مشاكل الاطفال النفسية بعد الطلاق .. إنفصال الوالدين يسبب مشاكل لبعض الأطفال والنسبة ليست قليلة ولذا لابد من معرفة آثار الطلاق لمعرفة كيفية تفاديها .
مشاكل الاطفال النفسية بعد الطلاق ..
مشاكل الاطفال النفسية بعد الطلاق .. تأثير الطلاق على الأطفال ..
– إنتشار العنف و الجرائم بالمجتمع , تعرض الطفل للمشاكل الأسرية نتيجة إنفصال الوالدين تجعله أكثر عنفا و يتطور الأمر بغياب الرقابة من الوالدين و عندما يكبر الطفل قد يمارس بعض الجرائم كالسرقة و الإغتصاب و غيرها من الجرائم التى تضر بالمجتمع .
– عمالة الأطفال , يلجأ بعض الأطفال إلى العمل فى سن صغير نتيجة الطلاق فيحتاج الطفل إلى توفير إحتياجاتهم الأساسية إن كانت غير متوفرة و غالبا ما يتعرض الأطفال للإستغلال فيقوموا بأداء أعمال تفوق قدرتهم البدنية مقابل أجر بسيط و ذلك يشكل تأثير سلبى كبير على صحتهم الجسدية و النفسية .
– الإحساس بالرفض لأحد الأبوين أو كلاهمها .
– الإبتعاد عن الأسرة و الإنشغال بالتأثيرات الخارجية كالأصدقاء .
– تعرض الطفل للأمراض النفسية كالإكتئاب و الشعور بالوحدة و قد يلجأ بعض الأطفال إلى الإنتحار للتخلص من معاناتهم .
– إشراك الطفل فى المشاكل و إخباره بأشياء سيئة تؤثر فى نفسيته دون أن يقترف أى ذنب ليتعرض لذلك .
– يتأثر الطفل بشكل كبير بنفسية الأم بعد الطلاق فإن كانت مكتئبة أو عصبية و متوترة فكل ذلك ينعكس عليه .
– قلة الإهتمام يدمر الطفل .
– بعض الأشخاص يصبحوا أقل حنانا على أولادهم عند الطلاق غيؤثر ذلك على نفسيتهم ويشعروا أن لا أحد فى العالم يحبهم .
– عدم الإنضباط فى أمور الحياة نتيجة تغيرات كثيرة كمكان السكن .
– زيادة المشاكل السلوكية لدى الأطفال كالعنف .
– الطلاق يؤثر على حياة الطفل الدراسية , فالطفل قد يصعب عليه مواصلة عملية التعليم و يتسرب من المدارس و يقل تحصيله العلمى بسبب عدم قدرته على التحصيل نتيجة آثار نفسية به و لعدم توافر الأجواء المناسبة للدراسة أو تشتت الطفل بين مكان و آخر فيصعب عليه التركيز فى دروسه .
– مشاكل صحية , الأطفال لا يحصلوا على رعاية كافية فى الإحتياجات الأساسية من مأكل و ملبس فنجد أن البعض يعانى من سوء التغذية و فقر الدم و غيرها من المشاكل الصحية و التى تؤثر أيضا على حالتهم النفسية و شعورهم بالنقص و الإحتياج .
تعرف على كيفية التعامل مع الطفل بعد الطلاق ..
– ذكر أسباب للطلاق أمام الطفل , على الوالدين أن يجلسا معا و يتفقا على صيغة و أسباب معينة يوضحاها للطفل ليستطيع الطفل تقبل الوضع لأن الأطفال لديهم فضول و عدم معرفتهم للسبب سيعرضهم للمشاكل النفسية ظنا منهم أنهم غير مهمين بالنسبة لكم لذلك اتخذتوا هذا القرار دون النظر لهم .
– إجتماع للأسرة , عزيزى القارئ من الجيد للطفل تجمع الأسرة من وقت لأخر كاملة قد يكون ذلك Hمر صعب و لكن هو أمر هام لتجنب تأثير الإنفصال نفسيا على الطفل .
– تشجيع الأطفال على الإعتماد على أنفسهم و حمل المسئولية دون إظهار أن ذلك نهاية لطفولتهم أو بمثابة تهديد لمستقبلهم .
– توفير الإحساس بالأمان , فلابد من طمأنة الأطفال عن طريق التعامل بشكل طبيعى وجيد أمامهم .
– مكافأة الأطفال , عليكم بعمل مسابقات لتشجيع الأطفال الإعتماد على أنفسهم .
– إبعاد الأطفال عن النقاشات الحادة و المشاجرات .
– تربية الطفل لا تكون مقتصرة على الأم فقط أو الأب فقط بل لابد من الإشتراك فى تربية الطفل لإعطائه قدر من الإستقرار .
– التحكم فى المشاعر عن الحديث مع الطفل عن الطلاق حتى لا تظهر الطرف الاخر بشكل سئ .
– إخبار الطفل بالحقيقة لأن إستخدام تبرير أخر مثل أن الوالد مسافر أو سينتقل للإقامة فى منزل أخر قريب من عمله كل ذلك سيجعل الطفل منتظر للحظة الرجوع ومتوتر .
– لا تظهر الطلاق للطفل بأنه أمر جيد كأن تقول أنه بذلك سيحصل على عيد ميلاده مرتين و مثلها من الأشياء فمن الطبيعى أن يشعر الطفل بالحزن و مع الوقت سيتخطى ذلك بمساعدتكم .
– الإنصات لكلمات الطفل و ما يشعر به لأنه غالبا ما يشعر بالضياع بينكم .
– لا تنتقدوا بعضحكم أمام الطفل لان ذلك يؤثر عليهم سلبيا .
– ذكر المحاسن و عدم التلفظ بكلمات سيئة بها إنتقاص للطرف الأخر فلابد أن يتعلم الطفل إحترام أبيه و أمه فلا تنسوا الفضل بينكم .
– محاولة عدم اللجوء للمحاكم و التفاهم و حل المشاكل المادية الخاصة بالنفقة الشهرية للطفل و غيرها من الإلتزامات و الحرص على عدم إستماع الاطفال لمثل هذه التفاصيل حتى لا يشعر أنه عبأ عليكم .
– عدم حرمان الطفل من رؤية أحد والديه لأن الطفل يتعذب بذلك و يصبح عرضة للإكتئاب و الكثير من المشاكل النفسية و الجسدية .
– احرصوا على رؤية الأطفال سعداء لكم فذلك ينعكس عليهم .
– عدم إستدراج الطفل و جعله ناقلا للأخبار فذلك سيجعله شخص غير سوي بل يجب من توفير حياة طيبة و هادئة .
– تنمية مهارات التواصل حتى لا يشعر الأطفال بالخجل و التوتر .
– عدم الغضب من الطفل و نعته بكلمات جارحة إذا عارض قوانيين أحدكم فالطفل مشتت بين مكانيين و لذا قد يتعارض أسلوب كلا منكم مما يجعل الطفل غير مستقر على أسلوب معين .
– توفير إحتياجات الطفل فى المكانيين حتى لا يشعر الطفل بالغربة كأنه ينتقل من بلد لأخرى .
– إمداد الأطفال بذكريات جديدة سعيدة تعوضهم عن الذكريات القديمة أثناء تجمعكم فى منزل واحد .
– توفير مزيد من الحنان للأطفال .
– مراقبة تصرفات الطفل لمعرفة هل حدث تغيير فى سلوكه و من ثم معالجته .
– لا للعناد فى أى مسألة متعلقة بالطفل فليس له ذنب فى هذا الأمر .
– إقامة علاقة وطيدة مع الطفل مبنية على الصداقة من خلال ممارسة بعض الألعاب أو تخصيص وقت يومى أو أسبوعى للتحدث معه .
– إلتزام الأقارب من الجانبين بعدم ذلك سيئات الشخص الآخر .
– إذا قرر الأب أو الأم الزواج مرة اخرى فعليهم بإبلاغ الطفل بشكل لا يؤذيه و التأكيد على أنه سينال كل الحب و الإهتمام و لن يتغير شئ .
– إذا أخطا الشخص الأخر فلابد من إنتقاد الفعل لا الشخص .
– إستشارة الطبيب النفسى فى حالة تأثر الطفل بشكل كبير .