طريقة زراعة القطن .. معلومات رائعة عن القطن والطرق الصحيحة لزراعته

طريقة زراعة القطن ، يُعتبر القطن هو من أهم الزراعات ولهذا السبب تجد أن العديد من الأشخاص يهتمون بزراعة القطن والتعرف على المعلومات الخاصة به.

طريقة زراعة القطن :

عادة تتم زراعة القطن بثلاث طرق هي الزراعة :

أ- العفير ( زراعة البذرة الجافة في أرض جافة ).

ب- الزراعة الدمساوي وفيها يتم ري الأرض قبل الزراعة على البارد وبعد الإستحراث من 7-5 أيام تتم الزراعة ببذرة منقوعة.

ج- باستخدام طريقة الري المزدوج حيث تروى الأرض رية كدابة وبعد جفاف الأرض الجفاف المناسب تتم الزراعة ثم يتم إعطاء ريه الزراعة ومن فوائد هذه الطريقة :

  • التخلص من الحشائش التي تنبت عند الري الكدابة ، وتؤدى إلى انتظام الزراعة وثبات الجور إلا أن كثير من المزارعين يتبع الطريقة العفير لسهولتها وقلة تكاليفها بالمقارنة بالطريقة الحراتى.
  • لكنها تؤدى إلى نقص المحصول وزيادة انتشار الحشائش التي تعتبر عوائل للآفات والأمراض.
  • لذلك ينصح باستخدام الطريقة العفير فقط فى حالة التأخير الاضطراري في ميعاد الزراع.
طريقة زراعة القطن
طريقة زراعة القطن

الترقيع :

  • يجب التأكد من أنه من نفس البذرة التي تم زراعتها حتى لا يحدث خلطاً.
  • يجب أن تتم عملية الترقيع عقب إتمام ظهور البادرات 15 يوماً من الزراعة على الأكثر حتى لا تنمو في الحقل نباتات ذات أعمار مختلفة تظلل فيها النباتات المنزرعة على النباتات التي تم إنمائها جديداً وهذا يؤدى إلى ضعف النمو ونقص المحصول.
طريقة زراعة القطن
طريقة زراعة القطن

الجور الغائبة :

– إذا كانت نسبة الجور الغائبة قليلة يجرى الترقيع كالآتي :

1- تنقع البذور قبل زراعتها بـ 18 – 12 ساعة في الماء ثم يزال الثرى الجاف وتوضع البذرة في التراب الرطب وتغطى بعد ذلك بالتراب الجاف.

2- في حالة البذرة منزوعة الزغب لا ينصح بنقعها في الماء قبل الزراعة إذا كانت نسبة الجور الغائبة كبيرة جداً تعاد زراعتها قبل ريه المحاياة مباشرة ثم تروى الأرض.

3- بعد ذلك ريه المحاياة إلا في حالة الظروف البيئية السيئة فيتم الترقيع بعد أسبوعين ثم إعطاء ريه غسيل.

4- ريه المحاياة تجرى ريه المحاياة بعد زيه الزراعة بـ 21 يوماً ، أما في حالة القطن المنزرع عقب أرز يمكن تأخير ريه المحاياة إلى 28 يوماً من الزراعة وزية المحاياة تحدد إلى درجة كبيرة موقع الفرع الثمري الأول وتكوين حجر للنبات.

5- يجرى تأخير رية المحاياة إلى 4 أسابيع فى بعض الحالات الاضطرارية مثل :

– سقوط أمطار بعد الزراعة وقبل ريه المحاياة.

– إجراء ريه تجرية بعد الزراعة لظروف معينة مثل تشقق الأرض.

– في حالة زراعة القطن بعد أرز وتعرض الزراعات لأمطار أو تم إجراء تجرية يعطى القطن ريه المحاياة بعد 5 أسابيع من الزراعة.

6- يجب التأكيد على عدم إطالة الفترة بين الزراعة والمحاياة بما يعرف بالتصويم في هذه الفترة حتى لا تتجه النباتات بعد ذلك إلى النمو الخضري حيث يؤدي ذلك إلى قوة الجذر الوتدي الرئيسي على حساب الجذور الثانوية وذلك يدفع النبات إلى النمو الخضري على حساب النمو الثمري.

7- الخف من أهم العوامل التي تؤثر تأثيراً مباشراً على محصول القطن بالرغم من أنه يبدو من العمليات السهلة التي يستهين بها بعض المزارعين.

النتائج المترتبة على هذا :

لمعرفة أثر هذا العامل على محصول القطن لابد أن نتطرق إلى :

ميعاد إجراء الخف :

  • يتم قبل الريه الثانية مباشرة بعد إجراء العزيق في الزراعات المبكرة
  • في الزراعات المتأخرة يتم إجرائه قبل ريه المحاياة مباشرة 8 – 22 حسب ظروف الأرض والمحصول السابق.
  • بصفة عامة يجب أن يتم الخف عند بداية تكون الورقة الحقيقية الثانية في جميع الزراعات المبكرة أما الزراعات المتأخرة فيكون عند ظهور أول ورقة حقيقية.
  • حيث إن الخف على الورقتين الفلقيتين يقلل من فرص استمرار النبات في النمو وذلك في حالة الإصابة بالآفات الثاقبة الماصة وبالتالي موت النبات.
  • ينحصر الضرر في تأخير الخف في الحصول على نباتات مسرولة تزداد فيها طول السلاميات وبذلك تبعد الأقرع الثمرية عن بعضها على الساق الرئيسي ويكون أول فرع ثمري على ارتفاع كبير عن سطح الأرض مما يتبع ذلك من نقص واضح في المحصول.
طريقة زراعة القطن
طريقة زراعة القطن

كيفية إجراء الخف :

  • يتم اختيار أحسن بادرتين وهى أقوى البادرات من ناحية عدد الأوراق الحقيقية التي تحملها ثم تحجز باليد اليسرى.
  • يتم تقليع النباتات الضعيفة واحدة تلو الأخرى باليد اليمنى باحتراس شديد حتى لا تتقطع الجذور ثم يتم التكتيم حول الجور باليد اليسرى.
  • عدم إجرائه بهذه الطريقة يؤدى إلى نقص واضح في الكثافة النباتية وتأخير في النمو في الجور الباقية وهذا يعرض المحصول لنقص واضح.

عدد مرات الخف :

من الأفضل أن يجرى مرة واحدة حتى لا تتعرض النباتات الباقية في الجور لتقطع جذورها مرة أخرى ولكن فى بعض الظروف البيئية السيئة.

المراجع :

المصدر الأول

المصدر الثاني

المصدر الثالث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *