علاج سخونة التسنين ، تعتبر مرحلة التسنين مرحلة صعبة ومرهقة بالنسبة للطفل والأم ، ويقدم لك “معلومات” دليلك للتعامل الصحيح مع فترة التسنين حتى تمر بأمان .
علاج سخونة التسنين…
أولا ..ماذا تعنى مرحلة التسنين ..
هى تلك المرحلة التى تظهر بها السنة اللبنية ، وأول سنة لبنية تكون الأصعب على الإطلاق فشق اللثة أمر مرهق للطفل ، وبعد ظهور السنة اللبنية تظهر الضروس ويكون ذلك من بداية الشهر السادس للطفل وحتى بلوغه سن العامين .
الأعراض المصاحبة للتسنين..
غالبا ما تصاحب عملية التسنين إرتفاع فى درجة حرارة الجسم ، وقد لا تكون ظاهرة ، ولكن على الأم أخذ الإحتياطات اللازمة وعمل الكمادات بشكل دورى ومنتظم طوال اليوم .
وبالطبع يعتبر البكاء هو العرض الأشهر التسنين ، كما يتسبب فى إصابة الطفل بالعصبية والضجر ، ويعتبر التسنين مسبب رئيسى لقلة النوم وعدم إنتظامه .
يصاحب التسنين إرتفاع بدرجة حرارة الأطراف ، وعليكى المواظبة بعمل الكمادات .
قد يصاب طفلك بحالة إعياء وقىء وإسهال ، وهى أعراض شائعة للتسنين ، ولكن إحترسى قد تكون هذه الأعراض تنبأ بإصابة طفلك بمرض معين بخلاف التسنين .
ومن ضمن أعراض التسنين الشائعة ، فقدان الشهية لدى الطفل ، والرغبة فى عض أى شىء .
سيلان اللعاب بكثرة من أهم أعراض التسنين.
ملاصقة الطفل لأمه ، وعدم رغبته فى اللعب أو القيام بأى شىء سوى البكاء وعض من حوله.
قد يتسبب التسنين فى جفاف الجسم .
كما يتسبب التسنين فى الإحمرار الشديد للثة وتورمها بشكل ملفت .
علاج سخونة التسنين..
بالطبع تعتبر الكمادات هى العلاج الأمثل لسخونة التسنين ، قبل اللجوء إلى أدوية ومخفضات للحرارة .
فى حال إستمرار الأعراض السابقة من إرتفاع الحرارة والقىء والإسهال ، يتم إستشارة الطبيب ، فقد يكون السبب الإصابة بمرض آخر ، ومن ثم يلزم إستشارة الطبيب .
المراجع..
المصدر1:من هنا
المصدر2:من هنا