ملخص نظرية الانفجار العظيم للكون .. كيف حدث الإنفجار العظيم للكون ؟ ..

ملخص نظرية الانفجار العظيم للكون .. بداية الكون وكيفية نشأته سؤال يشغل تفكير كل إنسان وإليك نظرية الانفجار العظيم للكون .  

ملخص نظرية الانفجار العظيم للكون ..

ملخص نظرية الانفجار العظيم للكون ..
ملخص نظرية الانفجار العظيم للكون ..

نظرية الانفجار العظيم للكون تعتبر من أهم النظريات التى ظهرت بالقرن العشرين و هى تبحث فى بداية الكون و كيف نشأ و أخذت ما يزيد عن 4 عقود لبناؤها , لاقت النظرية قبول كبير من العلماء و الفلكيين و لكن على الرغم من ذلك فهناك تساؤلات لم يجدوا لها إجابات حتى الآن فبعض العلماء يشككوا فى النظرية .

إقرأ أيضاً : كيف يتكون الكون .. تعرف على مكونات الكون ..

نشأة نظرية نظرية الانفجار العظيم للكون ..

نشأة نظرية نظرية الانفجار العظيم للكون ..
نشأة نظرية نظرية الانفجار العظيم للكون ..

– نظرية الانفجار العظيم للكون هى أول محاولة من الإنسان لفهم الكون و كيف بدأنا لأن قبلها كانت النظرية المتاحة هى نظرية أرسطو الفيلسوف اليونانى الذى قال أن الأرض ثابتة منذ القدم و متمركزة فى الكون و قدم هذه النظرية بالقرن الرابع قبل الميلاد .

– العالم الفيزيائى الشهير ” آلبرت آينشتاين ” وضع نظرية النسبية العامة التى لها دور كبير فى عملية البحث العلمى و نتيجة لها نشأت نظريات عديدة حول نشأة الكون و تطوره و وضع نظرية تقول أن الكون متجانس و غير قابل للتغير و أنه فى حالة سكون و لكن تم رفض هذه النظرية و تم إثبات أن الكون متمدد و ساعد فى نظرية الإنفجار الكونى العظيم .

– تأسست نظرية الإنفجار الكونى العظيم على يد العالم الروسى ” ألكسندر فريدمان ” و العالم البلجيكى ” جورج لوماتر ” فقام العالم فريدمان بحل معادلات النظرية النسبية فأستنتج فكرة تمدد الكون فى عام 1922م و على أساس ذلك وضع ماتر نظرية عام 1927 م عن تمدد الكون .

– العالم الفلكى الأمريكى ” إدوين هابل ” دعم نظرية لوماتر لأنه أثبت وجود مجرات آخرى تتباعد بمسافة تفصل بينها و بين الأرض وبسرعة متناسبة و نتيجة لذلك بنيت نظرية فريدمان لوماتر و التى أطلق عليها إسم ” نظرية الإنفجار العظيم ” .

– قدم لوماتر عام 1931م  فكرة أطلق عليها إسم ” الذرة البدائية ” و التى تنص على أن الكون فى البداية كان منكمش فى نقطة واحدة ثم حدث الإنفجار فجعل الكون يبدأ فى التمدد فهى أول نظرية تطرح فرضية لبداية الكون .

– ظلت النظرية بدون تأكيد حتى عام 1948م عندما نجح طالب من طلاب فريدمان ” جورج غامو ” فى إيجاد تفسير للكيفية التى حصل بها التخليق الإيتدائى النووى باللحظات الكونية الأولى و نشأة نواة العناصر الكميائية كالهيليوم و الليثيوم .

تطور نظرية الإنفجار الكونى العظيم ..

تطور نظرية الإنفجار الكونى العظيم ..
تطور نظرية الإنفجار الكونى العظيم ..

– قام غامو بإضافة عنصر الحرارة لنموذج لوماتر ليثبت بذلك أن الكون لم يكن باردا فى لحظة الإنفجار الكونى و لكنه وقف عاجزا أمام إيجاد جواب لسؤال كيف تشكلت العناصر الكيميائية الاكثر ثقلا عن الليثيوم .

– واصل غامو العمل على نظريته و أثبتها عام 1965م لتصبح نظريته حجر أساس ثالث فى نظرية الإنفجار العظيم .

– وصف غامو التخليق النووى الإبتدائى لتشكيل نواة العناصر الكيميائية كالليثيوم والهيليلوم ثم تكونت أول ذرات من عمر الكون بعد حوالى 380 ألف سنة عندما نزلت درجة الحرارة إلى 3000 كلفن .

– يقوم غامو أن الكون نشأ منذ 13.8 مليار سنة .

إقرأ أيضاً : معلومات عن الكون .. أهم وأغرب المعلومات عن الكون ..

رأى الإسلام فى نظرية الإنفجار الكونى العظيم ..

رأى الإسلام فى نظرية الإنفجار الكونى العظيم ..
رأى الإسلام فى نظرية الإنفجار الكونى العظيم ..

الله خلق الكون من العدم و نظرية الإنفجار الكونى العظيم لا يرفضها المسلمون فقد قال الله تعالى فى سورة الانبياء ” أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُون ” و تعنى كلمة فتق أى شق فالآية الكريمة توضح أن الأرض والسماء كانتا ملتئمتين و بعد ذلك حدث إنشقاق , و وضح رئيس الإعجاز العلمى للقرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأستاذ ” زغلول راغب النجار ” أن الكون بالقدم كان جرم صغير ثم حدث فتق و إنفجار عظيم و بدأ الكون فى التوسع و استشهد بالآية الكريمة فى سورة الذاريات ” والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون ” .

ويعتقد بعض العلماء أن الكون سيستمر فى عملية الإتساع إلى ما لا نهاية و يقول البعض الآخر أن الكون فى المستقبل سيبدأ فى عملية معاكسة للإنفجار الكونى وتعرف بإسم الإنسحاق الشديد وهى إعادة الكون لجرم صغير كما كان بالبداية و ذلك أيضا رأى المسلمون إنطلاقا من الآية الكريمة فى سورة الأنبياء ” يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ” .

المراجع :

المصدر1:من هنا

المصدر2:من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *