من هو عزير؟ هو الرجل الذي ذكرت قصته في القرآن في سورة البقرة الآية 259، ويقال أنه نبي من أنبياء بني إسرائيل، وفي هذا المقال نوضح معلومات أكثر عنه.
من هو عزير
عزير هو رجل صالح من بني إسرائيل، لا يعرف هل هو نبي أم لا، لكن شاع أنه نبي من أنبياء بني إسرائيل ، وروي أبو داود عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “مَا أَدْرِي أَتُبَّعٌ لَعِينٌ هُوَ أَمْ لَا ؟ وَمَا أَدْرِي أَعُزَيْرٌ نَبِيٌّ هُوَ أَمْ لَا”. لكن لا لا حرج أن يقال عنه “عليه السلام ” لأنه في جميع الأحوال رجل صالح ذكرت قصته في كتاب الله.
اقرأ أيضاً: تجربتي مع سورة الأنبياء
قصة عزير في القرآن الكريم
قال الله تعالى “أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” البقرة: 259 .
المشهور أن الرجل المذكور في الآية هو عزير، حيث مر عزيز على بيت المقدس بعد أن دمرت على يد بختنصر الذي قتل أهلها، فلم يبقى فيها أحد، فوقف متأملًا ليسأل نفسه “أنى يحيي هذه الله بعد موتها” لما رأى من دمار فيها. لكن الله سبحانه وتعالى أماته مائة عام ثم بعثه بعد أن عمرت القرية ورجع إليها بنو إسرائيل.
أحيى الله أول شئ عينيه ليرى كيف يحي باقي جسمه، وبعد ذلك سأله “كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم” لأن الله أماته في أول النهار، وبعثه في أخر النهار، فلما رأى الشمس ظن أنه أخر النهار. فقال له الله “قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه”. فقد كان مع العزيز طعام يقال أن تين وعصير، فلم يفسد الطعام، والحمار أحياه الله أمام العزير، ولما رأى ذلك قال “قال أعلم أن الله على كل شيء قدير”.
اقرأ أيضاً: المقصود بملة ابراهيم
كيف مات النبي عزير؟
توفي عزيز بعمر الشباب بأمر من الله تعالى، بعد أن أحياه الله بعد مائة سنة من مماته.
لماذا قالوا عزير ابن الله؟
قال تعالى “وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون” ويرجع السبب في قولهم هذا، أن عزير كان حافظ للتوراة وله قدر عظيم عندهم، فغلت اليهود وعزموا أنه ابن الله كما قال النصارى على المسيح أنه بن الله.
اقرأ أيضاً: ما الفرق بين النبي والرسول
#قرآن #احاديث #حديث #نصيحة #فائدة #معلومة