أعراض الحمل المبكرة .. تعرفي عليها

على الرغم من أن الحمل يلزمه فحص طبي و تحاليل للتأكد من حدوثه، إلا أن هناك الكثير من الأعراض التي تظهر منذ بداية الحمل من الأسبوع الأول، و لا يجب تجاهلها، بل يجب الإنتباه جيدًا عند حدوثها و القيام بالفحص الطبي، حتى لا يحدث فقد للجنين، إليكم أعراض الحمل المبكرة .

– أعراض الحمل المبكرة :

١ – إفرازات غرس البويضة :

تعد إفرازات غرس البويضة هي أول أعراض الحمل المبكرة و عادة ما تحدث بعد فترة التبويض بأيام قليلة .

تختلف ألوان إفرازات غرس البويضة من إمرأة لأخرى و غالباً ما يكون الإختلاف حسب وقت رؤيتها .

عادة ما تكون الإفرازات باللون الوردي، و لكن في بعض النساء كانت باللون البني المائل للإحمرار .

تختلف إفرازات غرس البويضة عن إفرازات الحيض، فهي تكون على هيئة نقاط بسيطة و لا تستمر لأكثر من يومين .

في بعض الحالات تكون الإفرازات خفيفة اللون غير واضحه، ولم يلاحظها النساء الحوامل .

٢ – غياب الطمث :

يعد غياب الطمث هو العرض الأشهر بين النساء من أعراض الحمل المبكرة .

يحدث غياب الطمث بسبب تلقيح البويضة و تكون المشيمة، و حينها يتوقف المبيضان عن انتاج بويضات جديده .

عادة ما يكون غياب الطمث انذار بالحمل في حال تأخر العادة الشهرية لأكثر من أسبوع عن موعدها .

في بعض الحالات لا يغيب الطمث عن المرأة، و يستمر معها بإنتظام أثناء شهور الحمل، و يعرف ذلك بالحمل الغزلاني .

٣ – الإجهاد و التعب :

يعد الإجهاد و التعب من أبرز أعراض الحمل المبكرة التي تنتبه إليها الكثير من النساء .

يحدث الإجهاد و التعب بسبب التغيرات الهرمونية الداخلية التي تحدث في بداية الحمل، و محاولة الجسم التكيف معها .

ترتفع درجة الحرارة بنسب بسيطة في بداية الحمل، مما يؤثر على وظائف الجسم و يعطي الشعور بالخمول و النعاس .

قد يحدث الإجهاد و التعب أيضًا بسبب ارتفاع ضغط الدم عند الحامل، و يصل الأمر أحيانًا إلى الدوار و الإغماء .

عادة ما يظهر الإجهاد و التعب بشكل ملحوظ عند ممارسة أمور الحياة الطبيعية، مثل الطهي أو العمل .

يسبب التعب و الإجهاد في أول الحمل عدم انتظام في ضربات القلب، و زيادة الخفقان، و أحيانًا يصل الأمر إلى ضيق في التنفس .

٤ – تغييرات الثديين :

تعد التغييرات في الثديين من أبرز علامات الحمل المبكرة و التي تعد من الدلائل على حدوثه .

يبدأ الثدي في التورم و التضخم بشكل ملحوظ، و يحدث ذلك بسبب تغيير الهرمونات، و ارتفاع هرمون البروجسترون .

تتغير الهالة حول الثديين، حيث يزداد حجمها اتساعًا، و تتحول إلى اللون البني الغامق .

قد يتسبب الحمل في حدوث آلام و وخز عند الثديين، و ذلك بسبب التمدد و تغيير الحجم .

عادة ما تنتهي هذه الأعراض في الشهر الثالث من الحمل، حيث يبدأ الجسم التكيف مع تغيير الهرمونات .

٥ – التغييرات المزاجية :

تعد التغييرات المزاجية من أبرز أعراض الحمل المبكرة و لكن الكثيرين لا يلاحظوها .

تحدث التغييرات المزاجية نتيجة التغييرات الهرمونية الناتجة عن حدوث الحمل .

عادة ما تكون المرأة الحامل أكثر عاطفية في بداية الحمل، و في بعض الأحيان تكون كثيرة البكاء .

من أبرز التغييرات المزاجية أن تصبح المرأة أكثر غضب و انفعال، و لكن يعد ذلك من أشد التغييرات المزاجية خطورة على الحمل .

رغم كونها أمر عرضي، إلا أن إهمال التغييرات المزاجية و عدم الفحص الطبي لها، يمكن أن يؤدي إلى حدوث اكتئاب حمل، و هو من أبرز أسباب الإجهاض و موت الجنين .

٦ – الإنتفاخ و الإمساك و كثرة التبول :

هناك بعض أعراض الحمل المبكرة تتشابه مع أعراض الطمث، من أبرزها الانتفاخ و الإمساك و كثرة التبول .

قد يحدث الانتفاخ بسبب التغييرات الداخلية في الهرمونات التي تجعل الرحم ينتفخ قليلًا، و تنتفخ البطن .

هناك بعض النساء تعاني من متلازمة القولون، و قد يتأثر ذلك أثناء الحمل، مما يؤدي إلى الانتفاخ .

تسبب تغييرات الحمل الداخلية حدوث تأثير على الجهاز الهضمي، و بطء الهضم، و قلة المياه في الجسم، مما يسبب حدوث الإمساك .

يؤثر الحمل على وظائف الكليتين، ويجعلها أكثر عملًا على التخلص من السوائل، مما يسبب كثرة التبول .

قد تؤثر الهرمونات أيضًا على المثانة، و على قدرة الحامل على التحكم في البول، مما يؤدي إلى حدوث تبول لا إرادي أحيانًا .

٧ – الغثيان و القيء :

يعد الغثيان و القيء من أشهر أعراض الحمل المبكرة و التي تبشر الكثير من النساء بحدوث الحمل .

يحدث الغثيان بسبب تغيير الهرمونات، و عدم تأقلم الجسم عليها في البداية، مما يؤدي إلى الاشمئزاز و القيء .

قد يكون القيء أيضًا بسبب حساسية الأنف من بعض الروائح، و النفور من بعض الأطعمة في بداية الحمل .

عادة ما يحدث القيء الطبيعي في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، و يقل تدريجيًا حتى يتوقف عند شهر الرابع .

عادة ما يكون القيء أكثر في الصباح عند الاستيقاظ، و ذلك بسبب الدوار الذي يحدث للحامل بعد النوم .

قد يتسبب كثرة القيء في حدوث حموضة و حرقة بالمعدة، و أحيانًا تحدث ألام في ضلوع الصدر .

لا يجب إهمال القيء و رفض الطعام، و يجب اتباع نصايح طبية للتعامل معهم، حتى لا يسبب الأمر أمراض فقر دم .

المراجع :

المصدر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *