منذ عام 2010 أصبحت أبل واحدة من أهم الشركات في العالم، والسبب وراء هذا النجاح الضخم بسيط للغاية آلا وهو؛ منتجات رائعة شهيرة وهامش ربع كبير جدا.
في هذا المقال نعرض لك لمحة مفصلة عن عوامل وخطوات نجاح تلك الشركة الضخمة، والتي قجد تفيدك بشكل كبير خلال مشروعك القادم.
إليك كل ما تريد معرفته عن قصة نجاح أبل
أبل وان إلى ستيف جوبز
تبدأ قصة نجاح أبل من خلال مؤسسا الشهير ستيف جوبز، والذي أصدر أول حاسوب للشركة والذي يعرف باسم أبل وان.
أصدر جوبز وشريكة وزنياك الحاسوب بدون لوحة مفاتيح أو عارض مجرد نظام تشغيل، تمكنوا من بيع أكثر من نسخة من هذا الأصدار والذي ساعدهم في إصدار المنتج الثاني ألا وهو أبل تو.
تولي وزنياك تكوين وإصدار كل المنتجين، بينما تولى جوبز عملية التسويق. تمكنوا من بيع الكثير من إصدار أبل تو حتى منتصف الثمانينات، ولكن الإصدارات التالية كأبل ليزا وأبل ثري لم تحقق النجاح المطلوب.
وقت الشركة في الأزمة في بداية عام 1980 تمكن الإصدار ماكينتوش من دفع أبل خطوة أخرى للأمام، ولكن لم يزل الخطر مع ذلك.
بالإضافة إلى المعانة من زيادة عدد الأرباح، وقعت مشكلة بين جوبز والمدير التنفيذي للشركة جون سكولي ما اضطر ستيف إلى المغادرة.
ظل سكولي المدير التنفيذي للشركة حتى عام 1993 الفترة التي حققت بها أبل الكثير من الأرباح وأصدرت خلالها عدة إصدرات، مع إصدار نظام تشغيل ويندوز والذي كان أرخص بكثير قلت مبيعت أبل.
عاني كلا المديرين التنفيذيين لأبل بتلك الفترة من مضاهة نجاح وينوز وميكروسفت، وجد أحد المدراء التنفيذين الحلبشراء شركة برمجة جديدة تدعى Next Inc والتي تعود للمدير التنفيذي السابق لأبل ألا وهو ستيف جوبز.
المدير التنفيذي الثاني
أبرز الإصدار ماكنتوش نجاح أبل منذ البداية، على الرغم من أنه لم يبع الكثير إلا أنه أعطي ردة فعل كبيرة وعكس فكر وإبداع ستيف جوبز.
حاولت أبل إصدار حاسوب شخصي بسيط وفي نفس الوقت يمنح مستخدميه المتعة والمرح، كان جوبز يحاول إصدار منتج يدفع الجميع لشرائه.
عرف جوبز أن المنتج الحقيقي القادر على صنع ثورة، ليس بالضرورة أن يحقق احتياجات ومتطلبات المستخدم وذلك لأن المستهلك لن يتمكن من معرفة جود المنتج وما يجب أن يكون عليه قبل استخدامه.
كان iMac النسخة الأفضل بعد سنوات تعرقل لأبل، لم يكن كأي حاسوب آخر بالسوق كان لديه تصميم فريد من نوعه مع نظام تشغيل OS الذي جعل استخدامه أمرا سهلا لجميع الأشخاص من مختلف الأعمار.
النظام البيئي
بدأ منتج iMac عصر نهضة أبل بعضها تم إصدار iBook و iPod و iPhone و MacBook Air و iPad. أثبتت تلك الأجهزة فاعليتها بكونها أفضل في التصميم.
والأهم من ذلك هو انتاج نظم التشغيل ومحتوى الألآت من مكونات مناسبة للبيئة ما تسبب في جذب اهتمام السوق والمستهلكين.
أي تيونز
در iTunes أرباح هائلة لمستخدمي منتجات أبل، وذلك لأن منتجات أبل تم تصميمها بطريقة تحافظ على حقوق الملكية. لذا إذا كنت ترغي في تحميل أغنية يمكنك تحميلها من هذا البرنامج وبالتالي تحصل أبل على نسبة كبيرة من الربح.
ساعد ابتكار الكثير من الأفكار الجديدة، التي لم يتعرض إليها أي شركة، والتي تسعى نحو فكرة الثورة في عالم المعلوماتية والنهج الذي اتبعه جوبز في مسيرته لجعل أبل الأفضل في كسب أرباح هائلة.
هذا بجانب اكتساب مصداقية المستهلك، وخلق قاعدة جماهرية ضخمة والتي تعد أحد أهم عوامل قصة نجاح أبل.
لم يكن نجاح أبل من خلال خطوات تقليدية، وليس بالضورة أن يكون سببا في نجاح أي مشروع وشركة. لكن في فترة لابد من خلق أفكار ثورية تسيير المستهلك نحوك، ليس فقط من خلال ما يريده السوق.
