سرطان المعدة .. عوامل الخطر وطرق الوقاية والأعراض وكيف يتم التشخيص

سرطان المعدة .. عوامل الخطر وطرق الوقاية والأعراض وكيف يتم التشخيص

by Eslam Faraht
سرطان المعدة

سرطان المعدة هو سرطان قد يصيب أي جزء من المعدة وأن يمتد إلى المريء أو الأمعاء الدقيقة، وهو يسبب موت ما يقرب من مليون شخص سنوياً. وأكثر انتشاراً بين الرجال من النساء، انتشار السرطان في باقي أعضاء الجسم يحدث في 80-90% من الحالات، فرصة الحياة لخمس سنوات تصل إلى 75% في الحالات التي تشخص باكرا وتقل إلى 30% مع التشخيص المتأخر، كما أنه يعتبر رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعا في العالم لتسببه في موت ما يقرب من مليون شخص سنويا. ويصيب هذا السرطان أي جزء من المعدة، ويمتد في بعض الحالات إلى الأمعاء الدقيقة، أو المريء، وفى الغالب تكون أعراضه مبهمة وغير واضحة، ما يؤدي إلى التشخيص المتأخر للمرض، وذلك ما يتسبب في انتشاره ويجعل توقع شفائه ضعيفا.

سرطان المعدة :

عوامل الخطر :

  • تناول غذاء ترتفع فيه نسبة الأطعمة المدخنة مثل اللحوم والجبن المدخن، والمملحة والأطعمة المعلبة.
  • عدم تناول كمية كافية من الخضار والفواكه.
  • الإصابة بعدوى بكتيريا الملوية البوابية، والتي تلعب دورا أساسيا في الإصابة بالقرحة الهضمية.
  • تناول أغذية ملوثة بفطريات الأفلاتوكسين.
  • التدخين.
  • التاريخ المرضي العائلي للإصابة بسرطان المعدة. فقر الدم الوبيل.
سرطان المعدة

سرطان المعدة

الوقاية من سرطان المعدة :

  • تناول كمية كافية من الخضار والفواكه، واحرص على اختيار تشكيلة متنوعة منها بالشكل واللون أيضا.
  • قلل مأخوذك من الأغذية المملحة والمدخنة والمخللات. الإقلاع عن التدخين.
  • استشر طبيبك في ما إذا كنت من الفئة التي ترتفع لديها مخاطر الإصابة بسرطان المعدة، وقد ينصحك بإجراء تنظير دوري للمعدة.
  • الغذاء : الأطعمة المدخنة، الأسماك واللحوم المملحة والخضار المخللة أظهرت زيادة في خطر الإصابة بسرطان المعدة، إن مواد الناترات و النيتريت الموجودة عادة في اللحوم المقددة يمكن أن تتحول من خلال بعض الباكتيريا كالهليكوباكتر بايلوري إلى مواد تسبب سرطان المعدة عند الحيوانات، من ناحية أخرى إن تناول الخضار والفاكهة التي تحتوي على مضادات الأكسدة كالفيتامين ج و الفيتامين أ قد تخفف من مخاطر الإصابة بسرطان المعدة.

الأعراض والعلامات :

غالبا ما تكون الأعراض مبهمة وغير واضحة وهو ما قد يؤدي إلي التشخيص المتأخر للمرض ويتسبب في انتشاره ويجعل توقع الشفاء ضعيف. يوصف البعض أنها كشكاوى قرحة المعدة ولكنها تختلف.

الأعراض المبكرة:

1- عسر الهضم.

2-رقة شديدة ومزمنة.

3-فقدان للشهية .

الأعراض المتأخرة:

1-ألم في الجزء العلوي من البطن.

2-قئ.

3-خسارة للوزن وضعف عام.

4-نزيف يؤدي إلى قيء للدم أو ظهور دم في البراز أو يؤدي إلى الفقر الدم

سرطان المعدة

سرطان المعدة

التشخيص الخاص بمرض سرطان المعدة :

التشخيص الأمثل هي بفحص المعدة بالمنظار مع أخذ عينة للفحص المجهري. أشعة مع صبغة الباريم. الصورة تحت المجهر وظهور خلايا سرطانية.

علاج سرطان المعدة :

أولا : الجراحة : هي العلاج الأكثر استخداما وفيه يتم استئصال جزئ أو كل المعدة وبعض الأنسجة المحيطة بها مع استئصال جزئ من الأنسجة السليمة كضمان. يتعلق علاج سرطان المعدة بالمرحلة التي يتم فيها تشخيص سرطان المعدة. وتشكل العملية الجراحية المعدة لاستئصال الورم من المعدة، الطريقة الوحيدة لعلاج سرطان المعدة التي يمكن أن تحقق الشفاء التام من سرطان المعدة يمكن خلال هذه العملية استئصال جزء من المعدة او استئصال المعدة بالكامل، حيث يكون ذلك وفق الحاجة وتبعا لدرجة انتشار الورم.

ثانيا : العلاج الكيماوي : يتم من خلال هذا العلاج باستخدام المواد الكيماوية بصورة دقيقة للغاية.

ثالثا : العلاج بالأشعة : في بعض الحالات المعينة، وخاصة تلك التي يكون الورم فيها قد انتشر إلى جدار المعدة، من المتبع عادة الدمج بين المعالجة الإشعاعية والمعالجة الكيميائية.

رابعا : العلاج البيولوجي : باستخدام المواد البيولوجية لكي ينم التخلص من سرطان الدم وهو من أكثر طرق العلاج انتشاراً.

المراجع :

المصدر الأول

المصدر الثاني

المصدر الثالث

You may also like

Leave a Comment