قصة نجاح شركة كريم .. تعرف عليها

أطلقت شركة كريم في دبي عام 2012 لتصبح بعد ذلك أكبر ناقل للاشخاص في المنطقة، من خلال تطبيق كريم الشهير وخدمة الحجز الخاص بهم.

انتشرت الشركة بثلاثة عشر دولة خلال الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هذا بجانب تركيا وباكستان. تخطط شركة كريم أيضا بالقيام بشراكة مع شركة بادئة بالولايات المتحدة، وذلك لتحقيق ما تطمح له في أن تصبح الشركة الأولى من نوعها حول العالم.

إليك كل ما تريد معرفته عن قصة نجاح شركة كريم

البداية

تبدأ قصة نجاح شركة كريم من خلال فكرتها المتميزة، والتي تسببت في جذب الكثير من الدول حول المنطقة. تدور الفكرة حول عرض حل لمشكلة المرور المتفاقمة، وعدم القدرة على التحرك بسهولة وفاعلية ضمن تلك المناطق.

يقول المدير التنفيذي للشركة موداسير شيخة أنه حين كان يعمل بشركة ماكينزي هو وشريكه ماغنوس قبل تأسيس شركة كريم.

كانت تطلب طبيعة عملهم السفر حول العالم، وجدوا أن المشكلة التي يعاني منها الشرق الأوسط وإفريقيا هي المرور وعدم القدرة على التحرك.

من هنا ولدت شركة كريم لايجاد حل فعال لمشكلة التنقل تلك، كي يتمكن الأشخاص التنقل بسهولة من مكان لآخروذلك بطرقة فعالة وغير مكلفة لتسهيل عيش السكان والزوار كذلك.

البداية

التركيز على السوق الحلي

معرفة ما يتطلبه السوق والفئة المستهدفة أمر آخر ساعد في قصة نجاح شركة كريم بشكل كبير، كونها ماركة نمت محليا من داخل المنطقة إلى سكان وزوار تلك المنطقة منحها ميزة كبيرة.

استغلت شركة كريم ذلك واستثمرت بشكل جيد في مجال الأبحاث والتنمية، وذلك لمنح زبائنهم خدمات تلبي احتياجتهم بشكل خاص.

وفقا لذلك تجد نتائج الشركة تتحدث عن نفسها، ففي خلال خمس سنوات فقط توسعت الشركة لتصل إلى ثمانين مدينة بمعدل نمو يصل إلى ثلاثين بالمائة شهريا.

التركيز على السوق الحلي

النمو السريع

نمت الشركة بشكل سريع لتنشئ مراكزاها الخاصة في كلا من جدة، والمغرب، وباكستان لينضم إليها شريك جديد في عام 2014 يدعى عبدالله إلياس.

نظرا لنموها السريع والملحوظ استثمرت بها شركات كبرى كشركة المملكة العربية السعودية القابضة، والتي تعد أكبر مستثمر للشركة.

مع الوقت انضمت شركات أخرى كبرى لتستثمر بشركة كريم مثل؛  راكوتين اليابانية، وشركة الاتصالات السعودية، وبيكو كابيتال القائمة في دبي، وشركة السويدي المصرية للإنشائات.

النمو السريع

كريم كابتنز

أطلقت كريم على سائقي سيارتها أو منفذي خدمتها لقب كابتن وليس سائق، وتعتبرهم كريم أهم ما تمتلكه فتعدهم جزء هام من عائلة الشركة.

تعتقد شركة كريم أن الاهتمام بهم وتلبية احتياجتهم سينعكس بشكل إيجابي على الزبائن، ما يساهم في نمو وزيادة مصداقية الشرركة مع الوقت.

ساهمت أخلاق العمل، والوقت والأهمية التي يمنحها كريم كابتنز لعملهم في بناء قاعدة كبيرة من الزبائن الأوفياء لكريم.

لم يأتي هذا الأمر من العدم، علم مؤسسي كريم أن صورتهم ستنعكس من خلال هؤلاء الأشخاص لذا قاموا بتوفير جميع الإمكانيات والمهارات لهم لبناء تلك القاعدة الكبيرة من الزبائن.

قامت شركة كريم باعداد هؤلاء السائقين جيدا من خلال بعض الدورات التعليمية، وتوضيح ما يحتاجه السوق والزبائن.

كريم كابتنز

ما تتطلع له الشركة

يجب أن يكون لكل شركة أو مشروع هدف ما يدفع مؤسسة للتقدم نحو الأمام والعمل بكل ما يملكوه من طاقه، وهنا ضمن قصة نجاح شركة كريم الآمال عالية ولن تتوقف عند نقطة ما.

تسعى شركة كريم نحو تغير طبيعة عملية التنقل داخل المنطقة لخدمة المجتمعات بشكل أفضل عال المستوى، تسعى كذلك نحو تطوير التكنولوجيا الخاصة بالشركة.

وذلك من خلال ما تستثمره من أموال في خلق سيارات آلية القيادة، لمنح الزبائن المزيد من الكفاءة والرقاهية. لن يتوقف حلم رواد شركة كريم عند مكان ما.

وذلك ما يمكن لأي رائد أعمال يفكر في إطلاق مشروعه الاستفادة منه، وهو تطوير فكرتك بشكل مستمر لمنح جمهورك المستدف ما يتطلع له دون التوجه لمكان آخر.

ما تتطلع له الشركة

المراجع:

مصدر1

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *