مجرة درب التبانة .. درب التبانة هى المجرة التى يحيا عليها سكان الأرض ولذا يقدم لك “معلومات” معلومات عن سبب تسميتها وتكوينها وغيرها من المعلومات الهامة .
مجرة درب التبانة ..
أسباب تسمية مجرتنا بإسم ” درب التبانة ” و ” الطريق اللبنى ” ..
– نستطيع رؤية نجوم المجرة فى الليالى الصافية واضحة و تبدو متلاصقة على الرغم من بعد المسافة بينها و تظهر لنا بلون أبيض هادئ كأنه اللبن المسكوب و لذا أطلق عليها إسم الطريق اللبنى .
– سميت بدرب التبانة لأن العرب وجدوا تشابه بين النجوم و هى متناثرة فى المجرة وبين التبن وهو متناثر حول حيواناتهم أثناء طعامها و لذا أطلقوا عليها إسم درب التبانة .
معلومات عن مجرة درب التبانة .. تعرف عليها ..
– يرجع تاريخ مجرة درب التبانة كما يعتقد العلماء إلى مليارات السنيين و قدروا عمرها بين 12-14 مليار سنة و على الرغم من هذا الرقم فهى تعتبر مجرة حديثة بالنسبة للتكوين مقارنة بالمجرات الأخرى .
– تتكون مجرة درب التبانة من حوالى 400 مليار نجم و تأخذ شكل حلزونى.
– يقدر طول قطر مجرة درب التبانة بحوالى 100 ألف سنة ضوئية .
– تدور المجرة حول نفسها مثل كل الأجرام السماوية فتكمل دورة حول نفسها كل 250 مليون سنة .
– تختلف سرعة النجوم فى الدوران حول مركز المجرة فالنجوم الأقرب من المركز أسرع فى الدوران من النجوم الموجودة على الحافة .
– تنتمى إليها مجوعتنا الشمسية و تنتشر بها السحابات الهائلة من الغازات و التراب .
– مجموعتنا الشمسية موجودة على حافة المجرة فتبعد عن المركز حوالى 27 ألف سنة ضوئية .
– إذا نظر الإنسان فى السماء ليلا فقد يرى جزء من المجرة على هيئة حزمة نجوم و سكان الكرة الشمالية يرون المجرة فى الصيف و الخريف و الشتاء .
– حجم مجرتنا درب التبانة متوسط بالنسبة للمجرات الآخرى لأن أكبر مجرة تم إكتشاف ما يزيد عن 100 تريليون نجم بها و مجرات آخرى نجومها حوالى تريليون و المجرات الفزمية بها حوالى 10 مليار نجم , أما مجرتنا فبها 100- 400 مليار نجم و لكن عدد نجوم درب التبانة يقل و السبب هو إنفجارها و لكن تنتج نجوم جديدة .
مكونات مجرة درب التبانة ..
النواة أو الحوصلة .. إنتفاخ موجود فى مركز المجرة و هو شبه كروى و مضئ و بينت الدراسات مؤخرا وجود ثقب أسود ضخم فى مركز المجرة فتبلغ كتلته 2 مليون كتلة شمسية و يزداد إتساعه كلما يزيد عمر المجرة كما يوجد فى الحويصلة تجمع هائل للغبار الكونى و النجوم و يمكن رؤيتها ليلا بوسط الطريق اللبنى لأنها شديدة الإضاءة و لكن من الصعب رؤية تفاصيلها الداخلية لوجود غبار كثيف بها .
الأذرع .. منطقة تحيط بالنواة المجرية , يطلق على الذراع الواحد إسم مكتسب من الكوكبة الأكثر لمعان فى هذا الزراع فمثلا كوكبة الرأس الغول موجودة على زراع الرأس الغول و الزراع الذى يحمل المجموعة الشمسية التابعة لنا يسمى ” الجبار ” و هو يحوى سديم الجبار المشهور و يوجد هذا الذراع بطرف المجرة فيبعد عن مركزها حوالى 26 ألف سنة ضوئية و عدد النجوم التى يمتلكها الذراع حوالى 200 ألف نجم منهم نجم الشمس .
الهالة .. هى إكليل كروى يحيط بالقرص المجرى و يمتد لمسافات بعيدة فيصل القطر لحوالى 150 ألف سنة ضوئية و تتكون الهالة من غازات مختلفة إلى جانب السحب الكونية و تحتوى الهالة على تجمعات لنجوم متناثرة .
العناقيد النجمية .. توجد تحت و فوق مستوى القرص و تدور فى مدارات بيضاوية و تتناثر فى إتجاهات عشوائية , تكونت هذه العناقيد من نجوم قديمة أزلية و أقدم من نجوم قرص المجرة بالإضافة إلى الغازات و الأغبرة .
مركز مجرة درب التبانة ..
يطلق على مركز مجرة درب التبانة إسم Sagittarius , هو مصدر كم هائل من موجات الراديو و يعتقد أن الثقب الأسود أكبر من حجم مدار عطارد و كتلته 4.6 مليون ضعف كتلة الشمس و هو يتنامى مع الوقت , توجد فى المجرة ثقوب كثيرة و لكن هذا الثقب بالتحديد يستهلك ما ينشأ من تكوينات على مقربة منه و لكن فى الآونة الآخيرة ظهرت بعض النجوم بالقرب منه و لم يبتلعها و يعنى ذلك وجود ظاهرة فلكية معينة .
المراجع :
المصدر1:من هنا
المصدر2:من هنا