طريقة زراعة الثوم ، يعتبر الثوم من المواد المطلوبة في المنزل التي نحتاج إليها كثيراً لأن تكون جزءاً مهماً من محتويات المطبخ، و الثوم من أكثر النباتات التي لها فوئد عظيمة يستفيد منها جسم الإنسان.
وقد ذكر الله تعالى نبات الثوم في القرآن الكريم أي عرفت الحضارات القديمة نبات الثوم و نظراً لاستخدامه انتقل بين الشعوب حتى أصبح مادة مطلوبة ، وزراعته هي من الزراعات الغير مكلفة لكنها تحتاج إلى دراية بمعرفة كيفية زراعة الثوم.
طريقة زراعة الثوم :
إن هذا المحصول إنتاجيته عالية لذلك يحرص الكثير على زراعته سواءً في الأراضي الزراعة أو في المنزل و طريقة زراعته في المنزل طريقة سهلة و إليكم هذه الخطوات لزراعته في المنزل :
1- عند زراعته في الحديقة المنزلية يجب أول تقليب التربة جيداً و تهويتها و إزالة الأعشاب الضارة و الأوساخ من الأتربة.
2- بعد اختيار حباته الكبيرة يتم نقعه في الماء مدة إثني عشرة ساعة و يتم استبدال الماء كل أربع ساعات حتى لا تتعفن حباته و لا يتسبب في عفونة الماء أيضاً.
3- هذه المدة كافية حتى تمتص حباته الماء بشكل جيدة مما يؤدي إلى إحياء ما يسمى بجنين الثوم أي المكان الذي يخرج منه الساق أو الأوراق.
4- تبدأ زراعته في بداية فصل الشتاء أي يكون لجو بارد و ليس البرد القارس أي يحتاج لدرجة حرارة باردة و ليست حارة.
5- لا يتم ري التربة قبل وضع حباته و إنما يتم ري التربة بعد الزراعة.
6- بعد تجهيز التربة يتم حفر حفرة عمقها خمسة سنتيمتر فقط و لا يتعدى طول الحفرة أكبر من ذلك، و يكون اتجاه رأسه للأعلى و ليس للأسفل حتى يتسنى للساق أي الورقة أن تخرج بسهولة.
7- يكون حجم المسافة بين حفرة و حفرة عشرة سنتيمتر فقط ولا يتعدى أكثر من ذلك و يفضل زراعتها في سطور.
8- بعد ذلك يتم ري التراب بالماء و يتم ريه يومياً و عندما تسقط الأمطار لا يتم ريها.
9- ننتظر حتى تظهر الأوراق الخضراء و نستمر في الري نشير إن الثوم حتى يكبر و يصبح لدينا محصول منه يحتاج إلى ستة أشهر أو ثمانية أشهر، و يتم وقف الري عندما تصبح الأوراق صفراء و هي دليل على نضجه.
الحصاد :
حصاده يبدأ بعد ثمانية أشهر من زراعته حيث يتم خلعه كاملاً من التربة و يتم غسله من الأتربة، و يترك مدة أسبوع في مكان جاف و بارد و من ثم نقوم بتخزينه.
فوائد الثوم التي تقوم بزراعته :
يعزز الجهاز المناعي :
- تناول الثوم علي الريق يحفز من خلايا الدم البيضاء عن طريق زيادة الجلوتاثيون.
- تعتبر خلايا الدم البيضاء هي الخلايا المناعية التي توفر الحماية ضد العدوي في حين أن الجلوتاثيون مضاد قوي للأكسدة.
- يحمي الخلايا المناعية من خطر الجذور الحرة.
يعالج البرد والإنفلونزا :
- في دراسة تمت علي 120 فرد قلل تناول الثوم علي الريق من شدة البرد والإنفلونزا بزيادة عدد الخلايا المناعية ( الخلايا التائية، الخلايا القاتلة ).
- وتعزيز الجهاز المناعي يزيد الثوم من نشاط الخلايا المناعية بينما يخفض البروتينات الالتهابية.
يمنع نمو المبيضات :
- تناول الثوم في الصباح ساعد في تثبط نمو المبيضات وهو النوع الشائع للإصابة بعدوي الخميرة.
- يمنع الإليسين المركب العضوي في الثوم علي تدمير الدهون الموجودة في السطح الخارجي لعدوي الخميرة.
منع تسوس الأسنان :
- يحتوي الثوم علي خصائص مضادة للبكتريا والبلاك الذي يتراكم علي الأسنان.
- يعالج الثوم التهابات الفم مثل التهاب اللثة
- القلاع الفموي
- التهاب الفم
- كما يمكنك استخدام الثوم علي المضادات الحيوية أو لعلاج البكتريا المقاومة.
علاج فيروس نقص المناعة البشرية :
- في دراسة تمت علي الخلايا قام ثنائي كبريتيد الثاليوم في الثوم علي تثبيط نمو الخلايا وقتل الخلايا المناعية المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بشكل انتقائي.
- كما يمنع ثنائي كبريتيد الدياليل من تكرار الفيروس عن طريق خفض إنتاج البروتينات التي تسبب في فيروس نقص المناعة البشرية.
علاج قرحة المعدة :
- يحتوي الثوم علي تأثيرات مضادة للبكتريا ضد البكتريا الملوية البوابية وهي أكثر أنواع البكتريا شيوعاً في العالم.
- وقد ذكرت الدراسات بأنها السبب وراء قرحة المعدة يتفاعل الإليسين الموجود في الثوم مع البروتينات مما يؤدي إلي تثبيط المسارات المرتبطة بالالتهابات.
علاج الالتهابات المعوية التي تسببها الطفيليات :
- يعالج الثوم الالتهابات المعوية الطفيلية مثل الجيارديا.
- التهاب الدودة الشريطية.
- كما يعمل الأليسين الموجود في الثوم علي تعطيل الحركة.
- امتصاص الغذاء.
- تكاثر الطفيليات عن طريق منع تكوين الدهون في الطفليات كما يعزز الثوم الوظائف المناعية ويقوي ألية دفاع الجسم ضد العدوي الطفيلية عن طريق تحفيز خلايا الدم البيضاء.
معلومات عن زراعة الثوم :
عند زراعته نختار حبة الثوم التي تكون كبيرة و لا نختار الحبات الصغيرة لأنها فعلياً تفشل في الزراعة لذلك إذا كان لدينا ثوم نختار الحبات الكبيرة لأنها قادرة على النمو في التربة بشكل جيد و تمتص المياه بشكل أسرع.