السدم والشهب والنيازك .. عزيزى القارئ يمتلأ الفضاء بالأجرام السماوية المختلفة ويقدم لك “معلومات” فى هذا المقال معلومات عن السدم , الشهب والنيازك .
السدم والشهب والنيازك ..
السدم ..
تعنى الأجرام السماوية التى تتكون من سحب من الغبار و الغازات و تكونت نتيجة لإنفجارات فى الفضاء و أهمها إنفجار النجوم و تتميز السدم بلمعانها الرائع و أيضا بأنها متوهجة .
وصف السدم ..
– نسبة الغبار الكونى بها 0.1% وحوالى 90% هيدروجين و10% هيليوم .
– تحتوى على عناصر هامة كالكربون , الماغنيسيوم , النيتروجين , البوتاسيوم , الحديد والكالسيوم .
– تتشكل السدم من العناصر الناتجة عن إنفجارات الأجرام السماوية .
– تتوهج السدم بألوان مختلفة كالأحمر , الأزرق و الأخضر .
– يختلف تشكيل السدم وفقا لنوعها .
أنواع السدم ..
- السديم الكوكبى .. سمى بذلك الإسم لأنهم عندما أكتشفوه أول مره ظهر شبيه بالكوكب و لكن فى الحقيقة هو ليس له علاقة بالكواكب بل يرتبط بالنجوم فعندما ينفجر النجم يحدث عدد من العمليات كإحتراق الهيدروجين و تشكل الهليوم الذى يبعث إشعاع قوى و يكون الغازات و يتكون السديم الكوكبى .
- السديم الإشعاعى .. أطلق عليه هذا الإسم نظرا لأنه أكثر أنواع السدم إشعاعا للضوء و يتنج عن الإتحاد الذرى للبروتونات والإلكترونات و تتشكل ذرات الهيدروجين , يظهر عادة السديم الإشعاعى باللون الأحمر و نتيجة لتولد طاقة ضوئية من إتحاد البروتونات و الإلكترونات و يتشكل من بقايا نجوم ضخمة .
- السديم الإنعكاسى ..أطلق عليه هذا الإسم لأنه ضوء النجوم المحيطة تنعكس عليه فيظهر لمعانه و يتكون من غازات و غبار لا تعكس ضوء و يتشكل السديم الإنعكاسى بالقرب من النجوم الجديدة أو الساطعة .
- السديم المظلم ” الماص ” .. أطلق عليه هذا الإسم لأنه لا يمتلك أى لمعان أو إنعكاس أو ضوء و يشبه فى تكوينه السديم الإنعكاسى فهو يتكون من الغاز و الغبار و يمنع مرور الضوء إلى المناطق الموجودة خلفه لأنه يمتص الضوء و يتم تمييزه عندما يتواجد فى منطقة ساطعة فى الفضاء الكونى .
الشهب ..
تتكون من مخلفات مذنبات بالقرب من الشمس و هى أصغر من النيازك و الشهب نوعان الزخات الشهبية و الشهب العشوائية .
– الشهب تحترق فى الغلاف الجوى للأرض و تظهر للرائى على هيئة شئ لامع فى السماء أو كرة ملتهبة تجر ورائها ذيلا و يمكن رؤيتها من مسافة مئات الكيلومترات و لكن لاتصل إلى سطح الأرض بل تحترق و تتساقط على هيئة غبار و يزداد عددها فى الفترة من تموز و حتى تشرين الثانى .
– الشهب عبارة عن قطع من الصخر و المعادن و الأتربة توجد فى الفضاء الخارجى و تخترق الغلاف الجوى .
– تندفع فى الغلاف الجوى بسرعة 8-45 ميل فى الثانية و تظهر لامعة و تحترق .
– الشهب أصغر من النيازك و لا ترتطم بالأرض أما النيازك فحجمها أكبر و ترتطم بالأرض .
– حبيبات الشهب صغيرة جدا أصغر من بذور الخردل .
– يتراوح إرتفاع الشهب ما بين 75-100 كيلومتر .
– رؤية الشهب تحدث نتيجة لإحتكاك الهواء فهو يؤدى لإرتفاع درجة حرارة النيزك و يجعله يتوهج و يظهر له ذيل مضئ من الجسيمات الصغيرة و الغازات .
– الغازات الموجودة فى الشهب تشتمل على مواد نيزكية متبخرة و يستمر توهجها لمدة ثانية .
– سجلت الشهب كظاهرة فلكية لأول مرة فى القرن التاسع عشر على الرغم من أنها عرفت منذ الازل فتمت دراستها من قبل علماء الفلك عندما وقعت عاصفة من الشهب فى عام 1833م .
– رؤية الشهب فى النهار صعب و لكن غالبا ما ترى فى المساء نتيجة لإنخفاض الإضاءة .
النيازك ..
جسم صخرى يسبح بالفضاء الخارجى للكون بين الكواكب فى مدارات و تختلف سرعاته , يتراوح حم النيازك بين ذرة رمل إلى صخرة عملاقة و كلمة نيازك تعنى عال فى الجو وهى كلمة يونانية فى الأصل و قد تسقط النيازك على سطح الأرض عندما تمر بالقرب من الأرض و تسحبها الجاذبية فتدخل الغلاف الجوى ويؤدى الهواء لإرتفاع درجة حرارتها ثم تنفجر وتصل أجزائها إلى الأرض فتسبب حفر .
معلومات عن النيازك ..
-التعريف الرسمى للنيزك وضع من قبل الإتحاد الفلكى الدولى بأنه جسم صلب يسبح بين الكواكب .
-النيزك أصغر بكثير من الكويكب بحوالى 250 كيلومتر .
– يتحرك النيزك حول الشمس فى مدارات و سرعة النيازك مختلفة .
– قشرة الأرض تحتوى على مادة الإبريديوم وهى مادة موجودة فى الأجرام الفضائية فقط ولذا يعتقد العلماء أن هناك نيزك كبير أصطدم بالأرض من حوالى 200 مليون سنة .
– أسرع النيازك يتحرك بسرعة 42 كيلومتر فى الثانية و يمكن أن تصل إلى 71 كيلومتر فى الثانية أى 44 ميل فى الثانية .
أنواع النيازك ..
– النيازك الحديدية تتكون من 99% من الحديد و1 % نيكل ونسبة وصولها للأرض 1.5% .
– النيازك الحديدية الحجرية تتكون من النيكل و الحديد و صخور يطلق عليها إسم أوليفين , شكلها الخارجى كرروى منتظم وتركيبها الداخلة من معادن الحديد و الكوبالت و النيكل وتصل للأرض بنسبة 7%.
– نيازك حجرية , تتكون من الصخور فقط وهى تشبه الصخور المعروفة على سطح الأرض و شكلها كروى و هى أكثر النيازك وصولا إلى سطح الأرض فتصل بنسبة 92% .
آثار النيازك على الأرض ..
العلماء يعتقدوا أن عدد النيازك التى وصلت إلى الأرض إلى يومنا هذا تقدر 1000 -10000 طن و تصل إلى الأرض أحيانا على شكل حجارة أو ذرات غبار و لكن قد تصل بأحجام كبيرة و تسبب آثار كبيرة مثل إحداث حفرة عميقة بباطن الأرض فيحدث إنفجار عظيم فى المكان و ما حوله و ترتفع درجة الحرارة و تشتعل الحرائق و يسبب ذلك تدمير للكائنات الحية سواء البشر أو الحيوانات و النباتات .
المراجع..
المصدر1:من هنا
المصدر2:من هنا
