كيف أنمي ذاكرتي ؟…. دليلك الكامل للتعرف على طرق تنمية ذاكرتك وتقويتها
كيف أنمي ذاكرتي ؟: كل شخص منا لديه بعض لحظات النسيان التي تحدث من وقت لآخر، وذلك يرجع لمشاغل وضغوطات الحياة، لذلك يرغب الجميع في تقوية ذاكرتهم وتنميتها…. لذلك خصصنا هذا المقال لنتعرف على الطرق السليمة لتقوية الذاكرة:
كيف أنمي ذاكرتي ؟
إليك بعض الطرق السليمة والطبيعية لتنمية الذاكرة:
-
تناول كميات قليلة من السكر
- حيث أظهرت الأبحاث أن النظام الغذائي المحلى بكميات كبيرة من السكر يمكن أن يؤدي إلى ضعف الذاكرة وانخفاض حجم الدماغ ، خاصة في منطقة الدماغ التي تخزن الذاكرة قصيرة المدى.
- كما أن تقليل السكرلا يساعد على تحسين الذاكرة فحسب بل يساعد أيضًا على تحسين صحتك العامة.
-
تناول المكملات التي تحتوي على زيت السمك
- زيت السمك غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية EPA و DHA.
- هذه الدهون مهمة للصحة العامة وقد ثبت أنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ، والحد من الالتهابات ، وتخفيف التوتر والقلق ، وانخفاض بطيء في القدرات العقلية.
- وقد أظهرت العديد من الدراسات أن استهلاك الأسماك ومكملات زيت السمك قد يحسن الذاكرة ، خاصة عند كبار السن.
- فالحمضان السابقان ضروريان لصحة وعمل الدماغ، كما يساعدان أيضًا على تقليل الالتهاب في الجسم.
-
الحفاظ على وزن صحي
- السمنة هي أحد عوامل الخطر للتراجع المعرفي.
- قد يساعدك الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم ضمن النطاق الطبيعي في تجنب مجموعة من المشكلات المرتبطة بالسمنة، بما تشمله من ضعف الذاكرة.
-
الحصول على كفايتك من النوم
- يلعب النوم دورًا مهمًا في تعزيز الذاكرة، فهو عملية يتم فيها تقوية الذكريات قصيرة المدى، وتحويلها إلى ذكريات تدوم طويلاً.
- كما تظهر الأبحاث أنه إذا كنت تعاني من الحرمان من النوم ، فقد تؤثر سلبًا على ذاكرتك.
- كما يوصي خبراء الصحة البالغين الحصول على ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة من أجل صحة مثالية.
- حيث أكد الخبراء على أن ذاكرتك تتحسن، وتكون أفضل إذا كنت مرتاحًا تمامًا مما لو كنت محرومًا من النوم.
5. اختر الأطعمة المضادة للالتهابات
- قد يساعد تناول نظام غذائي غني بالأطعمة المضادة للالتهابات في تحسين ذاكرتك.
- تساعد مضادات الأكسدة على تقليل الالتهاب في الجسم عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي الناجم عن الجذور الحرة.
- يمكنك تناول مضادات الأكسدة في الأطعمة مثل الفواكه وخاصة التوت، والخضروات، والشاي.
- والكركم وما به من مادة الكركمين التي تقلل الإلتهابات التي تصيب الدماغ، مما يؤدي لتنمية الذاكرة وتقويتها.
- فالأطعمة المضادة للالتهابات مفيدة جدا لعقلك، وتعمل على تقليل الإلتهابات التي تصيب الدماغ.
-
خفض استهلاك نسب الكربوهيدرات المكررة
- أثبتت الدراسات أن استهلاك كميات كبيرة من الكربوهيدرات المكررة مثل الكعك، الحبوب، الكعك، والأرز الأبيض، والخبز الأبيض قد تكون ضارة لذاكرتك.
- فهي مثلها مثل السكر المضاف، تؤدي إلى ارتفاع في مستويات السكر في الدم ، والتي يمكن أن تتلف عقلك مع مرور الوقت.
- لذلك وجب التقليل من كمية الكربوهيدرات المكررة للتمكن من تحسين ذاكرتك وتنميتها.
-
تناول الأطعمة والمكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د
- يعتبر فيتامين (د) هو أحد العناصر الغذائية الهامة التي تلعب العديد من الأدوار الحيوية في الجسم.
- وقد تم ربط مستويات منخفضة من فيتامين (د) لمجموعة من القضايا الصحية، بما في ذلك انخفاض في الوظائف المعرفية.
- كما تم ربط مستويات منخفضة من فيتامين (د) إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف، لذلك احرص على تناول الأطعمة المحتواه على فيتامين د.
-
ممارسة التمارين الرياضية
- ممارسة التمارين الرياضية مهمة جدا للصحة البدنية، والعقلية.
- حيث أثبتت الأبحاث أنها مفيدة للدماغ، ويمكن أن تساعد أيضا في تحسين الذاكرة لدى الناس من جميع الأعمار، من الأطفال إلى كبار السن.
- حيث أظهرت العديد من الدراسات أن التمارين قد تزيد من إفراز البروتينات العصبية وتحسين نمو وتطور الخلايا العصبية ، مما يؤدي إلى تحسين صحة الدماغ.
- لذلك يرتبط التمرين المنتظم في منتصف العمر أيضًا بإنخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة.
-
ممارسة بعض التدريبات العقلية
- ممارسة مهاراتك المعرفية من خلال لعب ألعاب الدماغ هو وسيلة ممتعة وفعالة لتعزيز الذاكرة الخاصة بك.
- فالكلمات المتقاطعة ، السودكو، وحتى تطبيقات المحمول المخصصة لتدريب الذاكرة هي طرق ممتازة لتقوية الذاكرة.
- أثبتت دراسة حديثة أن ممارسة الألعاب على تطبيق تدريب الدماغ لمدة ثماني ساعات خلال فترة أربعة أسابيع قد أدت إلى تحسين الأداء في اختبارات الذاكرة
- لذلك فإن الألعاب التي تتحدى عقلك قد تساعدك على تقوية الذاكرة الخاصة بك، وربما تقلل من خطر الإصابة بالخرف.
10 . تخصيص بعض الوقت للتأمل
- قد تؤثر ممارسة التأمل بشكل إيجابي على صحتك بطرق عديدة.
- فهو مريح جدا، فلقد وجد أنه يقلل من التوتر والألم، وانخفاض ضغط الدم وحتى تحسين الذاكرة.
- ولقد أشارت بعض الأبحاث إلى أن التأمل قد يزيد من المادة الرمادية في الدماغ التي تقل بكبر السن، كما يحسن الذاكرة المكانية.
المراجع
