قصة نجاح ستيف جوبز .. تعرف عليها

تعتبر قصة نجاح ستيف جوبز واحدة من أكثر القصص إلهاما وتحفيزا بالعالم، خلق هذا الرجل ثورة جديدة في عالم الأعمال والاقتصاد بفضل ذكاءة وروح المغامرة التي يتمتع بها.

اليوم نروي لك قصة نجاحه والمراحل التي مر بها، كي يصبح تلك الأسطورة الخالدة التي مازالت تلهم وتؤثر في الكثيرين حول العالم.

قصة نجاح ستيف جوبز

البداية

في عام 1796 قام كلا من ستيف جوبز وستيف وزنياك بإصدار أول نسخة من حاسوب أبل، في العام الذي يليه قاموا بلإصدار أبل تو ويعتبر أول إنتاج ضخم لهم.

النجاج الساحق في إنتاج تلك الحواسيب جعل منه ميليونيرا في عامه الثالث والعشرين، ما يعظم قصة نجاح ستيف جوبز أكثر وأكثر.

نمت الشركة بشكل سريع، وقام جوبز وزنياك بتعين مدير تنفيذي للشركة، وذلك لإدارة العملية باحترافية وزيادة النجاح.

في عام 1983 تمكن الحاسوب الضخم في جني أربعة بلايين دولار، وما يعادل أكثر من ضعف عائدات أبل بأكملها.

البداية

الحاسوب الشخصي

الحاسوب الشخصي كان الفكرة الذهبية التي جنت لجوبز بلايين الدولارات، حدثت تلك المعجزة في عام 1979 عندما رأي جوبز زيروكس ألتو؛ أول فأرة حاسوب متحركة.

كان تلك نقطة البداية التي منحت جوبز الكثير من الإمكانيات، قامت أبل بإصدار أول حاسوب شخصي لها مرفق بفأرة متحركة يدعى ماكنتوش.

زلزل هذا الحاسوب الحشود عندما تم عرضه، ولكنه كان غالي بشكل كبير فكان سعره حوالي ألفي ونصف دولار حين ذاك، ما تسبب في انخفاض شديد بالمبيعات.

الحاسوب الشخصي

بداية جديدة

في عام 1983 قامت شركة أبل بتعين مدير تنفيذي جديد يدعى جون سكولي، لم يكن جوبز على وفاق جيد معه نظرا لاختلاف رؤية كلا منهما لمستقبل الشركة.

أراد سكولي التركيز على مجال التعليم والمشاريع الصغيرة، في حين أراد جوبز نشر حاسوبه في مختلف المجالات والأسواق من خلال نظام تشغيل والبرمجيات التي اعتبارها رائدة وهامة في ذلك الوقت.

ترك جوبز أبل في عام 1985 وقام بإنشاء شركة جديدة تدعى NEXT.INC  مع عدد من موظفي أبل السابقين، وقام جوبز باستثمار سبعة ملايين دولار من ماله الخاص بتلك الشركة.

لم يستفد جوبز من استثماره في أول عام بتلك الشركة، وذلك نظرا لأن أول منتج له كان غالي بشكل مبالغ فيه مع سعر يصل إلى تسعة آلاف وتسعمائة دولار.

ولكن هنا يأتي أحد عوامل قصة نجاح ستيف جوبز ألا وهو، التفكير الحرج وسرعة رد الفعل لتدارك الخطأ والمضي قدما دون النظر للماضى.

وجه جوبز مال وطاقة الشركة في إنتاج البرمجيات ونظم تشغيل الحواسيب، ليجني صافي ربح خلال عام واحد فقط يصل إلى مليون دولار أمريكي.

بداية جديدة

بيكسار

لم يكتفي جوبز بنجاحه الساحق في عالم البرمجيات، بل أراد اختراق عالم الأطفال لانتاج مجموعة من أفضل أفلام الكرتون والتي أصدرت من شركة بيكسار التي تم تأسيسها بعشرة ملاينن دولار.

في عام 2007 قدرت قيمة بيكسار  من قبل ووال ستريت بمبلغ يصل إلى 7.4 بليون دولار، وأصبحت ضمن مجموعة والت ديزني ليصبح جوبز أكبر شريك من شركاء شركة والت ديزني الشهيرة.

بيكسار

العودة إلى أبل

نظرا للنجاح الساحق الذي حققه جوبز بعيدا عمن أبل وإثباته لمهاراته ورؤيته المستقبلية الثاقبة، تمكن من العودة إلى أبل ليصبح المدير التنفيذي للشركة التي بدأ حلمه.

قام جوبز بالكثير من التعديلات والإصلاحات في أبل، لينقل الشركة نحو مكانة أخرى تجعلها الأضخم في عالم البرمجيات والحواسيب ومن هنا خلقت الأسطورة ستيف جوبز التي سيخلدها العالم.

غير ستيف نظرة العالم إلى الحواسيب والأجهزة الألكترونية، وكان جهاز أي بود بداية هذا التحول الضخم.

خلق جهاز الموسيقي الصغير ثورة في عالم التكنولوجيا حين أصدر عام 2001، وبحلول عام 2012 بيع منه أكثر من 350 مليون جهاز حول العالم.

أما في عام 2010 أصدر جوبز أي باد، النسجة الأصلية من الحواسيب اللوحية وبيع منه 250 مليون وحدة حول العالم.

العودة إلى أبل

النهاية

أحدث جوبز ثورة في عالم الأعمال والتكنولوجيا، ليس فقط بذكائه وحنكته بل بالصورة التي يقدمها للباب حول العالم ألا وهي عدم اليأس والاستفادة من كل فرصة قد تأتي بالطريق.

في عام 2011 في قمة أعمال أمريكا قام جوبز بالتنحي عن منصبه كمدير تنفيذي لينهي قصة نجاح ستيف جوبز الشهيرة التي يتحدث عنها الجميع.

النهاية

المراجع:

مصدر1

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *