ذاتية عن الشاعر أحمد شوقى

أحمد شوقي الملقب بأمير الشعراء ، كان أحد أعظم شعراء العالم العربي فهو شاعرًا ورسّامًا مصريًا رائدًا في الحركة الأدبية المصرية الحديثة حيث أضاف نوع من الملاحم الشعرية إلى التراث الأدبي العربي ، ولا تزال بعض أعمال أحمد شوقي تدرس في المدارس حتى الأن . إليك سيرة ذاتية عن الشاعر أحمد شوقى .

سيرة ذاتية عن الشاعر أحمد شوقى

نشأته :

نشأ احمد شوقى في عائلة ثرية من جذور تركية وعربية وشركسية ويونانية مختلطة ، كانت عائلته بارزة ومتصلة بشكل جيد مع محكمة الخديوي في مصر ، فبعد تخرجه من المدرسة الثانوية التحق بكلية الحقوق وحصل على درجة علمية عالية في الترجمة وفى ذلك الوقت  عرض على أحمد شوقي وظيفة في بلاط الخديوي عباس الثاني الذي كان خديوى لمصر فوافق شوقى على الوظيفة

بعد عام من العمل في بلاط الخديوي ، تم إرسال شوقي إلى الخارج لمواصلة دراسته في القانون في جامعتي مونبلييه وباريس لمدة ثلاث سنوات ، وأثناء وجوده في فرنسا تأثر بشدة بأعمال الكتاب المسرحيين الفرنسيين ، وأبرزهم موليير وراسين

عاد شوقى إلى مصر عام 1894 وكان مغروما بالكتابة والمسرح وظل عضواً بارزاً في الثقافة الأدبية العربية إلى أن أجبره البريطانيون على الخروج إلى المنفى في جنوب أسبانيا بالأندلس عام 1914 حيث تأثر شوقى فى هذا المنفى بالحضارة الأندلسية وشعرائها ، وظل شوقي فى منفاه حتى عام 1920 ، وعندما عاد إلى مصر في عام 1927 تم تتويجه بأمير الشعراء تقديراً لمساهماته الكبيرة في المجال الأدبي العربى

إعتاد أحمد شوقى أن يعيش في منطقة المطرية بالقرب من قصر الخديوي عباس الثاني في سراي القبة ولكن عندما تم نفيه وعودته إلى مصر قام شوقى ببناء منزل جديد في الجيزة ، أطلق عليه اسم كرمة ابن هاني الجديد

إلتقى شوقى فى منزله الجديد بالفنان محمد عبد الوهاب وقدمه للمرة الأولى للفن ، مما جعله راعياً له حيث أعطاه جناحاً في بيته وأصبح هذا البيت فيما بعد متحف أحمد شوقي وأصبح محمد عبد الوهاب أحد أشهر الملحنين المصريين .

سيرة ذاتية عن الشاعر أحمد شوقى
سيرة ذاتية عن الشاعر أحمد شوقى

حياته المهنية :

يمكن تصنيف أعمال أحمد شوقي إلى ثلاث فترات رئيسية خلال مسيرته المهنية ، الفترة الأولى وهى الفترة التي شغل فيها منصباً في بلاط الخديوي وكان شعره يندرج تحت قصائد مدح للخديوى حيث كان يقدم له دعم سياسى من خلال مدحه

الفترة الثانية وهى الفترة التى تم نفيه فيها إلى أسبانيا حيث كتب قصائد تعبر عن شعوره بالغربة والحنين إلى وطنه ، فوجه موهبته الشعرية إلى القصائد الوطنية لمصر وكذلك العالم العربي

أما المرحلة الثالثة وهى بعد عودته من المنفى ، وخلال تلك الفترة أصبح منشغلا بالتاريخ المجيد لمصر القديمة والإسلام حيث توجهت كتاباته نحو القصائد الدينية مثل مدح النبي محمد ، كما إنعكس نضوج أسلوبه الشعري في مسرحياته التي نُشر أبرزها خلال هذه الفترة مثل مسرحية موت كيلوباترا .

سيرة ذاتية عن الشاعر أحمد شوقى

وفاته :

كان لدى أحمد شوقي فى ذلك الوقت هاجس الخوف من الموت ، فكان خائفا من ركوب الطائرة ويرفض وضع رابطة الطائرة لأنها تذكره بالمشنقة ، كما كان خائفا من المرض وكان يرتدي ملابس صوفية كاملة في الشتاء والصيف على حد سواء ، ولكن في النهاية توفي دون سبب أو مرض في 13 ديسمبر عام 1932 عن عمر يناهز ال 63 .

سيرة ذاتية عن الشاعر أحمد شوقى

تكريمه فى مصر :

متحف أحمد شوقى .. سيرة ذاتية عن الشاعر أحمد شوقى

أعماله :

كان شوقي الأول في الأدب العربي الحديث لكتابة المسرحيات الشعرية حيث كتب مآسي مسرحية منها :

بالإضافة إلى اثنين من المسرحيات الكوميديا منها :

بالإضافة إلى مسرحية نثرية اسمها ، أميرة الأندلس .

سيرة ذاتية عن الشاعر أحمد شوقى

المراجع

المصدر1

المصدر2

Exit mobile version