أهم المناسبات السياحية في بالي

المناسبات السياحية في بالي مثل المهرجانات والكرنفالات جزء لا يتجزأ من الرحلة السياحية إلى المدينة الإندونيسية الشهيرة.

السياحة في بالي تعتمد على مزيج خاص من الأماكن السياحية والمناظر الطبيعية والتقاليد الشعبية كالاحتفالات الدينية و الوطنية التي تقام من جميع طوائف المجتمع.

يحرص كثير من السياح على اختيار وقت رحلاتهم لتوافق أحد المناسبات السياحية في بالي للاشتراك في عروض الالوان والطقوس الغريبة.

أهم المناسبات السياحية في بالي

المناسبات السياحية في بالي

مهرجان نييبي – Nyepi

أحد أهم مهرجانات الطائفة الهندوسية في إندونيسيا ويعرف أيضاً بيوم الصمت.

يقام مهرجان “نيبي” في بداية السنة الهندية التي تتغير بدايتها حسب التوقيت المحلي لكنها غالبا تقع بين شهري مارس وأبريل.

اقرأ ايضاً: شهر العسل في إندونيسيا | أجمل الأماكن وأفضل الاختيارات

لا يقتصر الاحتفال على يوم المهرجان وإنما يسبقه بأيام حيث يقوم الأهالي بتنظيف و إعداد تماثيل بوذا استعداداً لإقامة الطقوس.

في يوم المهرجان يجلس المحتفلون في الطرقات النظيفة في صمت للتأمل وطرد الأرواح الشريرة.

يفضل أن يقرأ السائح بعض الكتيبات الإرشادية حول المهرجان لتجنب الأمور التي يعتقد السكان المحليون أنها تجلب الحظ السيء.

مهرجان الفنون

من أبرز المناسبات السياحية في بالي حيث يتجمع السكان في مدينة “دين باسار” للغناء وإقامة الحفلات الموسيقية.

تشهد مدينة ” دين باسار” طوال فترة المهرجان توافد فرق الفنون الشعبية من كل قرية في إندونيسيا وتقام عروض تعكس ثقافة وتاريخ كل قرية.

تشارك الحكومة الإندونيسية عبر مؤسساتها لمدة شهر كامل بعروض يومية بالإضافة إلى العديد من النشاطات الأخرى مثل معارض المنتجات اليدوية.

مهرجان الطائرات

من المناسبات السياحية في بالي التي تناسب العائلة ويقام في منطقة “بادنج جالاك” على شاطئ “سانور” في شهر يوليو سنوياً.

تقوم فكرة المهرجان على صناعة طائرات ورقية عملاقة والدخول في منافسات شرسة.

يتكون كل فريق من 70-80 لاعب بعضهم يحمل الاعلام والبعض يعزف على الآلات الموسيقية الضخمة بينما يقوم الآخرون بتحريك الطائرات.

مهرجان الطائرات في بالي احد الشعائر التعبدية للسكان الهندوس الذين يتوجهون به إلى معبوداتهم من أجل زيادة المحصول ووفرة الحصاد.

غالونجان وكوننجان

هرجان غالونجان من المناسبات السياحية في بالي التي تتحقق فيها قيماً إنسانية رائعة.

تقوم فكرة المهرجان على تقديم الأجيال الجديدة الشكر و الامتنان إلى الأجداد، والآباء، والأجيال القديمة.

لذلك يحرص كل شخص إلى النزوح إلى مسقط راسه للقاء أفراد عائلته الأحياء وزيارة قبور المتوفين منهم.

يعقب ذلك زيارة المعابد وتقديم القرابين وزيارة الأصدقاء قبل أن يخرجوا إلى الشوارع للاحتفال بانتصار الخير على الشر حسب معتقداتهم.

أما مهرجان كوننجان فيقع في اليوم العاشر والأخير من أيام مهرجان غالونجان.

وتقضى فيه العائلات اليوم في منازلها أو في المعابد للدعاء للذين رحلوا من أبناء العائلة قبل أن ينطلق الجميع للاحتفال في الشوارع مرة أخرى !!

مهرجان الأرواح

من المناسبات السياحية في بالي التي تأخذ شكلاً عالمياً حيث يدعى إلى مدينة “ابودا” موسيقيين وفنانين وممارسي اليوجا من كل أنحاء العالم.

يهدف المهرجان إلى تجميع المال لمبادرة “كرما” التي تعمل على توفير ملاجئ وطعام وتعليم وعلاج للأطفال المتشردين حول العالم.

 

Exit mobile version