حقائق عن اللغة العربية ، الإنسان يكتسب لغته من المجتمع الذي يعيش فيه ويقول علماء النفس إن اللغة ما هي إلا العمليات العقلية التي يتمكن منها الإنسان من قول ما يقول.
اللغة العربية :
يقول عالم اللغويات الأسترالي الكبير مايكل هاليداي إن تعلم اللغة هو تعلم كيف نعبر، ويحدد هاليداي سبع وظائف للغة لدى الطفل في سنوات عمره الأولى.
الوظيفة النفعية: وتظهر هذه الوظيفة عندما يستخدم الطفل اللغة في التعبير عن حاجاته كأن يقول عندما يعطش: “أشرب”.
الوظيفة التنظيمية: وفيها تستخدم اللغة في طلب شيء، كأن تقول للطفل مثلًا: “أبعد خطر!”.
الوظيفة التفاعلية: تستخدم اللغة في التواصل مع الناس وإقامة علاقات معهم، كأن يقول الطفل: “بحبك يا بابا”.
الوظيفة الشخصية: وفيها تستخدم اللغة في التعبير عن المشاعر والآراء والهوية الشخصية كأن تقول الطفلة مثلًا: “أنا بنت جميلة”.
الوظيفة الاستكشافية: وفيها تستخدم اللغة في التعرف على البيئة المحيطة كأن يقول الطفل: “ما الذي يفعله الجرار؟”.
الوظيفة التخيلية: وفيها تستخدم اللغة في حكي الحواديت وإلقاء النكات وابتكار بيئة خلاقة من الخيال.
الوظيفة الإخبارية: وفيها تستخدم اللغة في نقل الحقائق والمعلومات، ويرى هاليداي أن الطفل الذي يقوم بهذه الوظائف (القائمة على عمليات عقلية) باستخدام لغته الأم تنمو لديه هذه الوظائف اللغوية لدرجة معقدة تتجاوز الوظائف السبع الأساسية فينمو ذكاؤه اللغوي وتزداد قدراته اللغوية.
غرائب عن اللغة العربية :
تذكر بعض الأبحاث أنه إذا حدث خلل في العمليات العقلية التي تقوم بوظائف اللغة المكتسبة لدى الطفل من خلال التواصل معه بلغة مشوهه مكونة من خليط من اللغات كأن نقول للطفل:
“ارم الورقة في (الباسكت) بدلًا من (السلة)” أو “يلا نروح (الجاردن) بدلًا من (الحديقة)” فستضعف قدراته اللغوية وسيقل معدل الذكاء اللغوي لديه، وإننا نرتكب بذلك جريمة في مخ الطفل تقضي على فرص الإبداع والابتكار لديه فاللغة وعاء التفكير؛ فبدون لغة ينعدم التفكير.
ومن بين ما قرأت أيضا أن الطفل يمكنه استيعاب لغات العالم شريطة ألا تتداخل عند الاستخدام ويكون ذلك بعد تعلمه اللغة الأم على نحوٍ سليم.
فاللغة الأم السليمة كالجسم السليم القادر على حمل أثقال لغات أخرى؛ فكيف إذًا للآباء أن يسعوا سعيًا حثيثًا هذه الأيام إلى تحميل أولادهم بأثقال اللغات الأجنبية في الوقت الذي يعانون فيه من أنيميا حادة في اللغة الأم.
ومن ثم يصير الأولاد مذبذبين لا إلى الثقافة الأجنبية ينتمون ولا بالثقافة العربية يعرفون. وقد وجد تجار التعليم الخاص الذي يركز على اكتساب اللغات الأجنبية في الآباء المحبطين من تردي مستوى أنظمة التعليم الحكومية، والميسورين ماديا، والراغبين فعليا في بذل كل نفيس لديهم من أجل تعليم اللغة.
حقائق عن اللغة العربية :
1- لغة القرآن الكريم و يتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة حول العالم.
2- يتوزع متحدثوها الأصليون في الوطن العربي وتركيا وإيران وتشاد ومالي وارتيريا.
3- اللغة العربية هي اللغة السادسة في الأمم المتحدة.
4- اللغة العربية هي لغة العبادات لجميع المسلمين في العالم.
5- اللغة الرسمية الأولى لدول الوطن العربي والثانية في إريتريا وتشاد و”إسرائيل”.
6- تسمى اللغة العربية “لغة الضاد” لأنها الوحيدة التي بها حرف الضاد.
7- أثرت اللغة العربية على لغات أخرى كالتركية والفارسية والكردية والفرنسية والأسبانية ولغات أخرى.
8- تكتب بحروفها لغات أخرى مثل: الفارسية والكردية والملايوية والتركية سابقاً.
9- الخط العربي هو من أجمل فنون العالم. 10- عدد كلماتها 12.3 مليون كلمة مقابل 600 ألف كلمة للغة الانجليزية.
11- لها 16 ألف جذر لغوي مقابل 700 جذر لغوي للغة اللاتينية.
12- تكتب من اليمين إلى اليسار إلى جانب الفارسية والعبرية. تختلف مرتبة اللغة العربية باختلاف اللوائح لكنها دائماً ضمن أصعب ثلاث لغات في العالم، أحياناً تسبقها الصينية واليابانية.
13- وأحياناً تتفوق عليهما وذلك لأنه لا وجود للوائح رسمية، لغتنا تتكون من 28 حرف بالإضافة إلى 4 حركات رئيسية ويحتاج أي شخص أجنبي إلى 95 أسبوعاً لتعلمها.
معلومات عن اللغة العربية :
- تبنى الكلمات على قاعدة أساسية وهي من حروف العلة ثم تضاف إليها الحروف لتشكل الكلمات والمعاني، ووفق النظرة الغربية فإن صعوبة اللغة تكمن في واقع أنها لا تستخدم الكثير من الحروف الصوتية في الكتابة،
- كما أن حروف العلة قليلة ناهيك عن واقع أن تركيبة الجمل تختلف وبشكل جذري عند الحديث عن مذكر أو مؤنث أو مثنى أو جمع، كما أن المعضلة الأخرى التي تواجههم هو أن تعلمها بهذه الطريقة.
- يعني أنه تعلموا الطريقة الأدبية التي لا يمكن اعتمادها كلغة محكية لأن اللغة اليومية تختلف جذرياً عن اللغة المكتوبة لفظاً ومعنى.