كيف أتعامل مع أبي وأمي .. الطريقة الصحيحة لكي تستطيع التعامل مع الأبوين

كيف أتعامل مع أبي وأمي .. الطريقة الصحيحة لكي تستطيع التعامل مع الأبوين

by Eslam Faraht
كيف أتعامل مع أبي وأمي .. الطريقة الصحيحة لكي تستطيع التعامل مع الأبوين

كيف أتعامل مع أبي وأمي ؟ يُعد هو من المواضيع التي يجب أن نهتم بها ونقرأ عنها الكثير ويجب أن نطبقها في الواقع فمن اهم أسباب النجاح في الحياه هو رضا الأم والأب ورضاهم مرتبط بالمعاملة معهم.

كيف أتعامل مع أبي وأمي ؟

كيف نتعامل معهم بالطريقة الصحيحة والمثالية والتي ننال بها رضا الأب والأم ، الأمر  في غايه البساطة فعندما يطلب منك احد منهم شئ نحاول أن نلبيه بدون رفض.

حيث أنه يمكن القوم بأن معظم المشاكل بين الأبناء والأب والأم بسبب كثره الطلبات أو بسبب التحكم في الشخصية فلماذا نأخذ الأمور بالتعقيد.

يمكن أن نأخذها بثلاثة وهدوء ولكن كيف فعند طلب شئ يمكن أن تنفذه في غايه السهولة فالطلب الذي يطلبه الأم والأب لا يأخذ من وقت كثير وفى نفس الوقت تفوز برضاهم و رضا الله سبحانه وتعالى عنك.

يرى البعض أن خوف الأم والأب عليك هو تحكم في شخصيتك او تحكم في نفسك ولكن ليس الامر كذلك بل الأمر هو خوفا عليك فقط من مصاعب و متاعب الدنيا.

فالأم و الأب بجانب عمرهم في الحياه شاهدوا الكثير من المواقف الصعبة والتي جعلتهم يستفيدون من أخطاءهم الماضية ولا يريدوك ان تقع في مثل هذه إلا أخطاء.

فالكثير يرى أن النصح و الإرشاد من الأب والأم تحكم في الشخصية أو فرض نفسهم عليك، ولكن الأمر على عكس ذلك.

كيف أتعامل مع أبي وأمي

كيف أتعامل مع أبي وأمي

كيف احسن المعاملة مع أبي وأمي ؟

أولا : يجب عليك الاهتمام بهم من جميع النواحي :

الجدير بالذكر أن بر الوالدين فرض علينا و يحاسبنا الله سبحانه وتعالى عليه يوم القيامة وليس يوم القيامة فقط بل يحاسبنا الله سبحانه وتعالى عليه في الدنيا أيضاً، فكل وقت قضيته في عقوق والديك سيفعله ابنك أو بنتك لك لان كما تدين تدان ولو بعد حين.

ثانيا : تنفيذ الطلبات والاحتياجات :

يجب علينا التركيز على تنفيذ المطالب والاحتياجات لأنها تنال رضاهم سريعا.

ثالثا : الصلاة :

ومن اهم الأسباب التي تجعل الأم والأب راضيين عنك هي الصلاة، أن يروا ابنهم أو ابنتهم ملتزمه في الصلاة.

فهذا أمر مهم ويجب علينا الاهتمام به لأنه ينال رضاهم وسرعان ما يجعلهم مهتمين بك وتذهب جميع الشكوك من ناحيتهم لك.

كيف أتعامل مع أبي وأمي

كيف أتعامل مع أبي وأمي

كيف أتحكم في تصرفاتي أمام أمي وأبي ؟

يحب علينا التحكم في تصرفاتنا مع الأم والأب فمثلا يجب أن لا نرفع أصواتنا عليهم، أو نقوم بأفعال خارجه لان يجعلهم غير مستقرين نفسيا والسبب هو انت.

تجعلهم يسألوا هل هذا ابني الذي جعلته شابا واهتممت به حتى اصبح شابا عاقل، فيجب علينا التحكم في تصرفاتنا أمامهم وعند التحدث معهم.

ولكن كيف ؟

الأمر بسيط وهو بالتفكير في التصرف الذي سيصدر منك عند التحدث أو النقاش معهم، وتذكر انك ستسقى بما فعلته في الدنيا والأخرة.

الطريقة الصحيحة للاهتمام بالأب والأم :

  • شاركهم زايك في كل شئ لكي يشعروا بمدى أهميتهم في حياتك.
  • شاركهم بشيء مبهج.
  • أعطي رأيك في ملابسهم وفى ديكور المنزل.
  • تعاون معهم في سياسة إدارة المنزل.
  • احرص على أخاك أو أختك .
  • خفف بعض الأحمال والأعباء عليهم.
  • تحدث معهم في جميع أمور الحياه فالصديق الحقيقي هو الأب والأم ولن تجد مثلهم كأصدقاء في حياتك فهم السند والحب والاهتمام.

كيف اكون صديق لأمي وأبي ؟

( من اهم علامات التعامل معهم )

  • يجب أن تشاركهم تفاصيل يومك وبالأخص التفاصيل المميزة وستشعر حتما بالبهجة والسرور.
  • اجعلهم في المقدمة في حياتك.
  • شاركهم بكل ما هو جديد في حياتك.
  • اذهب معهم للتسوق ومشاركتهم أمور حتاتهم.
  • اذهب معهم للجلوس في مكان هادئ ومميز، هذا سيغير طبيعة العلاقة بينكم كثيرا وسيجعلها افضل وستنال أيضا رضاهم.

من خلال المعاملة الحسنة لوالديك سوف تنال رضا الله سبحانه وتعالى في الدنيا و الأخرة، فالأم والأب نعمه من نعم الله سبحانه وتعالى علينا.

فيجب أن نحافظ عليها و نهتم بها و نحسن معاملتهم، فلن تجد احد يحب و يهتم بك و يخاف عليك مثل الأم والأب، فيجب أن نحسن معاملتهم.

وتذكر أن كما تدين تدان وستسقا بما فعلته فيهم من عقوق لوالديك، وتذكر أن بر الوالدين و حسن معاملتهم فريضة حيث قال الله تعالى :

” وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ”

” وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا * رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا “.

المراجع :

المصدر الأول

You may also like

Leave a Comment